غياب التنسيق والعشوائية يشوهان مشاريع أحياء نجران القديمة
الخميس - 07 أبريل 2016
Thu - 07 Apr 2016
أثار سوء التخطيط في تنفيذ المشاريع التنموية وعدم التزام الشركات المنفذة بالمواصفات المطلوبة استياء أهالي أحياء الشبهان والبلد ومراطة والحضن ودحضة وغيرها من سكان الأحياء القديمة في نجران، مشيرين إلى أن ما تنفذه الأمانة من تمهيد وسفلتة يهدمه المقاولون بفعل عشوائية التنفيذ نتيجة غياب التنسيق بينهم وبين الجهات المختصة في الأمانة، إلى جانب عدم انعقاد الورش العلمية التي تناقش هذه الجوانب، الأمر الذي تسبب في تشويه وجه المدينة بهذه الأعمال وتعثر المشاريع وسوء تنفيذ المنجز منها.
يقول المواطن حسين آل هتيلة: السبب الحقيقي وراء تعثر المشاريع الجديدة يرجع إلى العقود المبرمة من الباطن، إذ إن كل مقاول يبدأ من حيث انتهى الآخر، وتتراكم الأخطاء الواحد تلو الآخر، وتكون النتيجة تشويه المظهر العام في الشوارع والأحياء.
بينما يرى مهدي آل بحري أن التساهل مع الشركات والمقاولين السبب المباشر في تعثر المشاريع وسوء تنفيذها، مشيرا إلى مشكلة الإزالة بعد تنفيذ المشاريع والفوضى التي تلازم هذه العمليات غير المدروسة – حسب قوله – تضاعف الوضع المهترئ للمشاريع.
وأضاف «عشوائية العمل في المشروعات والتقاطعات الكثيرة بين ما تنجزه الأمانة وما ينفذه المقاولون من حفر ودفن هو أساس المشكلة، كما حدث بحي البلد، حيث تقف الشوارع المحفورة والمياه المتسربة دليلا على هذا الوضع المتردي».
ومضى مهدي في حديثه متسائلا عن فائدة الاجتماعات التي تعقد بين المقاولين والجهات المسؤولة بأمانة نجران، والتي غالبا ما تسبق البدء في تنفيذ المشاريع، قائلا «لماذا لا يتم تلافي العيوب منذ مراحل العمل الأولى؟، وانتهى إلى أن تطبيق العقوبات الرادعة بحق المقصرين من الشركات أو مقاولين تعد الطريقة الوحيدة لتجاوز الأخطاء مستقبلا واستكمال المشروعات بالصورة المطلوبة».
«مكة» بدورها خاطبت المركز الإعلامي لأمانة نجران الأحد الماضي وتم استلام الخطاب ولكن الرد لم يصل حتى ساعة النشر.
يقول المواطن حسين آل هتيلة: السبب الحقيقي وراء تعثر المشاريع الجديدة يرجع إلى العقود المبرمة من الباطن، إذ إن كل مقاول يبدأ من حيث انتهى الآخر، وتتراكم الأخطاء الواحد تلو الآخر، وتكون النتيجة تشويه المظهر العام في الشوارع والأحياء.
بينما يرى مهدي آل بحري أن التساهل مع الشركات والمقاولين السبب المباشر في تعثر المشاريع وسوء تنفيذها، مشيرا إلى مشكلة الإزالة بعد تنفيذ المشاريع والفوضى التي تلازم هذه العمليات غير المدروسة – حسب قوله – تضاعف الوضع المهترئ للمشاريع.
وأضاف «عشوائية العمل في المشروعات والتقاطعات الكثيرة بين ما تنجزه الأمانة وما ينفذه المقاولون من حفر ودفن هو أساس المشكلة، كما حدث بحي البلد، حيث تقف الشوارع المحفورة والمياه المتسربة دليلا على هذا الوضع المتردي».
ومضى مهدي في حديثه متسائلا عن فائدة الاجتماعات التي تعقد بين المقاولين والجهات المسؤولة بأمانة نجران، والتي غالبا ما تسبق البدء في تنفيذ المشاريع، قائلا «لماذا لا يتم تلافي العيوب منذ مراحل العمل الأولى؟، وانتهى إلى أن تطبيق العقوبات الرادعة بحق المقصرين من الشركات أو مقاولين تعد الطريقة الوحيدة لتجاوز الأخطاء مستقبلا واستكمال المشروعات بالصورة المطلوبة».
«مكة» بدورها خاطبت المركز الإعلامي لأمانة نجران الأحد الماضي وتم استلام الخطاب ولكن الرد لم يصل حتى ساعة النشر.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني