الانتقال السياسي ومبادئ الحكم والدستور محاور جنيف السورية

الاثنين - 11 أبريل 2016

Mon - 11 Apr 2016

أكد الموفد الدولي الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا أمس أن جولة المفاوضات بين ممثلين للنظام السوري والمعارضة المقرر انطلاقها في جنيف غدا «بالغة الأهمية» وستركز على بحث الانتقال السياسي.

وأضاف دي ميستورا خلال زيارة إلى دمشق أمس «أن الجولة المقبلة من محادثات جنيف ستكون بالغة الأهمية لأننا سنركز فيها بشكل خاص على عملية الانتقال السياسي وعلى مبادئ الحكم الانتقالي والدستور». وتابع «نأمل ونخطط لجعلها بناءة ونعمل لجعلها ملموسة».

إلى ذلك أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم داعش استعاد معقلا في ريف حلب الشمالي قرب الحدود مع تركيا أمس بعد أيام من سيطرة مجموعة من جماعات المعارضة التي تؤيدها تركيا عليه.

وأضاف المرصد أن التنظيم استولى على بلدة الراعي من فصائل تقاتل تحت لواء الجيش السوري الحر في إطار شهور من الكر والفر في شمال محافظة حلب.

من جهة أخرى شنت جبهة النصرة والفصائل المقاتلة المتحالفة معها هجمات في شمال ووسط وغرب سوريا أمس، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأضاف مدير المرصد رامي عبدالرحمن «شنت جبهة النصرة والفصائل المقاتلة المتحالفة معها ثلاث هجمات متزامنة على مناطق عدة في محافظات حلب وحماة واللاذقية، حيث تدور اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام».

وتمكنت هذه الفصائل بحسب المرصد، من السيطرة على تلة من قوات النظام في محافظة اللاذقية الساحلية.

وبحسب عبدالرحمن، فإن «هذا الهجوم يأتي بعد أسابيع على تهديد جبهة النصرة ببدء عملية عسكرية واسعة في سوريا» في إشارة إلى ما أعلنه أحد قياديي الجبهة غداة إعلان موسكو قرارها «سحب القسم الأكبر من القوات الجوية الروسية» من سوريا.

وتأتي هذه التطورات الميدانية قبل استئناف مفاوضات جنيف بين ممثلين عن الحكومة السورية والمعارضة، فيما لا يزال اتفاق لوقف الأعمال القتالية صامدا في مناطق سورية عدة بموجب اتفاق أمريكي روسي تدعمه الأمم المتحدة، يستثني جبهة النصرة وتنظيم داعش.

»لا مصلحة لجبهة النصرة أو تنظيم داعش في استمرار الهدنة أو التوصل إلى حل سلمي للنزاع السوري لأنه لن يكون لهم أي دور في حال انتهاء الحرب«.

رامي عبدالرحمن - مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان

مشاهدات سورية

- دي ميستورا: مفاوضات جنيف بالغة الأهمية

- داعش يستعيد معقلا في ريف حلب

- هجوم للفصائل المقاتلة في حلب وحماة واللاذقية