باشراحيل: أم القرى اشترطت وفاتي للاحتفاء بشعري
الأربعاء - 13 أبريل 2016
Wed - 13 Apr 2016
أكد الشاعر عبدالله باشراحيل أن جامعة أم القرى اشترطت وفاته لقبول رسائل علمية تناقش تجربته الشعرية، وذلك في أمسية تكريمية لباشراحيل من قبل الجمعية العلمية السعودية للأدب العربي، في منتدى محمد باشراحيل الثقافي بمكة المكرمة أمس الأول. ومنح باشراحيل العضوية الشرفية كأول شخصية أدبية تُكرم من قبل الجمعية.
وذكر باشراحيل في مجمل استعراض سيرته الذاتية أن أول قصيدة كتبها كان عمره عشر سنوات، وألقاها أمام أمير مكة المكرمة آنذاك عبدالله بن سعود بمناسبة عودة الملك سعود بن عبدالعزيز من رحلة علاج خارجية.
وأوضح باشراحيل في الأمسية أنه تحمل إساءات الكثير من رفاق المرحلة والأصدقاء، وأن الأمة الإسلامية أمة جاحدة ومثبطة للإبداع والمبدعين، مؤكدا أنه أخذ حقه الأدبي والإنساني خارج الوطن أكثر من داخله، وأنه لم يتبق له سوى حب الناس الأوفياء.
واختتم كلمته بإعلانه موت الشعر، وأنه ليس هناك شعر أو شعراء بعد وفاة المتنبي، وأن كل ما يكتبه الشعراء بعده مجرد محاكاة للقدماء ومحاولة لتأريخ الأحداث، مثمنا تكريم الجمعية له.
من جهته أوضح رئيس الجمعية الدكتور ظافر العمري أن الجمعية لاقت إهمالا وتهميشا من قبل جامعة أم القرى منذ إنشائها قبل عشر سنوات تقريبا، مشيدا بتجربة باشراحيل الأدبية وبمنتداه الذي يرى أنه رافد من روافد الثقافة في المجتمع المكي، لافتا إلى أن الجمعية لديها شراكات مع الأندية الأدبية، وأنها ستؤدي مستقبلا دورا كبيرا تجاه الأدباء والمثقفين في بلادنا.
وفي أولى المداخلات خالف المهندس تركي باشراحيل شقيقه فيما يخص موت الشعر، مبينا أن الشعر لم يمت لذكره في القرآن الكريم، ولكن الشعر الجميل هو النادر في هذا الزمن، ونوه الدكتور محمود كسناوي بأن الشعر يعبر عن قضايا كل عصر.
الدكتور عبدالحكيم موسى قال إن أي جامعة لها ثلاثة أهداف، التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، ولعل هذا التكريم هو جزء من مسؤوليتها تجاه المجتمع لتجربة جمعت بين الشاعرية والإنسانية. وفي ختام الأمسية التي أدارها الإعلامي مشهور الحارثي أعلن باشراحيل عن إعادة جائزة منتدى باشراحيل للأدب، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون ريال.
وذكر باشراحيل في مجمل استعراض سيرته الذاتية أن أول قصيدة كتبها كان عمره عشر سنوات، وألقاها أمام أمير مكة المكرمة آنذاك عبدالله بن سعود بمناسبة عودة الملك سعود بن عبدالعزيز من رحلة علاج خارجية.
وأوضح باشراحيل في الأمسية أنه تحمل إساءات الكثير من رفاق المرحلة والأصدقاء، وأن الأمة الإسلامية أمة جاحدة ومثبطة للإبداع والمبدعين، مؤكدا أنه أخذ حقه الأدبي والإنساني خارج الوطن أكثر من داخله، وأنه لم يتبق له سوى حب الناس الأوفياء.
واختتم كلمته بإعلانه موت الشعر، وأنه ليس هناك شعر أو شعراء بعد وفاة المتنبي، وأن كل ما يكتبه الشعراء بعده مجرد محاكاة للقدماء ومحاولة لتأريخ الأحداث، مثمنا تكريم الجمعية له.
من جهته أوضح رئيس الجمعية الدكتور ظافر العمري أن الجمعية لاقت إهمالا وتهميشا من قبل جامعة أم القرى منذ إنشائها قبل عشر سنوات تقريبا، مشيدا بتجربة باشراحيل الأدبية وبمنتداه الذي يرى أنه رافد من روافد الثقافة في المجتمع المكي، لافتا إلى أن الجمعية لديها شراكات مع الأندية الأدبية، وأنها ستؤدي مستقبلا دورا كبيرا تجاه الأدباء والمثقفين في بلادنا.
وفي أولى المداخلات خالف المهندس تركي باشراحيل شقيقه فيما يخص موت الشعر، مبينا أن الشعر لم يمت لذكره في القرآن الكريم، ولكن الشعر الجميل هو النادر في هذا الزمن، ونوه الدكتور محمود كسناوي بأن الشعر يعبر عن قضايا كل عصر.
الدكتور عبدالحكيم موسى قال إن أي جامعة لها ثلاثة أهداف، التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع، ولعل هذا التكريم هو جزء من مسؤوليتها تجاه المجتمع لتجربة جمعت بين الشاعرية والإنسانية. وفي ختام الأمسية التي أدارها الإعلامي مشهور الحارثي أعلن باشراحيل عن إعادة جائزة منتدى باشراحيل للأدب، والتي تبلغ قيمتها الإجمالية مليون ريال.