زلاتكو: الاتحاد ساعدني في هزيمة الأهلي

مدرب العين يعترف بأفضال الفيصلي والهلال عليه
مدرب العين يعترف بأفضال الفيصلي والهلال عليه

الخميس - 14 أبريل 2016

Thu - 14 Apr 2016

اعترف مدرب فريق العين الإماراتي الكرواتي زلاتكو داليتش بفضل الفيصلي السعودي عليه في بزوغ نجمه وتقديمه إلى أندية كبيرة كونه محطته العربية الأولى ومعه حصل على لقب أفضل مدرب في الدوري السعودي موسم 2010-2011، بعد أن نجح في قيادة عنابي سدير إلى أفضل إنجاز له في تاريخه بالتأهل إلى كأس خادم الحرمين الشريفين.

ووصف المدرب الذي سبق له قيادة الهلال أيضا، دوري عبداللطيف جميل بالمثير والقوي نظرا للشعبية الجماهيرية للأندية المتنافسة، معتبرا الهلال من أفضل الأندية العربية، مؤكدا ثقته في خطف العين بطاقة التأهل للدور الثاني لأبطال آسيا.

1 ما سر فوزك على الأهلي السعودي ذهابا وإيابا بأبطال آسيا؟

الأهلي فريق كبير، وهو من الأندية العربية العريقة التي تمتلك إمكانات فنية هائلة، كما يضم بين صفوفه نخبة من اللاعبين المتميزين، وفوزنا عليه في ملعبه تحديدا يعود إلى عدد من الأسباب إلا أن أهمها أنه واجهنا عقب فوزه على نده التقليدي الاتحاد وهو ما عرضه إلى جهد وإرهاق كبيرين، فيما استثمرنا نحن هذا الإرهاق، خاصة أن العين تمتع براحة جيدة عقب مباراة الذهاب في الإمارات، فيما لم يحصل لاعبو الأهلي على الراحة، وهذا بالطبع لا يقلل من جهود فريقنا واستحقاقه الفوز، وكلي ثقة في الفريق واللاعبين في خطف البطاقة الثانية عن المجموعة بعد أن طار الجيش بواحدة.

2 كيف ترى الدوري السعودي بحكم معرفتك به من خلال تدريب الفيصلي والهلال؟

الدوري السعودي قوي ومثير وأعرفه جيدا، وأكثر ما يميزه تنوع المدارس التدريبية للأندية المشاركة، وقوة الصراع على الألقاب المطروحة بين نحو 5 أندية، هي: الهلال والأهلي والنصر والاتحاد والشباب، ومن الجميل بالنسبة لأي بطولة أن لا تكون محتكرة على فريق أو فريقين وتعدد الفائزين دليل قوة الدوري.

3 ما تقييمك لتجربتيك بالفيصلي والهلال؟

قضيت في الدوري السعودي 3 سنوات من أجمل سنين عمري، خاصة وأنها أتت في بداية مشواري التدريبي في الكرة العربية، حيث توليت قيادة الفيصلي موسم 2010-2011 وحققت معه إنجازا يعد الأفضل في تاريخ النادي وهو التأهل إلى بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين، كما حصلت معه في نفس الموسم على لقب أفضل مدرب في الدوري، وهى محطة رائعة اعتبرتها بداية قوية لمستقبلي التدريبي لأنها كانت سببا في تعاقد أكبر الأندية السعودية معي وهو نادي الهلال كمدرب للفريق الأولمبي في الموسم التالي، ثم توليت دفة القيادة للفريق الأول في الموسم الثالث، وهى فترات لا أستطيع نسيانها لأنها كانت فاتحة خير لي نحو تدريب نادي العين.

4 هل أنت راض عن ما قدمت مع العين؟

بالتأكيد، فتجربتي مع العين ناجحة بكل المقاييس، ومنذ أن تعاقدت مع إدارة النادي وأنا أبذل جهدا كبيرا في سبيل تحقيق إنجازات طيبة للنادي لاسيما في ظل توفر كل الإمكانات التي يحتاجها الفريق، بالإضافة إلى وجود لاعبين دوليين كبار يقدرون معنى المسؤولية، وكلها عوامل ساعدتني على إحراز 4 بطولات مع الزعيم، وهى: بطولة دوري الخليج العربي، وكأس رئيس الدولة، وكأس السوبر، وكأس الصداقة الإماراتي المغربي، إضافة إلى الوصول لدور الأربعة بدوري أبطال آسيا، وكلها أمور جيدة بالنسبة لأي مدرب.

5 أكثر ما يسعدك كمدرب؟

أي مدرب يتمنى النجاح ويعمل كثيرا ليحققه في أي بلد ومع أي فريق، وأكثر ما يسعد المدرب هو رضا الجمهور عنه وأيضا النقاد الرياضيين، وأنا كنت محظوظا عندما حصلت على لقب أفضل مدرب في الدوري السعودي مع الفيصلي، وكذلك حصولي في وطني كرواتيا على لقب ثاني أفضل مدرب، وهناك أمور أخرى تسعد المدرب بالطبع من بينها الانتصارات ونجاح اللاعبين في تنفيذ الخطط المطلوبة.

6 لكل شيخ طريقته ..فما طريقتك ونهجك التدريبي؟

نعم كل مدرب له أسلوب تكتيكي محدد يعمل على تلقينه للاعبيه، ودائما ما أحرص في جميع مبارياتي على اللعب بطريقة فيها احترام للخصم دون النظر إلى قوته أو ضعفه، كما أهتم كثيرا بضرورة ثبات الأسلوب التكتيكي، وعدم اللجوء إلى تغييره إلا في أضيق الحدود، وما يساعدني على تنفيذ أفكاري وجود لاعبين لديهم القدرة على الاستيعاب وسرعة التنفيذ، كما أنني مؤمن بضرورة التناغم والانسجام بين الجهازين الفني والإداري.