أنباء الشرق الأوسط: زيارة خادم الحرمين للقاهرة وضعت أطرا لعمل عربي مشترك
الأربعاء - 13 أبريل 2016
Wed - 13 Apr 2016
أكدت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز للقاهرة ومباحثاته مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي التي استغرقت خمسة أيام، دشنت مرحلة مفصلية تاريخية مهمة، ليس فقط في العلاقات المتجذرة بين المملكة ومصر وتجسير آفاقها المستقبلية الواعدة، إنما وضعت الأطر المنظمة والدافعة لمسيرة العمل العربي المشترك في عصر يموج فيه العالم بصراعات بين وحداته السياسية.
وقالت الوكالة الرسمية المصرية في تقرير لها أمس إن الزيارة حملت بين جنباتها الكثير من الرسائل والدلالات على المستويين العربي والدولي، وبخاصة في المجالين الدفاعي والاستراتيجي، فمصر والمملكة هما القوتان الفاعلتان في المنطقة في الوقت الحالي، كما أن الدولتين وقفتا بقوة أمام محاولات التقسيم، من خلال المخطط الغربي، كما أنهما بفضل وعي القيادتين تسعيان لردع أي قوة في المنطقة أو خارجها تسعى للمساس بالأمن القومي للدولتين، ومن ثم بالأمن القومي العربي بصفة عامة.
ولفتت الانتباه إلى أن أولى هذه الرسائل بدت في كلمة الرئيس السيسي خلال قمة الاتحادية، حينما أكد أن خصوصية العلاقات المصرية ـ السعودية وما تنطوي عليه من عمق ورسوخ سوف تمكن البلدين من مواجهة التحديات المشتركة والتعامل الجاد مع كل من يسعى للمساس بالأمن القومي العربي أو بالإضرار بالمصالح العربية، أو تهديد الأمن والاستقرار الذي تتطلع إليه شعوب المنطقة.
ورأت أن نتائج الزيارة في مجملها جاءت إيجابية في شتى المجالات، عبرت عنها الاتفاقيات التي تم توقيعها بين القاهرة والرياض، موضحة أن أهمية هذه الاتفاقيات تنبع من كونها تتعلق بالخدمات التي تمس حياة المواطن العادي ومنها مثلا تطوير مستشفى القصر العيني، ومحطة كهرباء غرب القاهرة، وتنمية سيناء تعليميا وسكنيا.
وشددت على أن مشروع الجسر البري العملاق الذي يربط بين المملكة ومصر، تكمن أهميته، ليس فقط باعتباره مشروعا اقتصاديا للبلدين وللدول العربية والإقليمية والدولية، إنما تكمن أهميته في معناه الاستراتيجي، إذ يمثل جسرا للشراكة العربية المعنوية قبل المادية، وجسرا يؤطر لمستقبل العمل العربي المشترك، وسيكون له تأثير كبير على زيادة التنمية والاستثمار في البلدين ومنطقة الخليج العربي بأكملها.
أبرز ما جاء في التقرير
وقالت الوكالة الرسمية المصرية في تقرير لها أمس إن الزيارة حملت بين جنباتها الكثير من الرسائل والدلالات على المستويين العربي والدولي، وبخاصة في المجالين الدفاعي والاستراتيجي، فمصر والمملكة هما القوتان الفاعلتان في المنطقة في الوقت الحالي، كما أن الدولتين وقفتا بقوة أمام محاولات التقسيم، من خلال المخطط الغربي، كما أنهما بفضل وعي القيادتين تسعيان لردع أي قوة في المنطقة أو خارجها تسعى للمساس بالأمن القومي للدولتين، ومن ثم بالأمن القومي العربي بصفة عامة.
ولفتت الانتباه إلى أن أولى هذه الرسائل بدت في كلمة الرئيس السيسي خلال قمة الاتحادية، حينما أكد أن خصوصية العلاقات المصرية ـ السعودية وما تنطوي عليه من عمق ورسوخ سوف تمكن البلدين من مواجهة التحديات المشتركة والتعامل الجاد مع كل من يسعى للمساس بالأمن القومي العربي أو بالإضرار بالمصالح العربية، أو تهديد الأمن والاستقرار الذي تتطلع إليه شعوب المنطقة.
ورأت أن نتائج الزيارة في مجملها جاءت إيجابية في شتى المجالات، عبرت عنها الاتفاقيات التي تم توقيعها بين القاهرة والرياض، موضحة أن أهمية هذه الاتفاقيات تنبع من كونها تتعلق بالخدمات التي تمس حياة المواطن العادي ومنها مثلا تطوير مستشفى القصر العيني، ومحطة كهرباء غرب القاهرة، وتنمية سيناء تعليميا وسكنيا.
وشددت على أن مشروع الجسر البري العملاق الذي يربط بين المملكة ومصر، تكمن أهميته، ليس فقط باعتباره مشروعا اقتصاديا للبلدين وللدول العربية والإقليمية والدولية، إنما تكمن أهميته في معناه الاستراتيجي، إذ يمثل جسرا للشراكة العربية المعنوية قبل المادية، وجسرا يؤطر لمستقبل العمل العربي المشترك، وسيكون له تأثير كبير على زيادة التنمية والاستثمار في البلدين ومنطقة الخليج العربي بأكملها.
أبرز ما جاء في التقرير
- القاهرة والرياض تقدمان صورة جديدة لمعاني التضامن والانفتاح
- جسر الملك سلمان يكرس البعد الإنتاجي والإنساني لمفهوم التقارب
- أهمية هذه الاتفاقيات تنبع من كونها تتعلق بالخدمات