مجلة مصرية: الرياض والقاهرة حصن العروبة والإسلام
مصر العرب
مصر العرب
الخميس - 07 أبريل 2016
Thu - 07 Apr 2016
خصصت مجلة المصور المصرية عددا وثائقيا بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمصر تحت عنوان (90 عاما.. العلاقات المصرية السعودية حصن العروبة والإسلام)، مبرزة الثوابت المشتركة التي بنيت عليها العلاقات الأخوية لتؤدي كل دولة رسالتها الحقيقية في الحفاظ على أمن وسلامة ومكانة العالمين الإسلامي والعربي.
ولفتت المجلة في عددها المتضمن 288 صفحة إلى أن الأحداث الدولية المتوالية عززت من أهمية البلدين الشقيقين بالنسبة لموازين القوى الدولية على امتداد مراحلها، إذ أضحتا قوتين سياسيتين فاعلتين، مكنتهما من أداء دور سياسي بالغ التأثير في سياسات المنطقة لما تملكانه من مقومات الحركة والفعل والتأثير وبناء منظومة القيم والتقدم في الحضارة العالمية المعاصرة.
واستعرض العدد مواقف البلدين على مر التاريخ بدءا من الحرب العالمية الأولى (1914- 1918)، مشيرا إلى أن مايو 1936 شهد توقيع أول معاهدة صداقة ومودة بين المملكة ومصر، وتفعيلا للمعاهدة رفعت درجة التمثيل الدبلوماسي لدرجة وزير مفوض، كما تزايدت الاتصالات الودية بين الجانبين، وتوافدت الزيارات الرسمية على مستوى كبار رجال الحكومتين.
وتحدث العدد عن زيارة الملك عبدالعزيز، رحمه الله، الأولى لمصر التي التقى خلالها الرئيس الأمريكي روزفلت في الإسماعيلية في الأربعاء 2 ربيع الأول 1364 الموافق 14 فبراير 1945، متناولا الزيارة الرسمية للملك عبدالعزيز في 7 يناير 1946 تلبية لدعوة من الملك فاروق الأول، ووصفها بالكبرى، حيث استعدت مصر للقاء ضيفها استعدادا منقطع النظير.
وأبرز العدد مواقف المملكة المتضامنة مع مصر بدءا من الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله، رحمهم الله، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مستعرضا اهتمام قيادة المملكة بالحرمين الشريفين والعمل على كل ما من شأنه راحة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم في يسر وسهولة، عبر تنفيذ مشروعات متوالية عديدة لتوسعة الحرمين الشريفين. وتضمن العدد عرض مجموعة متميزة ونادرة من الصور التي توثق تاريخ العلاقات بين المملكة ومصر.
أبرز ما تناولته المجلة
ولفتت المجلة في عددها المتضمن 288 صفحة إلى أن الأحداث الدولية المتوالية عززت من أهمية البلدين الشقيقين بالنسبة لموازين القوى الدولية على امتداد مراحلها، إذ أضحتا قوتين سياسيتين فاعلتين، مكنتهما من أداء دور سياسي بالغ التأثير في سياسات المنطقة لما تملكانه من مقومات الحركة والفعل والتأثير وبناء منظومة القيم والتقدم في الحضارة العالمية المعاصرة.
واستعرض العدد مواقف البلدين على مر التاريخ بدءا من الحرب العالمية الأولى (1914- 1918)، مشيرا إلى أن مايو 1936 شهد توقيع أول معاهدة صداقة ومودة بين المملكة ومصر، وتفعيلا للمعاهدة رفعت درجة التمثيل الدبلوماسي لدرجة وزير مفوض، كما تزايدت الاتصالات الودية بين الجانبين، وتوافدت الزيارات الرسمية على مستوى كبار رجال الحكومتين.
وتحدث العدد عن زيارة الملك عبدالعزيز، رحمه الله، الأولى لمصر التي التقى خلالها الرئيس الأمريكي روزفلت في الإسماعيلية في الأربعاء 2 ربيع الأول 1364 الموافق 14 فبراير 1945، متناولا الزيارة الرسمية للملك عبدالعزيز في 7 يناير 1946 تلبية لدعوة من الملك فاروق الأول، ووصفها بالكبرى، حيث استعدت مصر للقاء ضيفها استعدادا منقطع النظير.
وأبرز العدد مواقف المملكة المتضامنة مع مصر بدءا من الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله، رحمهم الله، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مستعرضا اهتمام قيادة المملكة بالحرمين الشريفين والعمل على كل ما من شأنه راحة ضيوف الرحمن لأداء مناسكهم في يسر وسهولة، عبر تنفيذ مشروعات متوالية عديدة لتوسعة الحرمين الشريفين. وتضمن العدد عرض مجموعة متميزة ونادرة من الصور التي توثق تاريخ العلاقات بين المملكة ومصر.
أبرز ما تناولته المجلة
- الثوابت المشتركة التي بنيت عليها العلاقات الأخوية
- دور البلدين في الأحداث الدولية المتوالية
- التسلسل التاريخي للعلاقات الثنائية
- اهتمام قيادة المملكة بالحرمين الشريفين
- صور توثق تاريخ العلاقات