4 محامين يحاصرون قاتل المانع

الثلاثاء - 12 أبريل 2016

Tue - 12 Apr 2016

بدأت مساء أمس محاكمة المتهم بقتل ناهد المانع، والذي لم تفصح السلطات البريطانية عن اسمه بالنظر لكونه ما زال قاصرا، وذلك حسبما أورده عدد من الصحف البريطانية من بينها»EADT« ومن المتوقع أن تستمر المحكمة لأسبوع قبل صدور الحكم، إذ حضر المحاكمة وفد من السفارة السعودية ووالدا القاتل وشقيقته.

من جانبه قال المستشار القانوني للسفارة السعودية في بريطانيا المشرف على متابعة سير القضية الدكتور سعود العماري لـ»مكة» إن السفارة لديها ثقة كبيرة في أن القاتل سينال جزاءه العادل، وذلك لتحقق عاملين الأول الثقة المطلقة في حيادية ونزاهة القضاء البريطاني، والثاني أن القاضي الذي يتولى القضية من ذوي الخبرة الكبيرة في القضايا الجنائية، لافتا إلى أن الثقة بالقضاء البريطاني عززها كسب السعودية لقضية شهيرة أمام القضاء البريطاني قبل عام.

وأكد أن جهود السفارة منذ اليوم الأول تمت بمتابعة من السفير الأمير محمد بن نواف، إذ كلف 4 محامين بمتابعة القضية، اثنان منهم يتبعان للسفارة أنا أحدهما، واثنان يمثلان مكتب محاماة في بريطانيا، موضحا أن كلا من وزارتي الداخلية والخارجية السعوديتين كان لهما دور في تسهيل زيارة وفد من المحققين البريطانيين لأسرة ناهد المانع في السعودية، وأثمرت كل هذه الجهود في القبض على القاتل في النهاية، وأن التعليق على الحكم سيكون بعد صدوره، وأنه سيتابع القضية لآخر لحظة.

وقال خريج القانون طالب ماجستير القانون الدولي رئيس نادي ليستر السعودي سابقا فهد المطيري، إن القانون البريطاني لا يطبق حكم الإعدام، وفي حالة محاكمة قاتل ناهد قد يحصل القاتل على الحكم بالسجن المؤبد حتى وإن كان قاصرا في حال ثبت أنه مؤهل عقليا ونفسيا، لوجود سابقة في القضاء البريطاني بالحكم على قاتل يبلغ من العمر 15 بالسجن المؤبد، أما إذا اتضح أنه مدمن أو مختل عقليا فسيعد ذلك من العوامل المخففة للحكم.

ومن خلال متابعة القنوات التي تنقل المحاكمة مباشرة، قال محامي الدفاع عن المتهم إنه ارتكب الجريمتين لأنه كان يسمع أصوات في راسه تحرضه على القيام بتضحية.

الصحف ذكرت أن القاتل اعترف بعد إنكار دام أشهرا بقتل كل من طالبة الماجستير السعودية المانع في 17 يوليو 2014، والمواطنة جيمس اتلفيد في 29 مارس 2014، طعنا بالسكين، وقبض عليه في 26 مايو 2015 بالقرب من موقع قتل المانع، وكان يحمل سلاحا في يده.