المملكة ومصر.. وآفاق المستقبل
الجمعة - 08 أبريل 2016
Fri - 08 Apr 2016
جاءت التغطية الإعلامية والنظرة السياسية ومستوى التفاعل مع زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لجمهورية مصر العربية موازية لأهمية الحدث؛ فقائد البلد العربي الأول ذي الأهمية الاستراتيجية والسياسية (المملكة العربية السعودية) حين يتجه إلى بلد بحجم جمهورية مصر العربية في زيارة رسمية من المقرر لها أن تستمر خمسة أيام لا بد أن يكون لزيارته أهداف ونتائج بالغة الأهمية على مختلف المؤسسات، لا تقتصر أهميتها على البلدين فحسب، وإنما يمكن أن تسهم في تشكيل مستقبل المنطقة، ووضع الأطر المحددة لعدد من القضايا البالغة الأهمية في منطقتنا العربية.
الزيارة التي أخذت هذا البعد من الأهمية وانتظار النتائج جاءت لتعطي الأمل بمستقبل يؤمل أن يكون مشرقا وأن يتجاوز ما تشتمل عليه اللحظة الراهنة من إشكالات سياسية وأمنية في بعض البلدان العربية وتبشر بتحقيق الاستقرار والأمن والعيش الكريم لأبناء البلدين الشقيقين، بل لأبناء البلدان العربية والإسلامية جميعها، وكل من ينشد أن تتعايش البلدان بسلام وأن يعم الأمن والاستقرار.
ولا شك أن البلدين بما يملكان من ثقل سياسي وعسكري وبعد استراتيجي بالغ الأهمية قادران على إعادة صياغة الوضع في المنطقة وتحديد الأطر التي من شأنها أن تسهم في تحقيق الأهداف المأمولة، وفي مقدمة هذه الأهداف أن تتمتع شعوب المنطقة بالأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية علاقة قديمة ووطيدة، ونقاط الالتقاء بين البلدين ولله الحمد في الكثير من الرؤى كثيرة، وكلاهما يؤمن بأهمية الأمن والاستقرار وحل القضايا العربية والإسلامية العالقة، وإضافة إلى ما تمت الإشارة إليه في العديد من التقارير الصحفية حول ما سيتم توقيعه من اتفاقات بين البلدين يرجح أن يكون عدد منها في الجانب الاقتصادي ننتظر ما ستسفر عنه الزيارة في المجالين السياسي والأمني نظرا لأهميتهما.
وإذا كانت الفترة الماضية شهدت مبادرات وخطوات بالغة الأهمية في مجال مكافحة الإرهاب والاستعداد العسكري بما تضمنته من إعلان قيام التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب وتنفيذ تمرين رعد الشمال وسواهما من المبادرات والخطوات التي يؤمل منها أن تسهم في الحد من هذا الخطر الذي بدأ يبرز بشكل أعنف وأخطر فإن المأمول من البلدين وهما ركيزتان أساسيتان في أمن المنطقة أن يكون هناك تنسيق أكبر ورؤية أعمق وخطوات جادة في هذا الاتجاه تعكس ما يجب أن يكون عليه دور أهم بلدين عربيين في هذا المجال، ولاسيما أن هذا العدو الخطير جدّا (الإرهاب) بدأ يطور أدواته وأساليبه ويسعى للتمدد بشكل واضح؛ ولا نشك أن القيادتين مؤمنتان بأنه يجب أن تكون محاربة الإرهاب أولوية، وأنه يجب أن يتم تطوير وسائل محاربته على اختلافها، والتنسيق في ذلك على النحو الذي يحقق الهدف.
الزيارة التي أخذت هذا البعد من الأهمية وانتظار النتائج جاءت لتعطي الأمل بمستقبل يؤمل أن يكون مشرقا وأن يتجاوز ما تشتمل عليه اللحظة الراهنة من إشكالات سياسية وأمنية في بعض البلدان العربية وتبشر بتحقيق الاستقرار والأمن والعيش الكريم لأبناء البلدين الشقيقين، بل لأبناء البلدان العربية والإسلامية جميعها، وكل من ينشد أن تتعايش البلدان بسلام وأن يعم الأمن والاستقرار.
ولا شك أن البلدين بما يملكان من ثقل سياسي وعسكري وبعد استراتيجي بالغ الأهمية قادران على إعادة صياغة الوضع في المنطقة وتحديد الأطر التي من شأنها أن تسهم في تحقيق الأهداف المأمولة، وفي مقدمة هذه الأهداف أن تتمتع شعوب المنطقة بالأمن والاستقرار والحياة الكريمة.
العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية علاقة قديمة ووطيدة، ونقاط الالتقاء بين البلدين ولله الحمد في الكثير من الرؤى كثيرة، وكلاهما يؤمن بأهمية الأمن والاستقرار وحل القضايا العربية والإسلامية العالقة، وإضافة إلى ما تمت الإشارة إليه في العديد من التقارير الصحفية حول ما سيتم توقيعه من اتفاقات بين البلدين يرجح أن يكون عدد منها في الجانب الاقتصادي ننتظر ما ستسفر عنه الزيارة في المجالين السياسي والأمني نظرا لأهميتهما.
وإذا كانت الفترة الماضية شهدت مبادرات وخطوات بالغة الأهمية في مجال مكافحة الإرهاب والاستعداد العسكري بما تضمنته من إعلان قيام التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب وتنفيذ تمرين رعد الشمال وسواهما من المبادرات والخطوات التي يؤمل منها أن تسهم في الحد من هذا الخطر الذي بدأ يبرز بشكل أعنف وأخطر فإن المأمول من البلدين وهما ركيزتان أساسيتان في أمن المنطقة أن يكون هناك تنسيق أكبر ورؤية أعمق وخطوات جادة في هذا الاتجاه تعكس ما يجب أن يكون عليه دور أهم بلدين عربيين في هذا المجال، ولاسيما أن هذا العدو الخطير جدّا (الإرهاب) بدأ يطور أدواته وأساليبه ويسعى للتمدد بشكل واضح؛ ولا نشك أن القيادتين مؤمنتان بأنه يجب أن تكون محاربة الإرهاب أولوية، وأنه يجب أن يتم تطوير وسائل محاربته على اختلافها، والتنسيق في ذلك على النحو الذي يحقق الهدف.