تقاطعات كثيرة تجمع الرياض بالقاهرة من بينها التحديات المشتركة التي يتناغم البلدان في توفيق سياساتهما لمواجهتها.
أبرز هذه التحديات والذي يحتل مساحة كبيرة على سطح الملفات المشتركة بحسب الخبراء والمحللين السياسيين، هو ملف الإرهاب الذي استشرى في المنطقة منذ فترة ليست قصيرة بما يعيق تنمية البلدين ويشوه صورة الإسلام، إذ تتطابق سياسة البلدين في ملف الإرهاب الذي يشكل تحديا أمنيا وسياسيا لبلدي الحرمين الشريفين والأزهر.
وعلى الرغم من فروقات بسيطة في المسائل النظرية المتعلقة بتعريف الإرهاب ونشأته ومن يدعمه وحجم علاقته بالدول الأخرى إلا أن المحلل السياسي مدير وحدة النظام السياسي بصحيفة الأهرام المصرية الدكتور عمرو هاشم يجد أن البلدين قادران على الانسجام في ملف التحديات المشتركة للحد الذي يحفظ صمام أمان البلدين.
إيران.. خطر متفق عليه
وبحسب الدكتور عمرو هاشم فإن حجم تقييم الخطر الإيراني على المنطقة قد يختلف بين البلدين، غير أن الاتفاق على وجوده وتصنيفه خطر أمر مفروغ منه ومتفق عليه في سياسة البلدين اللذين يرفضان التدخلات الإيرانية في السياسات الداخلية وفي خريطة المنطقة سواء من سوريا أو اليمن أو لبنان.
اليمن
الملف اليمني يجد اتفاقا تاما بين العاصمتين خاصة أن المخاوف من التدخل الإيراني بالمنطقة عبر اليمن سواء بما يؤثر على استقرار الحدود السعودية اليمنية أو على سلاسة النقل البحري عبر قناة السويس يعد خطرا حقيقيا للبلدين، وتخشى القاهرة من التغلغل الإيراني باليمن حتى لا تهدد الملاحة البحرية في البحرالأحمر وبالتالي بقناة السويس.
سوريا
تتقاطع القاهرة بشكل أقل مع الرياض في الملف السوري، رافعة مبدأ عدم تقسيم سوريا إلى دويلات بما يهدد الأمن القومي المصري أو السعودي.
في لبنان
الملف اللبناني شهد استرضاء القاهرة للرياض بحسب الدكتور هاشم الذي قال «القاهرة استرضت الرياض بالملف اللبناني، وأقرت بإرهاب حزب الله، غير أنها تتخوف من أن قطع الدعم عن بيروت يجعلها هدية جاهزة يمكن لطهران تناولها بسهولة».
التحالف الإسلامي
وبحسب الدكتور عمرو هاشم يسعى البلدان في هذه المرحلة الدقيقة لتضخيم الاتفاقات ما بينهما وتحجيم الاختلافات أيا كان سببها، ولهذا جاء انضمام القاهرة للتحالف الإسلامي بديلا عن الانحياز إلى قوة عربية عسكرية مشتركة، حيث يرى هاشم أن ابتعاد الرياض عن هذا الخيار قد يكون تفسيره مخاوفها من التغلغل الإيراني في بعض الدول العربية التي قد تكون شريكا عسكريا لو اتخذت هذا الخيار.
أبرز هذه التحديات والذي يحتل مساحة كبيرة على سطح الملفات المشتركة بحسب الخبراء والمحللين السياسيين، هو ملف الإرهاب الذي استشرى في المنطقة منذ فترة ليست قصيرة بما يعيق تنمية البلدين ويشوه صورة الإسلام، إذ تتطابق سياسة البلدين في ملف الإرهاب الذي يشكل تحديا أمنيا وسياسيا لبلدي الحرمين الشريفين والأزهر.
وعلى الرغم من فروقات بسيطة في المسائل النظرية المتعلقة بتعريف الإرهاب ونشأته ومن يدعمه وحجم علاقته بالدول الأخرى إلا أن المحلل السياسي مدير وحدة النظام السياسي بصحيفة الأهرام المصرية الدكتور عمرو هاشم يجد أن البلدين قادران على الانسجام في ملف التحديات المشتركة للحد الذي يحفظ صمام أمان البلدين.
إيران.. خطر متفق عليه
وبحسب الدكتور عمرو هاشم فإن حجم تقييم الخطر الإيراني على المنطقة قد يختلف بين البلدين، غير أن الاتفاق على وجوده وتصنيفه خطر أمر مفروغ منه ومتفق عليه في سياسة البلدين اللذين يرفضان التدخلات الإيرانية في السياسات الداخلية وفي خريطة المنطقة سواء من سوريا أو اليمن أو لبنان.
اليمن
الملف اليمني يجد اتفاقا تاما بين العاصمتين خاصة أن المخاوف من التدخل الإيراني بالمنطقة عبر اليمن سواء بما يؤثر على استقرار الحدود السعودية اليمنية أو على سلاسة النقل البحري عبر قناة السويس يعد خطرا حقيقيا للبلدين، وتخشى القاهرة من التغلغل الإيراني باليمن حتى لا تهدد الملاحة البحرية في البحرالأحمر وبالتالي بقناة السويس.
سوريا
تتقاطع القاهرة بشكل أقل مع الرياض في الملف السوري، رافعة مبدأ عدم تقسيم سوريا إلى دويلات بما يهدد الأمن القومي المصري أو السعودي.
في لبنان
الملف اللبناني شهد استرضاء القاهرة للرياض بحسب الدكتور هاشم الذي قال «القاهرة استرضت الرياض بالملف اللبناني، وأقرت بإرهاب حزب الله، غير أنها تتخوف من أن قطع الدعم عن بيروت يجعلها هدية جاهزة يمكن لطهران تناولها بسهولة».
التحالف الإسلامي
وبحسب الدكتور عمرو هاشم يسعى البلدان في هذه المرحلة الدقيقة لتضخيم الاتفاقات ما بينهما وتحجيم الاختلافات أيا كان سببها، ولهذا جاء انضمام القاهرة للتحالف الإسلامي بديلا عن الانحياز إلى قوة عربية عسكرية مشتركة، حيث يرى هاشم أن ابتعاد الرياض عن هذا الخيار قد يكون تفسيره مخاوفها من التغلغل الإيراني في بعض الدول العربية التي قد تكون شريكا عسكريا لو اتخذت هذا الخيار.