سلطان بن سلمان: 18 مليون زائر في عام واحد برهان على انفتاح بلدنا
السبت - 09 أبريل 2016
Sat - 09 Apr 2016
أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني نائب رئيس الجمعية العمومية لمنظمة السياحة العالمية عن منطقة الشرق الأوسط الأمير سلطان بن سلمان أن السعودية ليست بلدا منغلقا كما هي النظرة السائدة عنه، بل إنه من أكثر دول العالم استقبالا للزوار من مختلف الجنسيات، مستشهدا باستقبالها لأكثر من 18 مليون زائر العام الماضي، إضافة إلى وجود أكثر من 11 مليون مقيم في أراضيها.
التأشيرة السياحية
وأشار في كلمته التي ألقاها في مؤتمر مجلس السفر والسياحة العالمي بدالاس الأمريكية الخميس إلى أن «قرار إصدار التأشيرة السياحية موقف موقتا للمراجعة وحتى تكتمل البنية التحتية والخدمات، وبعد التأكد من سد حاجة السوق المحلي الأهم والتركيز على إرضائه، وسيعاد النظر في إصدارها لفئات محدودة ونوعية من جنسيات مختارة، لتأتي وتتعرف أكثر على المملكة».
قطاع اقتصادي
وأوضح أن الدولة دعمت قطاعات اقتصادية عدة بقرارات ومبالغ مالية طائلة، غير أن تلك القطاعات لم تنتج ما كان يؤمل منها من دعم للاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للمواطنين، ونوه إلى التحولات الاقتصادية الكبرى التي تعيشها المملكة حاليا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أن السياحة ستكون أحد أهم القطاعات الاقتصادية في السعودية والتي ستشكل رافدا مهما للاقتصاد، وأحد البدائل الرئيسة للنفط.
وأبان أن لدى هيئة السياحة تجربة إدارية تستحق أن تروى بكونها أول جهة حكومية اعتمدت الشراكة ووقعت مذكرات تعاون بين مؤسسات حكومية لدعم السياحة ولحل المشاكل التي قد تعترض نمو السياحة جراء التعقيدات الحكومية.
مساهمة المرأة
وحول ما يتعلق بقضايا المرأة وسياحتها في السعودية قال رئيس الهيئة «إنني من أكثر المؤمنين بقدرات المرأة وتجاربي في العمل معها في هيئة السياحة والجمعيات الخيرية تؤكد أنها قادرة على إحداث نقلة كبيرة في كل المجالات».
السائح السعودي
وأضاف سلطان بن سلمان «السائح السعودي يشكل أهمية اقتصادية للدول الأوروبية ولأمريكا، ومهمتنا الأولى استهدافه وتوفير ما يحفزه ويقنعه بتخصيص جزء من وقته للبقاء سائحا في مناطق بلاده عبر توفير الوجهات والمشاريع التي تقدم تجربة سياحية ذات مستوى ينافس الوجهات الخارجية، ودور الهيئة الريادي في تكامل الجهود بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص يعد نموذجا للشراكة بين هذين القطاعين لبناء صناعة اقتصادية جديدة».
اكتشف السعودية
وأشار رئيس الهيئة إلى أن السعودية كانت تستقبل مجموعات محدودة من السياح الأجانب تحت مظلة برنامج «اكتشف السعودية» الذي بدأته الخطوط السعودية، وتوسع مع هيئة السياحة في مرحلة تجريبية، وأضاف «تثبت التقارير التي أعدتها جميع الجهات الأمنية والخدمية أنه على مدى 15 عاما لم تسجل أي حادثة من السياح ولا عليهم، وكان التركيز على فئات مختارة ممن استمتعوا بتجربتهم وبثقافة السعودية، وهذا الصباح التقيت مع اثنين من أشهر المكاتب الهندسية كل واحد منهما يعمل على منتجع سياحي وبيئي كبير يجري الإعداد لإنشائهما في مواقع تراثية بالمملكة».
التأشيرة السياحية
وأشار في كلمته التي ألقاها في مؤتمر مجلس السفر والسياحة العالمي بدالاس الأمريكية الخميس إلى أن «قرار إصدار التأشيرة السياحية موقف موقتا للمراجعة وحتى تكتمل البنية التحتية والخدمات، وبعد التأكد من سد حاجة السوق المحلي الأهم والتركيز على إرضائه، وسيعاد النظر في إصدارها لفئات محدودة ونوعية من جنسيات مختارة، لتأتي وتتعرف أكثر على المملكة».
قطاع اقتصادي
وأوضح أن الدولة دعمت قطاعات اقتصادية عدة بقرارات ومبالغ مالية طائلة، غير أن تلك القطاعات لم تنتج ما كان يؤمل منها من دعم للاقتصاد الوطني وتوفير فرص العمل للمواطنين، ونوه إلى التحولات الاقتصادية الكبرى التي تعيشها المملكة حاليا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشيرا إلى أن السياحة ستكون أحد أهم القطاعات الاقتصادية في السعودية والتي ستشكل رافدا مهما للاقتصاد، وأحد البدائل الرئيسة للنفط.
وأبان أن لدى هيئة السياحة تجربة إدارية تستحق أن تروى بكونها أول جهة حكومية اعتمدت الشراكة ووقعت مذكرات تعاون بين مؤسسات حكومية لدعم السياحة ولحل المشاكل التي قد تعترض نمو السياحة جراء التعقيدات الحكومية.
مساهمة المرأة
وحول ما يتعلق بقضايا المرأة وسياحتها في السعودية قال رئيس الهيئة «إنني من أكثر المؤمنين بقدرات المرأة وتجاربي في العمل معها في هيئة السياحة والجمعيات الخيرية تؤكد أنها قادرة على إحداث نقلة كبيرة في كل المجالات».
السائح السعودي
وأضاف سلطان بن سلمان «السائح السعودي يشكل أهمية اقتصادية للدول الأوروبية ولأمريكا، ومهمتنا الأولى استهدافه وتوفير ما يحفزه ويقنعه بتخصيص جزء من وقته للبقاء سائحا في مناطق بلاده عبر توفير الوجهات والمشاريع التي تقدم تجربة سياحية ذات مستوى ينافس الوجهات الخارجية، ودور الهيئة الريادي في تكامل الجهود بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص يعد نموذجا للشراكة بين هذين القطاعين لبناء صناعة اقتصادية جديدة».
اكتشف السعودية
وأشار رئيس الهيئة إلى أن السعودية كانت تستقبل مجموعات محدودة من السياح الأجانب تحت مظلة برنامج «اكتشف السعودية» الذي بدأته الخطوط السعودية، وتوسع مع هيئة السياحة في مرحلة تجريبية، وأضاف «تثبت التقارير التي أعدتها جميع الجهات الأمنية والخدمية أنه على مدى 15 عاما لم تسجل أي حادثة من السياح ولا عليهم، وكان التركيز على فئات مختارة ممن استمتعوا بتجربتهم وبثقافة السعودية، وهذا الصباح التقيت مع اثنين من أشهر المكاتب الهندسية كل واحد منهما يعمل على منتجع سياحي وبيئي كبير يجري الإعداد لإنشائهما في مواقع تراثية بالمملكة».