أكد عضو لجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم نعيم البكر أنهم راعوا لمشاركة المنتخب السعودي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم التي ستنطلق في الأول من سبتمبر المقبل، قبل اعتماد روزنامة الموسم الجديد، لافتا إلى أن الدوري سيبدأ قبل ثلاثة أسابيع من بداية التصفيات، حتى يدخل اللاعبون في أجواء المباريات الرسمية ويستعيدوا حساسية المنافسات، وطالب البكر في حواره مع مكة، بضرورة تأجيل بطولة خليجي 24، حتى لا تتسبب في المزيد من الضغوط على المنتخبات الخليجية المشاركة في التصفيات.
1 إلى أي مدى يؤثر التصنيف الشهري على المنتخبات، ولماذا أثرت نتيجة مواجهة الإمارات في الجولة الأخيرة تحديدا على تصنيف الأخضر؟
- التصنيف الشهري يعد من أهم الأمور التي أصبح يعتمد عليها في تحديد تقسيم الفرق أثناء عمل أي قرعة، إضافة لجدولة المواجهات في التصفيات القارية والدولية، وتصنيف المنتخب السعودي كما يعلم الجميع كان في المستوى الثالث بقرعة تصفيات المونديال الأخيرة، بعد أن كان يملك الفرصة بالوصول للمستوى الأول بجانب إيران إذا حقق الفوز في الجولة الأخيرة أمام الإمارات، وكان سيترتب على ذلك نزول اليابان أو كوريا، وهو الأمر الذي كان سيعطي الأخضر فرصة أن يقع أمام أوزباكستان فقط، ومنتخب واحد بين اليابان وأستراليا، فيما يقع الآخر بجانب كوريا وإيران في المجموعة الأخرى، ولكن هذا الأمر انتهى الآن، والقرعة أقيمت، وأصبحنا أمام الأمر الواقع.
2 ماذا عن جدولة المنتخب في هذه التصفيات وهل تأثرت أيضا؟
من حسن حظنا أن جدولة المستوى الثالث كانت ممتازة، ولم تتأثر كثيرا، وهي الأمر الإيجابي الذي يجب أن نركز عليه الآن ونتمسك به وباستغلاله، عندما تشاهد جدول مباريات الأخضر، تجد أنه يبدأ بطريقة مثالية لجمع أكبر قدر ممكن من النقاط، بالذات في الجولات الأربع الأولى، والتي يلعب ثلاثة منها على أرضه ويبدأها بالمنتخب الأقل ترشيحا تايلند، وواحدة فقط خارج أرضه أمام العراق، إضافة لمواجهة أستراليا والإمارات خلال أسبوع واحد وكلها في الأرض، وهذه النقاط الـ12 الأولى بالذات ستفتح الباب للعب الدور الثاني بثقة أكبر مع اشتداد المنافسة، وعلينا استثمارها والتركيز عليها والتأكيد على أنها متاحة بالكامل، وإن حققنا منها على الأقل 10 نقاط أظن أننا سنكون بوضع ممتاز قبل مواجهة اليابان الأخيرة في الدور الأول من التصفيات.
3 هل ستكون هناك جدولة خاصة لبطولات الموسم المقبل مع مشاركات المنتخب؟
بدأنا الاستعداد مبكرا، ومسودة روزنامة الموسم الجديد جاهزة، وننتظر فقط اكتمال برنامج المنتخب وإعلانه، حتى نضمن التماشي معه بأفضل طريقة ممكنة، وقد أخذنا بالاعتبار جميع مباريات الأخضر بداية من مواجهة تايلند في الأول من سبتمبر، وقدمنا مقترحنا بانطلاق الدوري في الفترة من 5 إلى 10 أغسطس، وبالتالي تكون المنافسات قد بدأت قبل بداية التصفيات بثلاثة أسابيع على الأقل، ويكون وقتها اللاعبون في أنديتهم قد دخلوا في جو المباريات الرسمية والقوية واستعادوا حساسية المنافسات ليظهروا بأفضل صورة مع بداية مشوار المنتخب.
4 وماذا عن كأس الخليج المقترح إقامتها في ديسمبر المقبل؟
لا أخفيك أننا نتمنى تأجيلها، رغم أننا مستعدون لجدولتها، واعتمدنا تنفيذ الروزنامة والمسودة على أساس إقامتها، ولكن الواقع يفرض علينا أن نقول إن مصلحة المنتخب، بل والمنتخبات الخليجية عامة وعلى رأسها الإمارات وقطر والعراق أن تؤجل لسنة أخرى، فبغض النظر عن الإرهاق الذي سوف تسببه، علينا أن نعترف أنها بطولة تتسبب بضغط نفسي وجماهيري عال وغير واقعي، بدليل أنها شكلت أكبر مقصلة للمدربين في منتخبات الخليج، والمنتخب السعودي على رأسهم، حيث تمت إقالة مدرب المنتخب بعد نهاية هذه الدورة في 13 مرة، من أصل 22 بطولة خليجية، وهي نسبة عالية ومخيفة، وتعبر عن تأثير هذه البطولة، ولذلك أعتقد أنه من الحكمة والمصلحة العامة لجميع المنتخبات الخليجية وبالذات الأربعة المتأهلة أن يتفقوا على تأجيلها.
5 تم اعتماد مقترحكم باعتماد يوم الاثنين لمباريات دوري أبطال آسيا، ما هدف هذا المقترح وكيف قبله الاتحاد الآسيوي؟
المقترح قدمناه بالاشتراك مع الإمارات رسميا إبان إقامة ورش عمل لجنة المسابقات الآسيوية، وكانت مبرراتنا قوية، ومن أبرزها أن النظام الحالي مصمم ليخدم فرق شرق القارة، وفي ظل فصل هذه الفرق في النصف الأول من البطولة يجب أن يستثمر ذلك بتطوير الجدولة، حيث إن جماهير البطولات المحلية في دول الغرب ترغب أن تشاهد فرقها في أيام العطلات الأسبوعية، وعند لعب مباريات دوري الأبطال الأربعاء، يصبح ذلك أمرا صعبا ومرهقا للفرق، مما يجبرنا على تأخير مبارياتهم محليا للسبت أو الأحد مثلا، إضافة إلى أن الاثنين يوم «ميت» كرويا في جميع أنحاء العالم، وعند إنعاشه، سنضمن حضورا جماهيريا أكبر لعدم تعارض هذه المباريات مع كبرى المباريات الأوروبية، إلى جانب زيادة الفرصة بأن تلعب نفس الفرق يومي الخميس والجمعة محليا، مما يساعد في زيادة الحضور الجماهيري حتى في المباريات المحلية، وهو أمر يهدف له الاتحاد الآسيوي أيضا.
6 رسائل لمن توجهها؟
أقدمها للجماهير والإعلام واللاعبين والمسؤولين بالمنتخب، بأن يكفوا عن الروح التشاؤمية والانهزامية التي تعالى صوتها بعد ظهور قرعة تصفيات كأس العالم، وأقول لأصحاب هذه الروح، ولأي شخص يرى أنه لا يملك الإصرار والرغبة والتحدي للانتصار في هذه المرحلة الصعبة، أرجوك فقط تنح جانبا ولا تنشر سلبيتك، واتركنا واترك منتخبنا لمن يملك عقلية التحدي والانتصار والإصرار، وبإذن الله سنبارك لبعضنا التأهل وتحقيق الحلم الذي اشتقنا له مع نهاية مباريات الجولة الأخيرة في الخامس من سبتمبر 2017.
1 إلى أي مدى يؤثر التصنيف الشهري على المنتخبات، ولماذا أثرت نتيجة مواجهة الإمارات في الجولة الأخيرة تحديدا على تصنيف الأخضر؟
- التصنيف الشهري يعد من أهم الأمور التي أصبح يعتمد عليها في تحديد تقسيم الفرق أثناء عمل أي قرعة، إضافة لجدولة المواجهات في التصفيات القارية والدولية، وتصنيف المنتخب السعودي كما يعلم الجميع كان في المستوى الثالث بقرعة تصفيات المونديال الأخيرة، بعد أن كان يملك الفرصة بالوصول للمستوى الأول بجانب إيران إذا حقق الفوز في الجولة الأخيرة أمام الإمارات، وكان سيترتب على ذلك نزول اليابان أو كوريا، وهو الأمر الذي كان سيعطي الأخضر فرصة أن يقع أمام أوزباكستان فقط، ومنتخب واحد بين اليابان وأستراليا، فيما يقع الآخر بجانب كوريا وإيران في المجموعة الأخرى، ولكن هذا الأمر انتهى الآن، والقرعة أقيمت، وأصبحنا أمام الأمر الواقع.
2 ماذا عن جدولة المنتخب في هذه التصفيات وهل تأثرت أيضا؟
من حسن حظنا أن جدولة المستوى الثالث كانت ممتازة، ولم تتأثر كثيرا، وهي الأمر الإيجابي الذي يجب أن نركز عليه الآن ونتمسك به وباستغلاله، عندما تشاهد جدول مباريات الأخضر، تجد أنه يبدأ بطريقة مثالية لجمع أكبر قدر ممكن من النقاط، بالذات في الجولات الأربع الأولى، والتي يلعب ثلاثة منها على أرضه ويبدأها بالمنتخب الأقل ترشيحا تايلند، وواحدة فقط خارج أرضه أمام العراق، إضافة لمواجهة أستراليا والإمارات خلال أسبوع واحد وكلها في الأرض، وهذه النقاط الـ12 الأولى بالذات ستفتح الباب للعب الدور الثاني بثقة أكبر مع اشتداد المنافسة، وعلينا استثمارها والتركيز عليها والتأكيد على أنها متاحة بالكامل، وإن حققنا منها على الأقل 10 نقاط أظن أننا سنكون بوضع ممتاز قبل مواجهة اليابان الأخيرة في الدور الأول من التصفيات.
3 هل ستكون هناك جدولة خاصة لبطولات الموسم المقبل مع مشاركات المنتخب؟
بدأنا الاستعداد مبكرا، ومسودة روزنامة الموسم الجديد جاهزة، وننتظر فقط اكتمال برنامج المنتخب وإعلانه، حتى نضمن التماشي معه بأفضل طريقة ممكنة، وقد أخذنا بالاعتبار جميع مباريات الأخضر بداية من مواجهة تايلند في الأول من سبتمبر، وقدمنا مقترحنا بانطلاق الدوري في الفترة من 5 إلى 10 أغسطس، وبالتالي تكون المنافسات قد بدأت قبل بداية التصفيات بثلاثة أسابيع على الأقل، ويكون وقتها اللاعبون في أنديتهم قد دخلوا في جو المباريات الرسمية والقوية واستعادوا حساسية المنافسات ليظهروا بأفضل صورة مع بداية مشوار المنتخب.
4 وماذا عن كأس الخليج المقترح إقامتها في ديسمبر المقبل؟
لا أخفيك أننا نتمنى تأجيلها، رغم أننا مستعدون لجدولتها، واعتمدنا تنفيذ الروزنامة والمسودة على أساس إقامتها، ولكن الواقع يفرض علينا أن نقول إن مصلحة المنتخب، بل والمنتخبات الخليجية عامة وعلى رأسها الإمارات وقطر والعراق أن تؤجل لسنة أخرى، فبغض النظر عن الإرهاق الذي سوف تسببه، علينا أن نعترف أنها بطولة تتسبب بضغط نفسي وجماهيري عال وغير واقعي، بدليل أنها شكلت أكبر مقصلة للمدربين في منتخبات الخليج، والمنتخب السعودي على رأسهم، حيث تمت إقالة مدرب المنتخب بعد نهاية هذه الدورة في 13 مرة، من أصل 22 بطولة خليجية، وهي نسبة عالية ومخيفة، وتعبر عن تأثير هذه البطولة، ولذلك أعتقد أنه من الحكمة والمصلحة العامة لجميع المنتخبات الخليجية وبالذات الأربعة المتأهلة أن يتفقوا على تأجيلها.
5 تم اعتماد مقترحكم باعتماد يوم الاثنين لمباريات دوري أبطال آسيا، ما هدف هذا المقترح وكيف قبله الاتحاد الآسيوي؟
المقترح قدمناه بالاشتراك مع الإمارات رسميا إبان إقامة ورش عمل لجنة المسابقات الآسيوية، وكانت مبرراتنا قوية، ومن أبرزها أن النظام الحالي مصمم ليخدم فرق شرق القارة، وفي ظل فصل هذه الفرق في النصف الأول من البطولة يجب أن يستثمر ذلك بتطوير الجدولة، حيث إن جماهير البطولات المحلية في دول الغرب ترغب أن تشاهد فرقها في أيام العطلات الأسبوعية، وعند لعب مباريات دوري الأبطال الأربعاء، يصبح ذلك أمرا صعبا ومرهقا للفرق، مما يجبرنا على تأخير مبارياتهم محليا للسبت أو الأحد مثلا، إضافة إلى أن الاثنين يوم «ميت» كرويا في جميع أنحاء العالم، وعند إنعاشه، سنضمن حضورا جماهيريا أكبر لعدم تعارض هذه المباريات مع كبرى المباريات الأوروبية، إلى جانب زيادة الفرصة بأن تلعب نفس الفرق يومي الخميس والجمعة محليا، مما يساعد في زيادة الحضور الجماهيري حتى في المباريات المحلية، وهو أمر يهدف له الاتحاد الآسيوي أيضا.
6 رسائل لمن توجهها؟
أقدمها للجماهير والإعلام واللاعبين والمسؤولين بالمنتخب، بأن يكفوا عن الروح التشاؤمية والانهزامية التي تعالى صوتها بعد ظهور قرعة تصفيات كأس العالم، وأقول لأصحاب هذه الروح، ولأي شخص يرى أنه لا يملك الإصرار والرغبة والتحدي للانتصار في هذه المرحلة الصعبة، أرجوك فقط تنح جانبا ولا تنشر سلبيتك، واتركنا واترك منتخبنا لمن يملك عقلية التحدي والانتصار والإصرار، وبإذن الله سنبارك لبعضنا التأهل وتحقيق الحلم الذي اشتقنا له مع نهاية مباريات الجولة الأخيرة في الخامس من سبتمبر 2017.