هل مشاعرنا حكر على المناسبات
تفاعل
تفاعل
الثلاثاء - 12 أبريل 2016
Tue - 12 Apr 2016
في يوم من الأيام وأنا أقلب في الرسائل علمت أن هذا اليوم هو المنتظر لإحدى قريباتي، فهو يشمل مراسم تخرجها من صفوف الدراسة إلى المرحلة القادمة، شعرت بسرور شديد جدا، بادلتها الرسائل، وبعد التهنئة والتبريك وجهت إليها سؤالا عابرا، صفي لي ما هو شعورك في هذا اليوم؟
أجابت: «كان يوم ما يتكرر مو عشان التخرج عشان هذا اليوم الكل كان مبين مشاعرو، الطالبات والمعلمات في هذا اليوم جردو نفسهم تماما من المنهج الدراسي والروتين اليومي والكل أخذ وأعطى بإحساس، وتقريبا كلنا كنا حاضرين بالروح والجسد والعقل هذا باختصار».
عندها أثارت بعضا من المشاعر الجميلة والمخزونة داخلي لمثل هذا اليوم. أنا معها وبشدة فيما أباحت، لماذا؟ لأننا عادة مهما كان حجم المشاعر في مكنوننا للشخص الذي أمامنا جرت العادة أن نبخل بهذه المشاعر، نتركها ونجعلها تتراكم، فغالبا ما ننتظر مناسبة حتى نبوح بها، لذلك هذه اللحظات تحمل بين جنباتها كثيرا من المعاني والمشاعر، فالكل عندها يبوح ويظهر ما سكن نفسه زمنا طويلا، حقيقة تشعر بوجود إعصار من الأحاسيس الجياشة والمشاعر الفائضة.
في هذه اللحظات الجو تسوده مشاعر الحب والاحترام وتقدير العشرة بغض النظر عن نوع هذه المناسبة السعيدة، ببساطة لذلك هي من أجمل اللحظات التي ترسخ في أذهاننا.
عزيزي القارئ لماذا مشاعرنا أنا وأنت حكر على المناسبات؟ كما ذكرت قبل قليل قد جرت العادة بذلك حتى أصبح البوح بها كالقفز من دوائر راحتنا. إذن لنتحرر ونقفز من مناطق راحتنا بين الحين والآخر ونعبر عن مكنوننا، فما أجمل أن نشارك من نحب هذه المشاعر الجميلة، وخاصة من يقدرون وجودنا. ولنستغل أي لحظة لنشعر بتحررنا من ذواتنا ولنبوح بمكنون النفس حتى يجتمع أكبر قدر من هذه اللحظات ويرسخ في عقولنا.
أجابت: «كان يوم ما يتكرر مو عشان التخرج عشان هذا اليوم الكل كان مبين مشاعرو، الطالبات والمعلمات في هذا اليوم جردو نفسهم تماما من المنهج الدراسي والروتين اليومي والكل أخذ وأعطى بإحساس، وتقريبا كلنا كنا حاضرين بالروح والجسد والعقل هذا باختصار».
عندها أثارت بعضا من المشاعر الجميلة والمخزونة داخلي لمثل هذا اليوم. أنا معها وبشدة فيما أباحت، لماذا؟ لأننا عادة مهما كان حجم المشاعر في مكنوننا للشخص الذي أمامنا جرت العادة أن نبخل بهذه المشاعر، نتركها ونجعلها تتراكم، فغالبا ما ننتظر مناسبة حتى نبوح بها، لذلك هذه اللحظات تحمل بين جنباتها كثيرا من المعاني والمشاعر، فالكل عندها يبوح ويظهر ما سكن نفسه زمنا طويلا، حقيقة تشعر بوجود إعصار من الأحاسيس الجياشة والمشاعر الفائضة.
في هذه اللحظات الجو تسوده مشاعر الحب والاحترام وتقدير العشرة بغض النظر عن نوع هذه المناسبة السعيدة، ببساطة لذلك هي من أجمل اللحظات التي ترسخ في أذهاننا.
عزيزي القارئ لماذا مشاعرنا أنا وأنت حكر على المناسبات؟ كما ذكرت قبل قليل قد جرت العادة بذلك حتى أصبح البوح بها كالقفز من دوائر راحتنا. إذن لنتحرر ونقفز من مناطق راحتنا بين الحين والآخر ونعبر عن مكنوننا، فما أجمل أن نشارك من نحب هذه المشاعر الجميلة، وخاصة من يقدرون وجودنا. ولنستغل أي لحظة لنشعر بتحررنا من ذواتنا ولنبوح بمكنون النفس حتى يجتمع أكبر قدر من هذه اللحظات ويرسخ في عقولنا.