تجار سعوديون يتوجهون للاستثمار في المدن الساحلية بمصر
الأحد - 10 أبريل 2016
Sun - 10 Apr 2016
توقع عضو مجلس إدارة غرفة جدة فهد السلمي أحد المستثمرين السعوديين بمصر أن تشهد الفترة المقبلة زيادة في الاستثمارات ومعدل التبادل التجاري بين المملكة ومصر، في ظل الدفعة الكبيرة والحميمة في العلاقات التي تترجمها زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وافتتاحه لعدد من المشاريع الحيوية المهمة التي تقام باستثمارات سعودية.
وكشف السلمي عن توجه عدد كبير من رجال الأعمال للاستثمار في المدن الساحلية، خاصة شرم الشيخ والغردقة، بعد أن طرحت المحافظتان عددا كبيرا من الفرص الاستثمارية خلال زيارة قام بها المحافظون أخيرا إلى غرفة جدة، حيث توجد مشاريع على مساحة 30 مليون متر مربع في الغردقة، وستسهم شركات سعودية وعربية في تنفيذ هذه المشاريع، تتمثل في إقامة منتجعات سياحية ومراكز تجارية وأندية رياضية تستضيف المعسكرات الإعدادية للأندية العربية في أجواء ساحرة وظروف مناخية مناسبة، حيث حصل البعض على دراسات جدوى مبدئية للمستثمرين تبرهن على الجدوى الاقتصادية الكبيرة والحوافز الرائعة والمغرية.
وأكد أن نجاح مجلس الأعمال السعودي المصري برئاسة صالح كامل خلال الشهور الماضية في حل جميع مشاكل المستثمرين السعوديين، ساهم في عودة عدد كبير من رجال الأعمال لضخ استثماراتهم في مشاريع اقتصادية متنوعة ستسهم في تحقيق التنمية الشاملة للبلدين، وتؤدي إلى مزيد من التعاون والتلاحم بين الشعبين اللذين تربطهما وشائج تاريخية عميقة.
وثمن السلمي الخطوة التي قامت بها مصر من خلال تشكيل لجنة تضم ممثلين عن وزارة التجارة السعودية ومجلس الغرف وجمعية رجال الأعمال في البلدين، نجحت خلال فترة لا تتجاوز 100 يوم في حل كثير من المشاكل العالقة ترتبط بـ28 شركة سعودية باستثمارات إجمالية تتجاوز 15 مليار جنيه.
وأشار عضو مجلس إدارة غرفة جدة أن السعودية ومصر هما جناحا الأمة الإسلامية والعربية، ففي حين تعد المملكة هي أكبر قوة اقتصادية عربية فإن مصر تملك أكبر مقومات بشرية عربية وبالتالي سيسهم تعاضد البلدين في تحقيق ما يصبو إليه العرب.
وكشف السلمي عن توجه عدد كبير من رجال الأعمال للاستثمار في المدن الساحلية، خاصة شرم الشيخ والغردقة، بعد أن طرحت المحافظتان عددا كبيرا من الفرص الاستثمارية خلال زيارة قام بها المحافظون أخيرا إلى غرفة جدة، حيث توجد مشاريع على مساحة 30 مليون متر مربع في الغردقة، وستسهم شركات سعودية وعربية في تنفيذ هذه المشاريع، تتمثل في إقامة منتجعات سياحية ومراكز تجارية وأندية رياضية تستضيف المعسكرات الإعدادية للأندية العربية في أجواء ساحرة وظروف مناخية مناسبة، حيث حصل البعض على دراسات جدوى مبدئية للمستثمرين تبرهن على الجدوى الاقتصادية الكبيرة والحوافز الرائعة والمغرية.
وأكد أن نجاح مجلس الأعمال السعودي المصري برئاسة صالح كامل خلال الشهور الماضية في حل جميع مشاكل المستثمرين السعوديين، ساهم في عودة عدد كبير من رجال الأعمال لضخ استثماراتهم في مشاريع اقتصادية متنوعة ستسهم في تحقيق التنمية الشاملة للبلدين، وتؤدي إلى مزيد من التعاون والتلاحم بين الشعبين اللذين تربطهما وشائج تاريخية عميقة.
وثمن السلمي الخطوة التي قامت بها مصر من خلال تشكيل لجنة تضم ممثلين عن وزارة التجارة السعودية ومجلس الغرف وجمعية رجال الأعمال في البلدين، نجحت خلال فترة لا تتجاوز 100 يوم في حل كثير من المشاكل العالقة ترتبط بـ28 شركة سعودية باستثمارات إجمالية تتجاوز 15 مليار جنيه.
وأشار عضو مجلس إدارة غرفة جدة أن السعودية ومصر هما جناحا الأمة الإسلامية والعربية، ففي حين تعد المملكة هي أكبر قوة اقتصادية عربية فإن مصر تملك أكبر مقومات بشرية عربية وبالتالي سيسهم تعاضد البلدين في تحقيق ما يصبو إليه العرب.