"مكة" تحقق حلم 20 شخصا بحضور الكلاسيكو الأشهر

السبت - 09 أبريل 2016

Sat - 09 Apr 2016

بقي "اللوقو" الخاص بصحيفة مكة والذي وضع في بهو فندق ميليا بمدينة برشلونة مكانا تجمع حوله نزلاء الفندق طارحين عددا من التساؤلات حول الشعار ومعناه والهدف من ظهوره ليلة الكلاسيكو الأشهر الذي جمع ريال مدريد ببرشلونة على ملعب كامب نو في قمة مواجهات الجولة الـ31 للدوري الإسباني وانتهى لمصلحة الأول 2-1،لا سيما وأن أحرف شعار الصحيفة كتبت باللغة العربية، وهو ما أسهم في تقديمه بنكهة كتالونية ممزوجة بالطابع العربي.واستمر هذا الشعور والفضول أيضا مع النزلاء العرب. وكانت "مكة" رافقت الفائزين بجوائز السحب لحضور الكلاسيكو في رحلة طويلة.

الفكرة

  • تبلورت فكرة رحلة برشلونة من خلال الخطة التسويقية للصحيفة لـ2016، بحيث يتم تقديم شيء مختلف للقراء والمشتركين إلى جانب عملاء الصحيفة، وتزامنت الخطة التسويقية مع الكلاسيكو الأشهر بين البرسا والريال، والذي منه أصبحت فكرة الرحلة أمرا مختلفا ومشوقا.

  • جاء اختيار الفائزين نتيجة سحب عشوائي للأسماء بعد اشتراكهم في الصحيفة.

  • تم الاتفاق مع وكالة سفر عالمية لتوفير تذاكر الكلاسيكو وحجوزات الفنادق وتذاكر السفر في مدة وجيزة لم تتجاوز 3 أسابيع.

  • بلغ عدد المشتركين الفائزين 10 أشخاص، وأتيحت لهم فرصة اختيار 10 مرافقين ليصبح المجموع 20 فائزا.



1 - ياسر العادلي وزوجته:




  • الرحلة أتاحت لنا فرصة التعرف على بقية المشتركين.

  • نختلف في التشجيع المحلي ونتفق في تشجيع برشلونة.

  • لم يكن في الحسبان أن نحضر حدثا كرويا عالميا، و"مكة" حققت لنا هذا الحلم.


2 - سامر خاشقجي وزوجته:


  • تسهيلات كبيرة قدمتها الصحيفة من بداية التواصل مع الفائزين مرورا بالحجوزات والاستقبال في المطار حتى دخول الملعب والخروج منه.

  • زوجتي رافقتني لحضور الكلاسيكو رغم عدم اهتمامها بالكرة، لكنها استمتعت بالأجواء.

  • تزامن الكلاسيكو مع ديربي جدة جعلنا نتابع الحدثين في نفس الوقت.


3 - فيصل وفهد البلوشي:


  • أحدنا برشلوني والآخر مدريدي.

  • الفوز كان حليف والدنا، ولكنه أهدانا الرحلة.

  • الجائزة أكدت مصداقية الصحيفة.

  • أتاحت "مكة" للمشتركين حرية التنزه طوال الرحلة مع توفير التذاكر والسكن.

  • قوة الخبر وتميز المحتوى أكسبا الصحيفة هوية متميزة.


4 - إبراهيم الكناني وعبدالرحمن الزغيبي:


  • تجربة أثبتت تميز الصحيفة من جميع النواحي.

  • الأنفوجرافيك وتفاعل العاملين عبر مواقع التواصل الاجتماعي كانا سببا لاشتراكنا بالصحيفة.

  • أتاحت لنا المجال لحضور حدث كروي مهم.

  • نجحت "مكة" في إظهار هويتها بشكل قوي رغم حداثتها.


5 - حسن الجابري وابنه:


  • مشترك بالصحيفة منذ انطلاقها، خاصة وأنها أتت امتداد لأعرق صحيفة سعودية.

  • جددت اشتراكي لمدة 3 سنوات رغم عدم انتهاء مدة الاشتراك الأول.

  • حضور الكلاسيكو كان جميلا ومرعبا في الوقت نفسه نظرا لكبر حجم الملعب، واستمتعنا بأجواء جميلة على أرض الواقع.


6 - أمين الغامدي ورائد السلمي:


  • محتوى "مكة" المتنوع كان سببا في اشتراكنا.

  • تتميز الصحيفة بالرسوم الكاريكاتيرية القوية.

  • كل من علم بفوزنا من أصدقائنا قرر الاشتراك بالصحيفة.

  • تجربة جديدة عشناها مع مكة الصحيفة في الكلاسيكو وبرشلونة بشكل عام.


7 - عبدالله بخاري ونبيل كعكي:


  • الفكرة أكثر من رائعة وعشنا أياما جميلة مع الصحيفة والمنسقين وفريق العمل.

  • اشتركنا سويا قبل شهر ونصف الشهر وما جذبنا إليها اهتمامها بأخبار مكة المكرمة.

  • اتفقنا على اختيار كل منا للآخر في حال فوز أحدنا وهذا ما حدث بالفعل.

  • أجواء الكلاسيكو وتنظيم الصحيفة لحضوره فاقا توقعاتنا.


8 - إلى ملعب الكامب نو


  • بدأ فريق العمل في التجهيز لحضور الكلاسيكو منذ صباح يوم المباراة.

  • شملت التجهيزات توزيع التذاكر وخرائط الملعب وقبعات تحمل شعار الصحيفة.

  • تم تجهيز 3 باصات لنقل المشتركين الفائزين وفريق العمل من الفندق إلى الملعب وإعادتهم بعد انتهاء المباراة.


"جحفلي" تلفت الانتباه رغم أن المناسبة خارج الحدود، إلا أن اسم لاعب الهلال محمد جحفلي حضر في مدرجات ملعب الكامب نو وتحديدا بعد الهدف الثاني لريال مدريد والذي أحرزه كريستيانو رونالدو، وبلكنة ولغة لم يستوعبها الجمهور الحاضر في الملعب، صرخ أحد المشتركين الفائزين باسم "جحفلي" وهي الكلمة التي بقيت ماركة محلية ملتصقة بأي هدف مهم يحرز في الدقائق الأخيرة للمباراة. تعاطف مع زيدان رغم انقسام جميع أفراد الرحلة من فائزين وطاقم عامل ومنسقين بين تشجيع ريال مدريد وبرشلونة، إلا أنهم تعاطفوا كثيرا مع المدير الفني لريال مدريد الجزائري الأصل الفرنسي الجنسية زين الدين زيدان وهو يحقق الفوز في أول كلاسيكو يقود فيه النادي الملكي. الالتقاء بميسي ورونالدو كأمر طبيعي، اتفق غالبية المشتركين الفائزين في رغبة الالتقاء بالنجمين العالميين لاعبا برشلونة ليونيل ميسي وريال مدريد كريستيانو رونالدو، إلا أن ذلك لم يكن بالأمر السهل نتيجة السياج الأمني الذي فرض على لاعبي الفريقين قبل وبعد المباراة، فقد أحاط الأمن الإسباني بإجراءات أمنية غير مسبوقة في ظل مخاوف من وقوع هجمات إرهابية بعد الأحداث الدموية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس وحالة الرعب التي تسببت في إلغاء مباراتي بلجيكا وإسبانيا وأيضا ألمانيا وهولندا.