أكدت وزارة الخارجية الفرنسية أن الانتخابات البرلمانية التي جرت أمس في سوريا صورية وينظمها نظام قمعي، مضيفة أن الانتخابات القابلة للتطبيق يمكن أن تجرى فقط بعد انتقال سياسي ودستور جديد.
وأوضح المتحدث باسم الوزارة رومان نادال في إفادة صحفية أمس أن فرنسا تشجب هذه الانتخابات الصورية التي ينظمها النظام، مشيرا إلى أنها تجري دون حملة وتحت رعاية نظام قمعي ودون مراقبة دولية. وتابع أن الانتخابات الصحيحة فقط هي التي تجري بمقتضى قرار للأمم المتحدة يمهد الطريق أمام انتقال في البلاد.
إلى ذلك ذكر مفوض وزارة الخارجية الألمانية لشؤون الشرق الأوسط ميجول بيرجر في تصريحات إذاعية أمس أنه لا يعتقد أن الانتخابات ستخيم على محادثات جنيف بأي طريقة، وقال: بشار الأسد يريد بذلك أن يبعث بإشارة مفادها أنه مستعد فقط خلال هذه المحادثات للسماح بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتأتي هذه الانتخابات فيما انطلقت أمس جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة في جنيف برعاية الأمم المتحدة بهدف تمهيد الطريق لحكومة انتقالية ودستور جديد وانتخابات حرة في جميع أنحاء سوريا.
من جهة أخرى بينت قوة المهام المشتركة أن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا ضربتين جويتين ضد تنظيم داعش في سوريا أمس الأول.
وحول الطائرة الروسية التي تحطمت أمس الأول أفاد مصدر في السلاح الجوي الروسي أمس بأن خطأ للطيار ربما تسبب في تحطم الطائرة من طراز (إم.آي-28إن).
بدورها أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في بيان لها أمس أن من بقي من اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات يتعرضون لظروف صعبة ولمعاناة مستمرة ومتصاعدة، حيث يعاني أبناؤها من فقدان المواد الغذائية والطبية وانتشار البطالة بين الشباب الفلسطيني، مما أدى لضعف الموارد المالية التي من شأنها أن تدفع الشباب للخروج بحثا عن رزقهم ومستقبلهم المهني والدراسي.
«محادثات السلام السورية في جنيف تمر الآن بمرحلة حرجة، وألمانيا لا ترى الانتخابات التي تجرى في سوريا الآن نزيهة أو حرة، إذ يتعين الآن التفاوض حول ملامح المرحلة الانتقالية بصورة محددة، وسيتضح الآن ما إذا كان النظام السوري مستعدا فعلا للتفاوض حول مضمون العملية الانتقالية».
ميجول بيرجر - مفوض وزارة الخارجية الألمانية لشؤون الشرق الأوسط
مشاهدات سورية
وأوضح المتحدث باسم الوزارة رومان نادال في إفادة صحفية أمس أن فرنسا تشجب هذه الانتخابات الصورية التي ينظمها النظام، مشيرا إلى أنها تجري دون حملة وتحت رعاية نظام قمعي ودون مراقبة دولية. وتابع أن الانتخابات الصحيحة فقط هي التي تجري بمقتضى قرار للأمم المتحدة يمهد الطريق أمام انتقال في البلاد.
إلى ذلك ذكر مفوض وزارة الخارجية الألمانية لشؤون الشرق الأوسط ميجول بيرجر في تصريحات إذاعية أمس أنه لا يعتقد أن الانتخابات ستخيم على محادثات جنيف بأي طريقة، وقال: بشار الأسد يريد بذلك أن يبعث بإشارة مفادها أنه مستعد فقط خلال هذه المحادثات للسماح بتشكيل حكومة وحدة وطنية.
وتأتي هذه الانتخابات فيما انطلقت أمس جولة جديدة من المحادثات غير المباشرة في جنيف برعاية الأمم المتحدة بهدف تمهيد الطريق لحكومة انتقالية ودستور جديد وانتخابات حرة في جميع أنحاء سوريا.
من جهة أخرى بينت قوة المهام المشتركة أن الولايات المتحدة وحلفاءها نفذوا ضربتين جويتين ضد تنظيم داعش في سوريا أمس الأول.
وحول الطائرة الروسية التي تحطمت أمس الأول أفاد مصدر في السلاح الجوي الروسي أمس بأن خطأ للطيار ربما تسبب في تحطم الطائرة من طراز (إم.آي-28إن).
بدورها أكدت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا في بيان لها أمس أن من بقي من اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات يتعرضون لظروف صعبة ولمعاناة مستمرة ومتصاعدة، حيث يعاني أبناؤها من فقدان المواد الغذائية والطبية وانتشار البطالة بين الشباب الفلسطيني، مما أدى لضعف الموارد المالية التي من شأنها أن تدفع الشباب للخروج بحثا عن رزقهم ومستقبلهم المهني والدراسي.
«محادثات السلام السورية في جنيف تمر الآن بمرحلة حرجة، وألمانيا لا ترى الانتخابات التي تجرى في سوريا الآن نزيهة أو حرة، إذ يتعين الآن التفاوض حول ملامح المرحلة الانتقالية بصورة محددة، وسيتضح الآن ما إذا كان النظام السوري مستعدا فعلا للتفاوض حول مضمون العملية الانتقالية».
ميجول بيرجر - مفوض وزارة الخارجية الألمانية لشؤون الشرق الأوسط
مشاهدات سورية
- سقوط صواريخ جنوب تركيا من الأراضي السورية
- مخيمات الفلسطينيين في سوريا تعيش واقعا إنسانيا واقتصاديا مزريا
- ضربتان جويتان للتحالف الدولي ضد داعش