أفواج العمرة تلون مطاف الحرم

الجمعة - 08 أبريل 2016

Fri - 08 Apr 2016

بدت الألوان الزاهية تشكل رافدا أساسيا في تنظيم تحركات الزوار والمعتمرين داخل الحرم المكي، خاصة خلال أداء شعيرة الطواف، حيث تعمد بعض الأفواج إلى وضع لون موحد من الأقمشة الملونة على رؤوس النساء ورقاب الرجال لتميزهم عن غيرهم تفاديا للتوهان أوالتشتت بسبب الازدحام الذي يطرأ على المطاف في أوقات الذروة.

وتعمد أفواج المعتمرين إلى الألوان الأساسية لتميزهم عن غيرهم في المطاف، الأمر الذي يجعل بقية الطائفين يتفادون الدخول بينهم أو العمل على تفكيك تكتلاتهم خلال أدائهم للطواف، بحيث يبقون متصلين كجزء واحد طوال أشواط المطاف السبعة.

وتساعد الألوان التي يرتديها المعتمرون على متابعة حركتهم من المشرفين الذين يرافقونهم، فيما يراقب البعض الآخر حركتهم وتتبعها عن بعد لحين الانتهاء من شعائر العمرة، ليستمروا بنفس الحال في الزيارات الخارجية للمواقع التراثية والتاريخية بمكة.

وأوضح المطوف أحمد دهان لـ»مكة» أن هذا التمييز الذي تتخذه أفواج الزوار والمعتمرين، خاصة الجنسيات الآسيوية يساعد في تنظيمهم وترتيب أمورهم دون التعرض لأي طارئ من ضياع أو تشتت أو غيره، إضافة إلى استطاعة رجال الأمن توجيه أي منهم إلى بقية فريقه في حال انفصاله عنهم، مشيرا إلى أن هذا التمييز يخدم الزوار والمعتمرين والجهات الأمنية على حد سواء.

وأبان أن غالبية شركات العمرة تعمد إلى وسائل خاصة لتمييز المعتمرين وتجنيبهم الضياع أو أي مشاكل أخرى، بتوزيع أرقام المشرفين عليهم، فضلا عن الاعتماد على الأساور الخاصة في بعض الحالات والاتفاق على نقاط تجمع قبل وبعد الشروع في أداء العمرة.

فوائد التميز بلون واحد

  1. التجمع ككتلة واحدة

  2. ضمان عدم التيه والضياع

  3. عدم تفرق الفوج من قبل بقية الزوار

  4. سهولة تمييزهم من قبل المشرفين

  5. معرفة رجال الأمن أنهم معتمرون من جنس واحد