استفتاء على الوضع بدارفور والمعارضة تقاطع

الأحد - 10 أبريل 2016

Sun - 10 Apr 2016

u0639u0645u0631 u0627u0644u0628u0634u064au0631 u064au0644u0642u064a u062eu0637u0627u0628u0627 u0641u064a u0627u0644u0636u0639u064au0646 u0628u062fu0627u0631u0641u0648u0631                             (u0623 u0641 u0628)
عمر البشير يلقي خطابا في الضعين بدارفور (أ ف ب)
يبدأ غدا استفتاء حول الوضع الإداري لإقليم دارفور الذي يشهد اضطرابات في غرب السودان وسط مقاطعة من المعارضة بسبب استمرار حالة عدم الاستقرار.

ويتعين على الناخبين أن يقرروا خلال الاستفتاء الذي يستمر ثلاثة أيام ما إذا كانوا يبقون على الهيكلية الحالية لدارفور المؤلف من خمس ولايات، وهو ما يسانده حزب الرئيس السوداني عمر البشير إذ يقول إنه أكثر عدالة، بينما يرى مراقبون أنه يمنح حزب البشير مزيدا من السيطرة على الإقليم.

ويؤكد المتمردون أن التصويت لن يكون نزيها بسبب استمرار المعارك، وفي المقابل يعتبر البشير أن الوضع في دارفور مستقر بما يكفي لإجراء التصويت.

وليس واضحا كيف سيجرى الاستفتاء في المخيمات التي تحرسها دوريات من قوات حفظ السلام، وغالبية المقيمين فيها من المعارضين للحكومة.

وأكد أحد قادة مخيم كلمة القريب من نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور أن سكان المخيم تظاهروا ضد الاستفتاء الأسبوع الماضي. إلا أن مفوضية الاستفتاء تقول إن الإقبال على التصويت سيكون عاليا في ظل تسجيل 3583105 أشخاص من جملة 4588300 شخص مؤهلين للتصويت.

"الاستفتاء أيا كانت نتيجته لا يعني شيئا بالنسبة لنا في حركة العدل والمساواة، وكان الأولى إعادة النازحين لقراهم بدلا من إنفاق الأموال على استفتاء لا قيمة له"

جبريل بلال - المتحدث باسم حركة العدل والمساواة

دارفور

  1. مساحته 500 ألف كلم مربع

  2. غني بالموارد من نفط ويورانيوم ونحاس

  3. ظل إقليما واحدا منذ انضمامه للسودان في 1916

  4. قسمه البشير إلى 3 ولايات في 1994

  5. أوقع النزاع 300 ألف قتيل