نائب الملك: مباحثات مصر وثقت عرى التعاون

الاثنين - 11 أبريل 2016

Mon - 11 Apr 2016

وافق مجلس الوزراء في جلسته التي رأسها نائب خادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن نايف أمس في قصر اليمامة بالرياض على تولي وزارة العمل مهمة إيواء العاملات المنزليات الهاربات من منازل أصحاب العمل، وكذلك اللواتي يقدمن من جوازات المنافذ ومراكز استقبال القادمات للعمل في مطارات السعودية الدولية، على أن تضع وزارة العمل - بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية - برنامجا زمنيا لتنفيذ هذه المهمة.

السعودية ومصر

وفي مطلع الجلسة، هنأ الأمير محمد بن نايف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس جمهورية مصر العربية عبدالفتاح السيسي على ما أثمرت عنه مباحثاتهما من تعزيز للعلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين، وتوثيق لعرى التعاون المشترك وخدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية ودعم الأمن والسلم الإقليمي والدولي، مؤكدا أن ما شهدته الزيارة من مباحثات وإبرام العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في مختلف المجالات، يجسد عمق الروابط الأخوية المتينة بين السعودية ومصر وسعيهما لتعزيز صرح العلاقات التاريخية بينهما، بما يعود بالخير على البلدين وخدمة مصالحهما وتطلعات الشعبين الشقيقين.

اتفاقيات ومذكرات

وأوضح وزير الخدمة المدنية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة خالد العرج أن المجلس نوه بنتائج زيارة خادم الحرمين الشريفين لجمهورية مصر العربية، وما جرى خلالها من توقيع 17 اتفاقية ومن بينها اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين البلدين الشقيقين ومذكرات تفاهم وبرامج تنفيذية، وكذلك توقيع 21 اتفاقية ومذكرة تفاهم استثمارية في عدد من المجالات، مما يؤكد الحرص على توثيق أواصر الأخوة والتكاتف بين البلدين، مشيرا إلى أن إنشاء جسر بري يربط بين البلدين اللذين يقعان في قلب العالم يعد - كما أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز خطوة تاريخية تتمثل في الربط البري بين القارتين الآسيوية والأفريقية، ونقلة نوعية ذات فوائد عظمى سترفع التبادل التجاري بين القارات إلى مستويات غير مسبوقة وتدعم صادرات البلدين إلى العالم، كما يشكل الجسر منفذا دوليا للمشاريع الواعدة في البلدين، ومعبرا أساسيا للمسافرين من حجاج ومعتمرين وسياح.

تعزيز العلاقات

وأشاد المجلس بالحفاوة والترحيب اللذين لقيهما خادم الحرمين الشريفين والوفد المرافق لدى زيارته مجلس النواب في جمهورية مصر العربية، والاستقبال الشعبي الكبير الذي يعبر عن عمق العلاقة الوطيدة بين البلدين والشعبين الشقيقين، مثمنا مضامين الكلمة التي ألقاها الملك سلمان بن عبدالعزيز أمام مجلس النواب المصري وأكد فيها على الدور المؤثر للمجلس في تعزيز العلاقات التاريخية بين البلدين، وأن المرتكز الأساس للعلاقات بينهما على المستويات كافة هي القناعة الراسخة لدى الشعبين السعودي والمصري بأن البلدين شقيقان مترابطان.

رسائل واستقبالات

وأطلع نائب خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الرسالة التي تلقاها خادم الحرمين الشريفين من رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا هايلي ماريام دسالني، ونتائج استقباله لوزراء الشباب والرياضة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ورئيس مجلس النواب الأمريكي بول راين وعدد من أعضاء المجلس.

التنمية الشاملة

وشدد المجلس على مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين لدى استقباله وزير الإسكان وكبار مسؤولي الوزارة والمهتمين بالإسكان في القطاعين الحكومي والخاص، وتأكيده أن الدولة تسير على خطى النمو والتطور بكل ثبات مع التمسك بعقيدتها الصافية والمحافظة عليها، وستواصل البناء وإكمال هذه المسيرة بالسعي المتواصل نحو التنمية الشاملة والمتوازنة في مناطق المملكة كافة، وأن توفير السكن الملائم للمواطنين وأسباب الحياة الكريمة من أولوياته ومحل اهتمامه الشخصي.

خدمة الحرمين

واطلع المجلس على نتائج اجتماع لجنة الحج العليا برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين، منوها بما يحظى به الحرمان الشريفان وقاصدوهما من الحجاج والزوار والمعتمرين من اهتمام كبير ومكانة عظيمة ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين، وحرصه الشديد ومتابعته المتواصلة وتوجيهاته الدائمة على أن تتكافأ جهود الرعاية والعناية المقدمة من الجهات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن مع ما يحظى به الحرمان الشريفان والمشاعر المقدسة من قدسية وتعظيم، وما شرف الله به المملكة قيادة وشعبا من خدمة الإسلام ورعاية الأماكن المقدسة، وتوفير الأمن والأمان والسلامة والاطمئنان لقاصديهما، والتشديد على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن الحج والحجاج.

تقارير وموضوعات

واطلع المجلس على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطلع على عدد من الموضوعات العامة، ومن بينها التقرير السنوي لهيئة حقوق الإنسان للعام المالي (1435 / 1436هـ)، وأحاط المجلس علما بما جاء فيه، ووجه حياله بما رآه.

إيواء العاملات الهاربات

بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة الداخلية في شأن التوصيات التي انتهت إليها اللجنة المشكلة بأمر من المقام السامي لدراسة أوضاع العاملات الهاربات من منازل كفلائهن ولهن مطالبات حقوقية، وكذلك العاملات اللواتي يقدمن من جوازات المطارات اللاتي يتأخر كفلاؤهن عن استلامهن، وتحديد الجهة الأنسب لإيواء هؤلاء العاملات، قرر المجلس نقل مهمة إيواء العاملات المنزليات إلى وزارة العمل، وذلك وفقا لعدد من الترتيبات من بينها ما يلي:

  1. تتولى وزارة العمل مهمة إيواء العاملات المنزليات الهاربات من منازل أصحاب العمل، وكذلك اللواتي يقدمن من جوازات المنافذ ومراكز استقبال القادمات للعمل في مطارات المملكة الدولية. وتضع وزارة العمل - بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية - برنامجا زمنيا لتنفيذ هذه المهمة

  2. تُشكَّل لجنة من وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة العمل تتولى تحديد جميع المراكز والدور المختصة بإيواء الخادمات والعاملات المنزليات الهاربات والدور الملحقة بها، المطلوب نقلها إلى وزارة العمل


تعيينات


  1. فهد المزيد - (مستشار أمني) - المرتبة 14 - وزارة الداخلية

  2. طلال الدامري - (مستشار إداري) - المرتبة 14 - الرئاسة العامة لرعاية الشباب

  3. محمد بن جريس - (مدير عام مكتب الرئيس العام) - المرتبة 14 - الرئاسة العامة لرعاية الشباب

  4. وليد الرويشد - (وكيل الوزارة المساعد للتجارة الداخلية) - المرتبة 14 - وزارة التجارة والصناعة

  5. محمد القحطاني - (مدير عام الشؤون القانونية) - المرتبة 14 - ديوان المراقبة العامة

  6. المهندس محمد الحسيني - (خبير بحوث علمية) - المرتبة 14 - مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية

  7. عبدالله النصر - (خبير بحوث علمية) - المرتبة 14 - مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية