تواكب الشركة السعودية للكهرباء تحديات الطلب المتزايد على الطاقة من خلال تعاونها مع جهات متخصصة، من بينها شركة «شنايدر الكترك» والتي أكدت خلال ملتقى متخصص في باريس وجود 5 مصانع لها في السعودية تخدم السوق السعودي، مشيرة إلى أن خط الإنتاج في المصنع رقم «3» بالرياض والذي ينتظر تدشينه قريبا خصص بالكامل لتوظيف الفتيات، حيث سيحتاج مبدئيا إلى 60 موظفة برواتب تتواكب مع الشركات الأخرى العاملة بالسوق، على أن يرتفع العدد خلال الأعوام المقبلة. وبحسب الرئيس التنفيذي لفرع الشركة في السعودية زياد مرتجى يعمل المصنع على إنتاج محولات الكهرباء والموزعات والقواطع، علاوة على أجهزة الحماية.
20 ألف مهندس
وكشف الرئيس التنفيذي للشركة جان بول تريكوار خلال ملتقى «شنايدر» تحت شعار «الحياة تعمل» الذي اختتمت فعاليته الأسبوع الماضي في باريس عن وجود 20 ألف مهندس في شركته متفرغين للابتكارات فقط، منهم خمسة آلاف مهندس في مجال ابتكارات التطبيقات الذكية، من أصل 200 ألف موظف حول العالم، مشيرا إلى أن ابتكاراتهم الحالية بإمكانها أن توفر ما يصل إلى 30% من استهلاك الكهرباء عبر تكنولوجيا جديدة وغير مكلفة يمكن استرداد قيمتها خلال ثلاث سنوات فقط من الاستخدام، موضحا أن التقنيات الجديدة أكثر استشعارا لحوادث الكهرباء، وبالتالي بإمكانها أن تقلل من نسبة نشوب الحرائق أي أنها أكثر أمانا.
60 % نسبة السعودة
وقال مرتجى إن النظرة إلى اقتصاد المملكة إيجابية ومشجعة خلال المدى المتوسط والبعيد، لهذا تستثمر الشركة في الشباب السعودي، مبينا أن نسبة السعودة تجاوزت 60% من عدد الموظفين الذين يتجاوز عددهم 1500 موظف.
وأشار إلى أن إنتاج مصانع الشركة الخمسة يذهب معظمه لشركة الكهرباء السعودية، مضيفا أن أحد المصانع في العاصمة الرياض سيكون مخصصا لتوظيف السيدات فقط، وفي انتظار استكمال إجراءات تدشينه، إضافة إلى وجود عدد من المهندسات السعوديات في أقسام التصاميم.
تخزين الطاقة
وبين مرتجى على هامش اللقاء أن العالم يتجه إلى طرق حديثة في التعامل مع الكهرباء، فالطاقة البديلة أصبحت ذات أسعار معقولة وفي متناول الجميع، والآن بإمكان الفرد أن يخزن الطاقة ويستهلك منها على قدر حاجته، ومن ثم يعيد بيع الفائض إلى الشركة المشغلة، وهذا التحول المتسارع لم يحدث خلال المئة سنة الماضية، حيث كان التطور بطيئا، عكس ما حدث خلال الخمس سنوات الماضية التي شهدت تطورا كبيرا في التعامل مع الكهرباء، ويتوقع في المستقبل المنظور أن يكون التطور أكثر تسارعا.
كفاءة استهلاك
وقال مرتجى إن مشروع كفاءة استهلاك الطاقة ينظر له بجدية في المملكة، لهذا نعمل مع شركة الكهرباء للخروج بحلول، فالإنتاج بالوقود الكربوني أرخص، ولكن تواجهه مشاكل مستقبلية تتمثل في التوسع العمراني، ونمو الطلب على الطاقة إجمالا، مضيفا أن هناك أيضا تعاونا مع شركتي سابك وأرامكو في كثير من المجالات، في ظل وجود بداية جيدة للمباني الخضراء الذكية في المملكة، والتي تحتاج إلى منظومة متكاملة بتكاليف معقولة عبر برامج تتحكم في استهلاك الطاقة، للتحول إلى مبان أكثر استدامة وأقل استهلاكا للكهرباء.
يذكر أن «شنايدر الكتريك» تعمل في مجال إدارة الطاقة في 100 دولة حول العالم، وبلغت عائداتها 25 مليار يورو خلال 2014.
20 ألف مهندس
وكشف الرئيس التنفيذي للشركة جان بول تريكوار خلال ملتقى «شنايدر» تحت شعار «الحياة تعمل» الذي اختتمت فعاليته الأسبوع الماضي في باريس عن وجود 20 ألف مهندس في شركته متفرغين للابتكارات فقط، منهم خمسة آلاف مهندس في مجال ابتكارات التطبيقات الذكية، من أصل 200 ألف موظف حول العالم، مشيرا إلى أن ابتكاراتهم الحالية بإمكانها أن توفر ما يصل إلى 30% من استهلاك الكهرباء عبر تكنولوجيا جديدة وغير مكلفة يمكن استرداد قيمتها خلال ثلاث سنوات فقط من الاستخدام، موضحا أن التقنيات الجديدة أكثر استشعارا لحوادث الكهرباء، وبالتالي بإمكانها أن تقلل من نسبة نشوب الحرائق أي أنها أكثر أمانا.
60 % نسبة السعودة
وقال مرتجى إن النظرة إلى اقتصاد المملكة إيجابية ومشجعة خلال المدى المتوسط والبعيد، لهذا تستثمر الشركة في الشباب السعودي، مبينا أن نسبة السعودة تجاوزت 60% من عدد الموظفين الذين يتجاوز عددهم 1500 موظف.
وأشار إلى أن إنتاج مصانع الشركة الخمسة يذهب معظمه لشركة الكهرباء السعودية، مضيفا أن أحد المصانع في العاصمة الرياض سيكون مخصصا لتوظيف السيدات فقط، وفي انتظار استكمال إجراءات تدشينه، إضافة إلى وجود عدد من المهندسات السعوديات في أقسام التصاميم.
تخزين الطاقة
وبين مرتجى على هامش اللقاء أن العالم يتجه إلى طرق حديثة في التعامل مع الكهرباء، فالطاقة البديلة أصبحت ذات أسعار معقولة وفي متناول الجميع، والآن بإمكان الفرد أن يخزن الطاقة ويستهلك منها على قدر حاجته، ومن ثم يعيد بيع الفائض إلى الشركة المشغلة، وهذا التحول المتسارع لم يحدث خلال المئة سنة الماضية، حيث كان التطور بطيئا، عكس ما حدث خلال الخمس سنوات الماضية التي شهدت تطورا كبيرا في التعامل مع الكهرباء، ويتوقع في المستقبل المنظور أن يكون التطور أكثر تسارعا.
كفاءة استهلاك
وقال مرتجى إن مشروع كفاءة استهلاك الطاقة ينظر له بجدية في المملكة، لهذا نعمل مع شركة الكهرباء للخروج بحلول، فالإنتاج بالوقود الكربوني أرخص، ولكن تواجهه مشاكل مستقبلية تتمثل في التوسع العمراني، ونمو الطلب على الطاقة إجمالا، مضيفا أن هناك أيضا تعاونا مع شركتي سابك وأرامكو في كثير من المجالات، في ظل وجود بداية جيدة للمباني الخضراء الذكية في المملكة، والتي تحتاج إلى منظومة متكاملة بتكاليف معقولة عبر برامج تتحكم في استهلاك الطاقة، للتحول إلى مبان أكثر استدامة وأقل استهلاكا للكهرباء.
يذكر أن «شنايدر الكتريك» تعمل في مجال إدارة الطاقة في 100 دولة حول العالم، وبلغت عائداتها 25 مليار يورو خلال 2014.
الأكثر قراءة
الساحة الاستثمارية المشتركة.. تشهد افتتاح مصنع سعودي للحديد في مصر بطاقة إنتاجية 36 ألف طن سنويًا
"سدايا" تطلق أداة التقييم الذاتي لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي عبر منصة حوكمة البيانات الوطنية
بإشراف من وزارة الطاقة الشركة السعودية للكهرباء توقّع مذكرة تفاهم لتعزيز التكامل في مجال الطاقة المتجددة والتعاون الإقليمي في مؤتمر COP29
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت" في جدة
الشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) تدعمان المملكة لتحقيق أهدافها في خفض الانبعاثات الكربونية عبر تقنية جديدة في رابغ
جامعة الأعمال تطلق أيام كلية ادارة الأعمال بأكثر من ٥٠ خبير ومؤثر ينقلون تجاربهم في التقنية والابتكار والاستدامة