نحست فريقي!
رصاص الحروف
رصاص الحروف
الجمعة - 08 أبريل 2016
Fri - 08 Apr 2016
إذا كان في الصحافة الورقية صور تعبيرية لألحقت العنوان بصورة الوجه الحزين، «أتعنى رحلة 7 ساعات ويخسر برشلونة» طبعا ناهيك عن التعليقات، لا يوجد من لم يقل جملة نحستِ الفريق «وهم لا يعلمون أنها «مقادير».
لنعد للمهم، بالطبع لست ذات شغف وهوس التنقل لمسافات بعيدة لحضور مباراة وإن كانت كلاسيكو الأرض، ولكن حظيت بدعوة رائعة من صحيفتي، صحيفة مكة لحضور الكلاسيكو، للحق لم أهتم بنتيجة المباراة كون الفارق بين الفريقين كبير ولكن تمنيت أن أشاهد احتفالا، وفعليا نسيت أنا مع مَن مِن جمال ما شاهدت، ملعب ممتلئ مرعب ويمكن القول إنه مفزع في الوقت نفسه، ولاحظت عددا كبيرا من النساء في المدرج تشجع بحماس وقتها تذكرت أن مجتمعي في كثير من الأوقات يستكثر عليّ الكتابة في الرياضة بحجة أن الكرة للرجل وأن من تتابعها «مسترجلة» في وقت شاهدت فيه شقراوات بعيدات عن وصف مجتمعي مهتمات بالكرة، ربما الفارق الذي يمنعنا هو أننا من ذوات الشعر الأسود والبشرة الحنطية، المهم في الأمر أنني مشيت للبوابة في وقت حسدني مسؤول الأمن عن موقع مقعدي المميز، اعتقدت أنني لن أعرف موقعي وأن الأمر ربما يكون صعبا، فجأة أنا أمام بوابتي وبلوك المقعد أيضا أقنعت نفسي أن مقعدي غير موجود في ظل الزحمة والمباراة ستنطلق بعد 4 دقائق، استعنت بسيدة الأمن «وإلا الكرسي موجود»، للحق لم أهتم كثيرا باللعب فقد اكتفيت بالالتفات لجماليات المدرج والأهم أنني شاركت في التيفو الذي جعلني أسأل نفسي هل ما كان ينجز لدينا هو تيفو بالفعل، ملعب بأكمله يشارك في التيفو، هذا غير الهتافات التحفيزية وغير التحفيزية، اكتشفت وقتها أن جميع المدرجات تتشابه، ولكن متى نشبههم في التنظيم؟!
الأهم أنني عشت تجربة جديدة برفقة صحيفتي التي دائما ما تصنع لي كل ما يجعلني أبتهج بها وبكل ما تقدم.
رصاص
- اقترب حسم الدوري، مباريات قادمة كفيلة بظهور هوية البطل ومباراة الكلاسيكو بين الأهلي والهلال ستكون الحاسمة.
- ما يحدث في نادي الاتحاد لا يرضي جماهيره ولا غيرهم، الاتحاد يحتاج وقفة العقلاء.
لنعد للمهم، بالطبع لست ذات شغف وهوس التنقل لمسافات بعيدة لحضور مباراة وإن كانت كلاسيكو الأرض، ولكن حظيت بدعوة رائعة من صحيفتي، صحيفة مكة لحضور الكلاسيكو، للحق لم أهتم بنتيجة المباراة كون الفارق بين الفريقين كبير ولكن تمنيت أن أشاهد احتفالا، وفعليا نسيت أنا مع مَن مِن جمال ما شاهدت، ملعب ممتلئ مرعب ويمكن القول إنه مفزع في الوقت نفسه، ولاحظت عددا كبيرا من النساء في المدرج تشجع بحماس وقتها تذكرت أن مجتمعي في كثير من الأوقات يستكثر عليّ الكتابة في الرياضة بحجة أن الكرة للرجل وأن من تتابعها «مسترجلة» في وقت شاهدت فيه شقراوات بعيدات عن وصف مجتمعي مهتمات بالكرة، ربما الفارق الذي يمنعنا هو أننا من ذوات الشعر الأسود والبشرة الحنطية، المهم في الأمر أنني مشيت للبوابة في وقت حسدني مسؤول الأمن عن موقع مقعدي المميز، اعتقدت أنني لن أعرف موقعي وأن الأمر ربما يكون صعبا، فجأة أنا أمام بوابتي وبلوك المقعد أيضا أقنعت نفسي أن مقعدي غير موجود في ظل الزحمة والمباراة ستنطلق بعد 4 دقائق، استعنت بسيدة الأمن «وإلا الكرسي موجود»، للحق لم أهتم كثيرا باللعب فقد اكتفيت بالالتفات لجماليات المدرج والأهم أنني شاركت في التيفو الذي جعلني أسأل نفسي هل ما كان ينجز لدينا هو تيفو بالفعل، ملعب بأكمله يشارك في التيفو، هذا غير الهتافات التحفيزية وغير التحفيزية، اكتشفت وقتها أن جميع المدرجات تتشابه، ولكن متى نشبههم في التنظيم؟!
الأهم أنني عشت تجربة جديدة برفقة صحيفتي التي دائما ما تصنع لي كل ما يجعلني أبتهج بها وبكل ما تقدم.
رصاص
- اقترب حسم الدوري، مباريات قادمة كفيلة بظهور هوية البطل ومباراة الكلاسيكو بين الأهلي والهلال ستكون الحاسمة.
- ما يحدث في نادي الاتحاد لا يرضي جماهيره ولا غيرهم، الاتحاد يحتاج وقفة العقلاء.