خادم الحرمين: جامعة القاهرة منارة أثرت الحركة العلمية والفكرية في العالم
الاثنين - 11 أبريل 2016
Mon - 11 Apr 2016
تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمس خلال زيارته لمصر شهادة الدكتوراه الفخرية الممنوحة له من جامعة القاهرة. ولدى وصول خادم الحرمين جامعة القاهرة، كان في استقباله رئيس الجامعة الدكتور جابر نصار، وكبار مسؤولي الجامعة. وبعد أن أخذ خادم الحرمين مكانه في القاعة الكبرى للجامعة بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
بعد ذلك تلي قرار مجلس الجامعة بمنح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز درجة الدكتوراه الفخرية، ثم تسلم الملك شهادة الدكتوراه الفخرية بوصفه شخصية عالمية ونظير جهوده في خدمة الأمتين الإسلامية والعربية. كما تسلم هدية تذكارية عبارة عن قبة جامعة القاهرة من رئيس الجامعة، ثم وقع في السجل التذكاري للجامعة.
عقب ذلك ألقى خادم الحرمين الكلمة التالية:
«بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الأستاذ الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة
أصحاب المعالي والفضيلة
أعضاء مجلس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس
الحضور الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يسعدني أن أكون بينكم اليوم في هذا الصرح العلمي الشامخ في جامعة القاهرة العريقة منارة مصر التي ساهمت في إثراء الحركة العلمية والفكرية ليس في مصر وحدها، بل وفي العالمين العربي والإسلامي، واحتضنت بين جنباتها طلبة من مختلف أنحاء العالم من بينهم طلبة من المملكة العربية السعودية وقدمت خلال عقود من الزمن قادة وعلماء ومفكرين شاركوا في تقدم دولهم. ومن المهم أن تواصل مؤسساتنا التعليمية والثقافية دورها في صنع الحضارة وبناء الإنسان وأن نواصل دعمنا لهذه الصروح العلمية كجامعتكم الرائدة ومنح أساتذتها الكبار ما يستحقونه من تقدير ومساندة.
أيها الإخوة الأفاضل:
إن قرار منحي شهادة الدكتوراه الفخرية من مجلس جامعتكم العريقة لهو محل اعتزازي وتقديري وكما هو تكريم لي فهو تكريم لبلادي وللشعب السعودي. أكرر شكري لكم وأدعو الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير والسداد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
مضامين كلمة الملك:
رئيس الجامعة مخاطبا الملك سلمان: نكرم قامة عربية وأممية رفيعة
من جهته قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار في كلمة »نجلس اليوم في حضرة خادم الحرمين الشريفين لكي تكرمه الجامعة، فعندما قرر الآباء المؤسسون لجامعة فؤاد الأول في السنوات الأولى من القرن العشرين منح الدكتوراه الفخرية لشخصيات تثري مجتماعاتها وتقودها على درب الحضارة وتذود عن أمتها وتسدي للجامعة جميلا لتمكينها من أداء دورها، في ضوء كل ذلك أجمع مجلس جامعة القاهرة على أن هذا وغيره ينطبق على رجل عظيم من رجالات العرب يجلس على رأس قائمة من حماة ربوعها المدافعين عن حقوقها وهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز«.
وأضاف »إنه حين يزور خادم الحرمين مصر فهو ينزل في دياره وبين أهله وذويه ويؤكد العلاقة الراسخة والاستراتيجية والقومية بين بلدين بيدهما معا أن يقودا الأمة العربية ومن حولها من العالم«.
وأشار نصار إلى أن ما حققه الملك سلمان لأمته ولشعبه يقف دليلا على أن قامة عربية وأممية رفيعة يسعد جامعة القاهرة أن تمنحها درجة الدكتوراه الفخرية باستحقاق واقتدار.
وتابع »إن تشريف خادم الحرمين الشريفين لجامعة القاهرة يمثل تتويجا لعلاقة تاريخية تربط بين المملكة والجامعة، حيث شهدت أول زيارة للملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود العام 1946 لمصر زيارة القصر العيني«.
بعد ذلك تلي قرار مجلس الجامعة بمنح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز درجة الدكتوراه الفخرية، ثم تسلم الملك شهادة الدكتوراه الفخرية بوصفه شخصية عالمية ونظير جهوده في خدمة الأمتين الإسلامية والعربية. كما تسلم هدية تذكارية عبارة عن قبة جامعة القاهرة من رئيس الجامعة، ثم وقع في السجل التذكاري للجامعة.
عقب ذلك ألقى خادم الحرمين الكلمة التالية:
«بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
الأستاذ الدكتور جابر جاد نصار رئيس جامعة القاهرة
أصحاب المعالي والفضيلة
أعضاء مجلس الجامعة وعمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس
الحضور الكرام:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
يسعدني أن أكون بينكم اليوم في هذا الصرح العلمي الشامخ في جامعة القاهرة العريقة منارة مصر التي ساهمت في إثراء الحركة العلمية والفكرية ليس في مصر وحدها، بل وفي العالمين العربي والإسلامي، واحتضنت بين جنباتها طلبة من مختلف أنحاء العالم من بينهم طلبة من المملكة العربية السعودية وقدمت خلال عقود من الزمن قادة وعلماء ومفكرين شاركوا في تقدم دولهم. ومن المهم أن تواصل مؤسساتنا التعليمية والثقافية دورها في صنع الحضارة وبناء الإنسان وأن نواصل دعمنا لهذه الصروح العلمية كجامعتكم الرائدة ومنح أساتذتها الكبار ما يستحقونه من تقدير ومساندة.
أيها الإخوة الأفاضل:
إن قرار منحي شهادة الدكتوراه الفخرية من مجلس جامعتكم العريقة لهو محل اعتزازي وتقديري وكما هو تكريم لي فهو تكريم لبلادي وللشعب السعودي. أكرر شكري لكم وأدعو الله أن يوفق الجميع لما فيه الخير والسداد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
مضامين كلمة الملك:
- جامعة القاهرة احتضنت طلبة من مختلف أنحاء العالم من بينهم طلبة سعوديون
- قدمت خلال عقود من الزمن قادة وعلماء ومفكرين شاركوا في تقدم دولهم
- من المهم أن تواصل مؤسساتنا التعليمية والثقافية دورها في صنع الحضارة وبناء الإنسان
- يجب أن يتواصل دعمنا لهذه الصروح العلمية كجامعتكم الرائدة ومنح أساتذتها ما يستحقونه
- إن قرار منحي شهادة الدكتوراه لهو محل اعتزازي وتقديري وهو تكريم لي ولبلادي
رئيس الجامعة مخاطبا الملك سلمان: نكرم قامة عربية وأممية رفيعة
من جهته قال رئيس جامعة القاهرة الدكتور جابر نصار في كلمة »نجلس اليوم في حضرة خادم الحرمين الشريفين لكي تكرمه الجامعة، فعندما قرر الآباء المؤسسون لجامعة فؤاد الأول في السنوات الأولى من القرن العشرين منح الدكتوراه الفخرية لشخصيات تثري مجتماعاتها وتقودها على درب الحضارة وتذود عن أمتها وتسدي للجامعة جميلا لتمكينها من أداء دورها، في ضوء كل ذلك أجمع مجلس جامعة القاهرة على أن هذا وغيره ينطبق على رجل عظيم من رجالات العرب يجلس على رأس قائمة من حماة ربوعها المدافعين عن حقوقها وهو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز«.
وأضاف »إنه حين يزور خادم الحرمين مصر فهو ينزل في دياره وبين أهله وذويه ويؤكد العلاقة الراسخة والاستراتيجية والقومية بين بلدين بيدهما معا أن يقودا الأمة العربية ومن حولها من العالم«.
وأشار نصار إلى أن ما حققه الملك سلمان لأمته ولشعبه يقف دليلا على أن قامة عربية وأممية رفيعة يسعد جامعة القاهرة أن تمنحها درجة الدكتوراه الفخرية باستحقاق واقتدار.
وتابع »إن تشريف خادم الحرمين الشريفين لجامعة القاهرة يمثل تتويجا لعلاقة تاريخية تربط بين المملكة والجامعة، حيث شهدت أول زيارة للملك المؤسس عبدالعزيز آل سعود العام 1946 لمصر زيارة القصر العيني«.