الملك سلمان يبحث مع إردوغان العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة

الأربعاء - 13 أبريل 2016

Wed - 13 Apr 2016

u062cu0627u0646u0628 u0645u0646 u0627u0644u0645u0628u0627u062du062bu0627u062a u0627u0644u0633u0639u0648u062fu064au0629 u0627u0644u062au0631u0643u064au0629 u0627u0644u0645u0634u062au0631u0643u0629 u0628u0623u0646u0642u0631u0629 (u0628u0646u062fu0631 u0627u0644u062cu0644u0639u0648u062f)
جانب من المباحثات السعودية التركية المشتركة بأنقرة (بندر الجلعود)
عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس جلسة مباحثات رسمية وذلك في القصر الرئاسي بأنقرة.

وفي بداية الجلسة أعرب الرئيس التركي باسمه واسم الحكومة التركية عن ترحيبه بخادم الحرمين الشريفين في زيارته الحالية لتركيا، مشيرا إلى أهمية استمرار اللقاءات بين مسؤولي البلدين في مختلف المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والاجتماعية لما فيه تحقيق المصالح المشتركة وتعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.

وأكد الرئيس إردوغان حرصه على تعزيز العلاقات الثنائية بين تركيا والسعودية، ولافتا النظر إلى أهمية التعاون الاستراتيجي بين البلدين بما يحقق الاستقرار في المنطقة.

كما ألقى خادم الحرمين الشريفين الكلمة التالية:

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله

صاحب الفخامة الأخ الرئيس رجب طيب إردوغان

رئيس الجمهورية التركية الشقيقة

أصحاب المعالي والسعادة

الأخوة الحضور

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يطيب لي في مستهل هذا اللقاء أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير لفخامتكم ولحكومة وشعب تركيا الشقيقة على ما لقيناه من حسن الاستقبال.

فخامة الرئيس أيها الأخوة:

تأتي هذه الزيارة في إطار اهتمامنا المشترك في التعامل مع القضايا في منطقتنا ويأتي في مقدمتها إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وإنهاء الأزمة السورية، والتصدي للتدخلات في الشؤون الداخلية لدول المنطقة من قبل من يحاول توسيع نفوذه دون اعتبار للأعراف والمواثيق.

فخامة الرئيس الإخوة الكرام:

يشهد اليوم عالمنا الإسلامي عملا جماعيا واستراتيجيا من خلال تحالفات تضمن تنسيق وتكامل الجهود، ومن ذلك التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب والذي حرص فخامتكم على أن تكون تركيا من أوائل الـ39 دولة المنضمة إليه، والرسالة التي أعلنا عنها من خلال «رعد الشمال» الذي يعد أكبر تمرين عسكري في المنطقة، هي رسالة لكل من يحاول المساس بأمننا واستقرارنا.

إن واقعنا اليوم يحتم علينا العمل معا لخلق بيئة ملائمة تسمح لشعوب دول المنطقة تحقيق تطلعاتها في الأمن والاستقرار والتنمية.

فخامة الأخ الرئيس:

إنني على ثقة بأن مباحثاتنا اليوم ستفضي إلى نتائج مثمرة ترسخ علاقاتنا الاستراتيجية، مما يفتح آفاقا واسعة لتعزيز روابطنا السياسية والاقتصادية والتجارية والعسكرية والأمنية بما يعود بالنفع على بلدينا وشعبينا الشقيقين.

ختاما أكرر شكري لفخامتكم ولحكومة وشعب تركيا الشقيق.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وقد جرى خلال جلسة المباحثات الرسمية استعراض العلاقات الثنائية وسبل تنميتها وتعزيزها في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، إضافة إلى مجمل الأوضاع في المنطقة.

حضر جلسة المباحثات وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح آل الشيخ، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير النقل المهندس عبدالله المقبل، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، ووزير الخارجية عادل الجبير، والمستشار بالديوان الملكي المشرف على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا الدكتور عادل مرداد.

كما حضرها من الجانب التركي وزير الاقتصاد مصطفى اليتاش، ووزير الطاقة والموارد البشرية برات البيرق، ووزير الثقافة والسياحة ماهر اونال، ووزير المالية ناجي اغبال، ووزير المواصلات والاتصالات والملاحة البحرية بنعلي يلدرم، وسفير تركيا لدى المملكة يونس دميرار.