جسر الملك سلمان وأهميته الاقتصادية
الخميس - 14 أبريل 2016
Thu - 14 Apr 2016
من أبرز ملامح زيارة خادم الحرمين الشريفين لمصر هو الإعلان عن بناء جسر يربط بين البلدين الشقيقين عبر البحر الأحمر، والذي أعلن فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي عن رغبته بتسميته «جسر الملك سلمان».
وصف الجسر يمكن إيجازه على النحو التالي:
جسر الملك سلمان يربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية بمسافة تبلغ حوالي 50 كيلو مترا. وبذلك سوف يختصر هذا المشروع العملاق زمن الرحلة من السعودية إلى مصر بحوالي 20 دقيقة فقط ويعتبر أول ممر بري في العصر الحديث يربط مباشرة قارتي آسيا وأفريقيا عبر الأراضي السعودية والمصرية.
أما الفوائد العديدة لبناء هذا الجسر، فمنها على سبيل المثال: أنه يعتبر مشروعا إقليميا عملاقا له أبعاد استراتيجية من شأنها إيجاد رابط اقتصادي قوي بين دول المشرق والمغرب العربي. زيادة فرص التبادل بين الدول العربية والتي تعتبر أحد مقومات بنود استكمال «السوق العربية المشتركة». تسهيل نقل الحجاج المصريين ومن دول المغرب العربي إلى الأراضي المقدسة في المملكة. إنشاء مناطق جذب للإعمار على نهايتي مسار الجسر بين البلدين وخلق تجمعات سكانية بهذه المناطق.
إن هذا المشروع سيسهم في خفض تكاليف الإنتاج بالنسبة للسلع الاستهلاكية والبضائع المعمرة، وبالتالي ستنخفض أسعارها لدى المستهلك النهائي. أما الأبعاد الاستراتيجية لجسر الملك سلمان والتي قامت بإعداد دراسة حوله «مجموعة شركات بكتل» الأمريكية، والتي أهم ما نتج عنها: التكلفة المبدئية للمشروع حوالي 3 مليارات دولار ومدة التنفيذ حوالي 3 سنوات؛ يمكن استرداد تكلفة المشروع في مدة زمنية من 8 إلى 10 سنوات بالمقارنة بالمشروعات المماثلة والتي قد تصل فيها المدة الزمنية لاسترداد التكلفة إلى 40 سنة؛ وشرحت شركة «بكتل» أن فترة الاسترداد (المدة الزمنية لاسترداد رأسمال المشروع 3 مليارات دولار) قصيرة نظرا لتوقعات رغبة ناقلات النفط والبضائع إلى أوروبا عبر الجسر بدلا من قناة السويس لقصر المسافة، وهناك تفاصيل أخرى أكثر عمقا.
وكان من ضمن النتائح التي توصلت إليها شركة «بكتل» الأمريكية أن مشروع الجسر سيحول مدينة شرم الشيخ إلى نقطة اتصال بين أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، فتصبح بذلك «ماربيلا» أخرى في الوقت الذي سيضعف فيه دور ميناء إيلات الذي يفصل جغرافيا بين المشرق والمغرب العربيين منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948. فضلا عن عواقب ذلك المشروع على الحركة البحرية للسفن الإسرائيلية من وإلى إيلات.
وقد لفت التقرير الأنظار إلى ما سيترتب على وجود ذلك الجسر من مكانة تجارية وسياسية ستتبوؤها المنطقة العربية بعد تنفيذ المشروع فيما يتعلق بتسهيل الانتقال لرجال الأعمال والمواطنين والحجاج العرب بين العالم العربي بأقل التكاليف فيما سيتضاءل حجم إيلات على خارطة السياحة العالمية.
وصف الجسر يمكن إيجازه على النحو التالي:
جسر الملك سلمان يربط بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية بمسافة تبلغ حوالي 50 كيلو مترا. وبذلك سوف يختصر هذا المشروع العملاق زمن الرحلة من السعودية إلى مصر بحوالي 20 دقيقة فقط ويعتبر أول ممر بري في العصر الحديث يربط مباشرة قارتي آسيا وأفريقيا عبر الأراضي السعودية والمصرية.
أما الفوائد العديدة لبناء هذا الجسر، فمنها على سبيل المثال: أنه يعتبر مشروعا إقليميا عملاقا له أبعاد استراتيجية من شأنها إيجاد رابط اقتصادي قوي بين دول المشرق والمغرب العربي. زيادة فرص التبادل بين الدول العربية والتي تعتبر أحد مقومات بنود استكمال «السوق العربية المشتركة». تسهيل نقل الحجاج المصريين ومن دول المغرب العربي إلى الأراضي المقدسة في المملكة. إنشاء مناطق جذب للإعمار على نهايتي مسار الجسر بين البلدين وخلق تجمعات سكانية بهذه المناطق.
إن هذا المشروع سيسهم في خفض تكاليف الإنتاج بالنسبة للسلع الاستهلاكية والبضائع المعمرة، وبالتالي ستنخفض أسعارها لدى المستهلك النهائي. أما الأبعاد الاستراتيجية لجسر الملك سلمان والتي قامت بإعداد دراسة حوله «مجموعة شركات بكتل» الأمريكية، والتي أهم ما نتج عنها: التكلفة المبدئية للمشروع حوالي 3 مليارات دولار ومدة التنفيذ حوالي 3 سنوات؛ يمكن استرداد تكلفة المشروع في مدة زمنية من 8 إلى 10 سنوات بالمقارنة بالمشروعات المماثلة والتي قد تصل فيها المدة الزمنية لاسترداد التكلفة إلى 40 سنة؛ وشرحت شركة «بكتل» أن فترة الاسترداد (المدة الزمنية لاسترداد رأسمال المشروع 3 مليارات دولار) قصيرة نظرا لتوقعات رغبة ناقلات النفط والبضائع إلى أوروبا عبر الجسر بدلا من قناة السويس لقصر المسافة، وهناك تفاصيل أخرى أكثر عمقا.
وكان من ضمن النتائح التي توصلت إليها شركة «بكتل» الأمريكية أن مشروع الجسر سيحول مدينة شرم الشيخ إلى نقطة اتصال بين أفريقيا وشبه الجزيرة العربية، فتصبح بذلك «ماربيلا» أخرى في الوقت الذي سيضعف فيه دور ميناء إيلات الذي يفصل جغرافيا بين المشرق والمغرب العربيين منذ قيام دولة إسرائيل عام 1948. فضلا عن عواقب ذلك المشروع على الحركة البحرية للسفن الإسرائيلية من وإلى إيلات.
وقد لفت التقرير الأنظار إلى ما سيترتب على وجود ذلك الجسر من مكانة تجارية وسياسية ستتبوؤها المنطقة العربية بعد تنفيذ المشروع فيما يتعلق بتسهيل الانتقال لرجال الأعمال والمواطنين والحجاج العرب بين العالم العربي بأقل التكاليف فيما سيتضاءل حجم إيلات على خارطة السياحة العالمية.