بوكيلي: أخطاء المعاجم اللغوية القديمة أثرت على كتب التفسير
الثلاثاء - 12 أبريل 2016
Tue - 12 Apr 2016
أكد أستاذ التعليم العالي بمركز تكوين الأساتذة بمكناس الدكتور عبدالرحمن بوكيلي بأنه لا يوجد أي تضارب بين عبارة الرسول صلى الله عليه وسلم وألفاظ القرآن، وذلك في محاضرة نظمها النادي الأدبي بالمدينة المنورة أمس الأول، وقدم لها الدكتور محمد الصفراني.
وأشار بوكيلي إلى أن الدين في جوهره وأصله نسق بديع من المفاهيم، مؤسسة على نسق حكيم من المصطلحات، وأنه على الدارسين التنبه لتلك المسألة، وأن أساس ما تنبني عليه العبارة هي المصطلحات.
وشدد على أن أكبر المعضلات في الأمة هي مشكلة حفظ النص.
المصطلحات القرآنية
وأوضح بوكيلي بأن للمصطلحات القرآنية خصائص عدة، ومنها أنها محفوظة بعناية ربانية خالصة، ويحتاج القارئ إلى علم التخريج للوصول إلى اللفظ الذي خرج من الرسول صلى الله عليه وسلم، كما أن الأصيل منه هو ما طابق لفظه مع لفظ القرآن ولا يمكن أن نجد تضارب فيما بينهما.
وأضاف «في بحث قدمته للملتقى العالمي الثاني للباحثين في القرآن الكريم وعلومه في فاس، عن أثر حجم ورود المصطلح القرآني في الدلالة على منزلته، رصدت بالإحصاء المصطلحات، فوجدت أن ذكرها يناسب حجمها وقيمتها».
إحصاء الكلمات
الله - أكثر كلمة ذكرت في القرآن الكريم، ومن بعده العليم ثم الحكيم
المفاهيم بالترتيب
- العقيدة «الإيمان»
- العلم والمعرفة «العلم»
- الحكم والحكمة «التنزيل»
دلالة المصطلح
وذهب بوكيلي إلى أن المنهج الذي يشتغل على تبيين الواقع الدلالي للمصطلح ووصفة وعلاقاته وقضاياه في دراسة المصطلح يعتمد على:
الركن الأول:
-01الإحصاء والتصنيف من خلال:
- تتبع كل ما ورد في المتن المدروس
- إحصاء كل كلمة مشتقة من جذر الكلمة
- إيجاد الصلات بين المتشابه
- المصطلح يجذب إلى المفهوم
- استخراج القضايا الكبرى المتعلقة بالمفهوم
-02 حسب الصيغ:
- الصيغ الاسمية تحدد الهدف
- الصيغ الفعلية تحدد الطريق
الركن الثاني:
الدراسة المعجمية مع الأخذ بقاعدة الاختلاف في المبنى يعني الاختلاف في المعنى والتركيز على المأخذ والمدار
المعاجم اللغوية
واتفق المحاضر مع مداخلة محمد المباركي، حيث ذهب الأخير إلى أن المعاجم اللغوية القديمة فيها من الأخطاء التي أثرت على كتب التفسير، وعلق بوكيلي «المعاجم ثلاثة أنواع وهي:
وأضاف الخطورة تكمن في بعض المعاجم الحديثة في معركتها على اللغة العربية لاستخراج لغة لا صلة لها بالقرآن.
وأشار بوكيلي إلى أن الدين في جوهره وأصله نسق بديع من المفاهيم، مؤسسة على نسق حكيم من المصطلحات، وأنه على الدارسين التنبه لتلك المسألة، وأن أساس ما تنبني عليه العبارة هي المصطلحات.
وشدد على أن أكبر المعضلات في الأمة هي مشكلة حفظ النص.
المصطلحات القرآنية
وأوضح بوكيلي بأن للمصطلحات القرآنية خصائص عدة، ومنها أنها محفوظة بعناية ربانية خالصة، ويحتاج القارئ إلى علم التخريج للوصول إلى اللفظ الذي خرج من الرسول صلى الله عليه وسلم، كما أن الأصيل منه هو ما طابق لفظه مع لفظ القرآن ولا يمكن أن نجد تضارب فيما بينهما.
وأضاف «في بحث قدمته للملتقى العالمي الثاني للباحثين في القرآن الكريم وعلومه في فاس، عن أثر حجم ورود المصطلح القرآني في الدلالة على منزلته، رصدت بالإحصاء المصطلحات، فوجدت أن ذكرها يناسب حجمها وقيمتها».
إحصاء الكلمات
الله - أكثر كلمة ذكرت في القرآن الكريم، ومن بعده العليم ثم الحكيم
المفاهيم بالترتيب
- العقيدة «الإيمان»
- العلم والمعرفة «العلم»
- الحكم والحكمة «التنزيل»
دلالة المصطلح
وذهب بوكيلي إلى أن المنهج الذي يشتغل على تبيين الواقع الدلالي للمصطلح ووصفة وعلاقاته وقضاياه في دراسة المصطلح يعتمد على:
الركن الأول:
-01الإحصاء والتصنيف من خلال:
- تتبع كل ما ورد في المتن المدروس
- إحصاء كل كلمة مشتقة من جذر الكلمة
- إيجاد الصلات بين المتشابه
- المصطلح يجذب إلى المفهوم
- استخراج القضايا الكبرى المتعلقة بالمفهوم
-02 حسب الصيغ:
- الصيغ الاسمية تحدد الهدف
- الصيغ الفعلية تحدد الطريق
الركن الثاني:
الدراسة المعجمية مع الأخذ بقاعدة الاختلاف في المبنى يعني الاختلاف في المعنى والتركيز على المأخذ والمدار
المعاجم اللغوية
واتفق المحاضر مع مداخلة محمد المباركي، حيث ذهب الأخير إلى أن المعاجم اللغوية القديمة فيها من الأخطاء التي أثرت على كتب التفسير، وعلق بوكيلي «المعاجم ثلاثة أنواع وهي:
- معاجم جمعت وأوعت مثل لسان العرب وتاج العروس.
- معاجم تعنى بضبط الأصل ومعناه وهي أعز من الذهب مثل المقاييس في اللغة.
- مجازية، الزمخشري هو إمام في هذا الباب
وأضاف الخطورة تكمن في بعض المعاجم الحديثة في معركتها على اللغة العربية لاستخراج لغة لا صلة لها بالقرآن.