الدخلاء على الصحافة والإساءة للآخرين
تفاعل
تفاعل
الخميس - 07 أبريل 2016
Thu - 07 Apr 2016
كان ولا يزال للصحفي أو المراسل المتعاون دور مهم في مسيرة ونهضة الصحافة السعودية، وهذه الطريقة تعمل بها الصحف إلى يومنا هذا لحاجتها إلى مراسلين في كافة المدن والمحافظات، وكثير من هذه الفئة تكون في الأصل من الموظفين في جهات حكومية أو خاصة، ويأتي عملهم في الصحافة كعمل إضافي، بعضهم بدافع الهواية ومنهم بدافع تحسين وضعه المادي بالإضافة إلى البحث عن الشهرة.
وللإنصاف فلا بد من القول إن منهم من حقق نجاحا وتفوقا كبيرين في ميدان العمل الصحفي، وتبوأ مراكز متقدمة ومكانا مرموقا، وحقق شهرة واسعة ونال ثقة القارئ، لما يملكه من موهبة وحس صحفي، وأعرف كثيرا من الأصدقاء من عملوا في الصحافة لسنوات طويلة متعاونين حققوا تميزا وشهرة واسعة، وكانوا مثالا للصحفي الناجح المثابر الملتزم بالصدق والأمانة والموضوعية والحياد والمحافظة على حقوق الآخرين.
وفي عصر الصحافة الالكترونية وهذا الكم الهائل والمخيف الذي نشاهده من الصحف الالكترونية ما بين المرخص لها وغير المرخص، والتي يفتقد بعضها إلى المصداقية والمهنية، ولج من هذا الباب المفتوح على مصراعيه إلى عالم الصحافة أشخاص لا علاقة لهم بالصحافة لا من قريب أو بعيد، لا يعرفون من الصحافة إلا اسمها ومن الصحيفة إلا شكلها، يجهلون أساسيات المهنة أو كما يقال: (ألف ـ باء) صحافة، بعضهم لا يجيد كتابة أو صياغة خبر صحفي قصير من بضعة أسطر بشكل صحيح، هذا بخلاف ضعفهم الشديد بقواعد النحو والإملاء، مما جعل غالبية الصحف الالكترونية تعج بالأخطاء الإملائية والنحوية بشكل فاضح ومخز!
الغريب في الأمر أن هؤلاء الدخلاء على الصحافة أول ما يبدأ بالعمل ويقول (بسم الله) يريد أن يحقق شهرة ويشار إليه بالبنان، من أول يوم ومن أول خبر يكتبه، ينطبق عليه المثل (أول ما يشطح ينطح) يريد أن يلفت إليه أنظار القراء والمسؤولين، ولوعن طريق خبر كاذب أو مفبرك، أو خلق إشاعة، حتى ولو اضطره الأمر إلى التعدي على خصوصية وحقوق الآخرين والافتراء أو التجني عليهم. وبعضهم يتعمد الإساءة إلى بعض المسؤولين لحاجة في نفس ذلك الدخيل على الصحافة، أو لأن المسؤول ما (أعطاه وجه). وهذا مناف لأخلاقيات المهنة ومواثيق العمل الصحفي، والمبادئ والقيم الأساسية التي يجب أن يلتزم ويتحلى بها أي صحفي وإعلامي بشكل عام.
وللإنصاف فلا بد من القول إن منهم من حقق نجاحا وتفوقا كبيرين في ميدان العمل الصحفي، وتبوأ مراكز متقدمة ومكانا مرموقا، وحقق شهرة واسعة ونال ثقة القارئ، لما يملكه من موهبة وحس صحفي، وأعرف كثيرا من الأصدقاء من عملوا في الصحافة لسنوات طويلة متعاونين حققوا تميزا وشهرة واسعة، وكانوا مثالا للصحفي الناجح المثابر الملتزم بالصدق والأمانة والموضوعية والحياد والمحافظة على حقوق الآخرين.
وفي عصر الصحافة الالكترونية وهذا الكم الهائل والمخيف الذي نشاهده من الصحف الالكترونية ما بين المرخص لها وغير المرخص، والتي يفتقد بعضها إلى المصداقية والمهنية، ولج من هذا الباب المفتوح على مصراعيه إلى عالم الصحافة أشخاص لا علاقة لهم بالصحافة لا من قريب أو بعيد، لا يعرفون من الصحافة إلا اسمها ومن الصحيفة إلا شكلها، يجهلون أساسيات المهنة أو كما يقال: (ألف ـ باء) صحافة، بعضهم لا يجيد كتابة أو صياغة خبر صحفي قصير من بضعة أسطر بشكل صحيح، هذا بخلاف ضعفهم الشديد بقواعد النحو والإملاء، مما جعل غالبية الصحف الالكترونية تعج بالأخطاء الإملائية والنحوية بشكل فاضح ومخز!
الغريب في الأمر أن هؤلاء الدخلاء على الصحافة أول ما يبدأ بالعمل ويقول (بسم الله) يريد أن يحقق شهرة ويشار إليه بالبنان، من أول يوم ومن أول خبر يكتبه، ينطبق عليه المثل (أول ما يشطح ينطح) يريد أن يلفت إليه أنظار القراء والمسؤولين، ولوعن طريق خبر كاذب أو مفبرك، أو خلق إشاعة، حتى ولو اضطره الأمر إلى التعدي على خصوصية وحقوق الآخرين والافتراء أو التجني عليهم. وبعضهم يتعمد الإساءة إلى بعض المسؤولين لحاجة في نفس ذلك الدخيل على الصحافة، أو لأن المسؤول ما (أعطاه وجه). وهذا مناف لأخلاقيات المهنة ومواثيق العمل الصحفي، والمبادئ والقيم الأساسية التي يجب أن يلتزم ويتحلى بها أي صحفي وإعلامي بشكل عام.