القوات العراقية تطرد داعش من معقله في الأنبار
الجمعة - 08 أبريل 2016
Fri - 08 Apr 2016
حيدر العبادي مستقبلا جون كيري في بغداد (رويترز
وصلت قوات مكافحة الإرهاب العراقية تدعمها الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة إلى وسط بلدة هيت بالأنبار غرب العراق، مطاردة مقاتلي تنظيم داعش، مع إجلاء آلاف المدنيين، حسبما ذكر التلفزيون الرسمي أمس.
وأوضح قائد محلي أن القوات طردت المتشددين من معقلهم في هيت التي كان عدد سكانها قبل اندلاع القتال نحو 100 ألف نسمة، لكن القتال ما زال مستمرا.
وأضاف القائد في بث مباشر أن القوات العراقية لا تزال تطرد المتشددين الذين تركوا عائلاتهم وفروا، متابعا أنه خلال أيام سيفرح العراقيون بتحرير محافظة الأنبار بالكامل، وتقع هيت في الأنبار.
وفي السياق بدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس زيارة رسمية إلى بغداد تستمر يوما واحدا، تناول خلالها مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري مستجدات الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية في العراق خلال المرحلة الراهنة، فيما نفذت أمريكا وحلفاؤها 18 ضربة جوية ضد داعش في العراق.
وأثار العبادي الأسبوع الماضي قلق النخبة السياسية في العراق باقتراح تعديل وزاري يهدف إلى مكافحة الفساد المستشري ويستبدل سياسيين مخضرمين بتكنوقراط وأكاديميين.
ويسعى العبادي إلى تخليص الوزارات العراقية من قبضة طبقة سياسية استغلت نظام الحصص العرقية والطائفية المعمول به بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 لتحقيق الثروة والنفوذ من خلال الفساد.
ويخشى مسؤولون أمريكيون من أن يضر الوضع السياسي المضطرب بجهود العراق لاستعادة أراض خسرها لمصلحة التنظيم، خاصة الموصل ثاني كبرى مدن العراق التي سيطر عليها مقاتلو التنظيم حين انهار جانب من الجيش العراقي.
إلى ذلك لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، وأصيب 15 آخرون بحادثي عنف منفصلين في بغداد أمس.
وأفاد مصدر أمني بمصرع شخصين وإصابة سبعة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الطارمية شمال بغداد، مضيفا «قتل شخص وأصيب ثمانية آخرون بجروح متفاوتة بانفجار مماثل قرب محال تجارية في حي أبودشير بمنطقة الدورة جنوب بغداد.
كما عثرت قوة من الشرطة العراقية على جثتي رجلين مجهولي الهوية قضيا رميا بالرصاص خلف مدينة الألعاب في منطقة السيدية جنوب بغداد.
أحداث عراقية
»نناشد الدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية كافة، بمد يد العون والمساعدة العاجلة لإغاثة المدنيين المحاصرين في الفلوجة، وندعو إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ومراعاة الوضع الإنساني الصعب في محافظة الأنبار، وخاصة أهالي الفلوجة والعمل على توفير ممرات آمنة للمحاصرين«.
منظمة التعاون الإسلامي - أحداث عراقية
وأوضح قائد محلي أن القوات طردت المتشددين من معقلهم في هيت التي كان عدد سكانها قبل اندلاع القتال نحو 100 ألف نسمة، لكن القتال ما زال مستمرا.
وأضاف القائد في بث مباشر أن القوات العراقية لا تزال تطرد المتشددين الذين تركوا عائلاتهم وفروا، متابعا أنه خلال أيام سيفرح العراقيون بتحرير محافظة الأنبار بالكامل، وتقع هيت في الأنبار.
وفي السياق بدأ وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمس زيارة رسمية إلى بغداد تستمر يوما واحدا، تناول خلالها مع رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، ووزير الخارجية إبراهيم الجعفري مستجدات الأوضاع الأمنية والاقتصادية والسياسية في العراق خلال المرحلة الراهنة، فيما نفذت أمريكا وحلفاؤها 18 ضربة جوية ضد داعش في العراق.
وأثار العبادي الأسبوع الماضي قلق النخبة السياسية في العراق باقتراح تعديل وزاري يهدف إلى مكافحة الفساد المستشري ويستبدل سياسيين مخضرمين بتكنوقراط وأكاديميين.
ويسعى العبادي إلى تخليص الوزارات العراقية من قبضة طبقة سياسية استغلت نظام الحصص العرقية والطائفية المعمول به بعد الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 لتحقيق الثروة والنفوذ من خلال الفساد.
ويخشى مسؤولون أمريكيون من أن يضر الوضع السياسي المضطرب بجهود العراق لاستعادة أراض خسرها لمصلحة التنظيم، خاصة الموصل ثاني كبرى مدن العراق التي سيطر عليها مقاتلو التنظيم حين انهار جانب من الجيش العراقي.
إلى ذلك لقي ثلاثة أشخاص مصرعهم، وأصيب 15 آخرون بحادثي عنف منفصلين في بغداد أمس.
وأفاد مصدر أمني بمصرع شخصين وإصابة سبعة آخرين بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الطارمية شمال بغداد، مضيفا «قتل شخص وأصيب ثمانية آخرون بجروح متفاوتة بانفجار مماثل قرب محال تجارية في حي أبودشير بمنطقة الدورة جنوب بغداد.
كما عثرت قوة من الشرطة العراقية على جثتي رجلين مجهولي الهوية قضيا رميا بالرصاص خلف مدينة الألعاب في منطقة السيدية جنوب بغداد.
أحداث عراقية
- مقتل وإصابة 18 شخصا في بغداد.
- كيري يزور البلاد.
- قلق إسلامي من حصار الفلوجة.
- 18 ضربة جوية من التحالف ضد داعش.
»نناشد الدول الأعضاء والمنظمات الإنسانية كافة، بمد يد العون والمساعدة العاجلة لإغاثة المدنيين المحاصرين في الفلوجة، وندعو إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة ومراعاة الوضع الإنساني الصعب في محافظة الأنبار، وخاصة أهالي الفلوجة والعمل على توفير ممرات آمنة للمحاصرين«.
منظمة التعاون الإسلامي - أحداث عراقية
