ضيف مصر الكبير

الخميس - 07 أبريل 2016

Thu - 07 Apr 2016

ما بين قمتي رضوى وعابدين واللتين جمعتا الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن والملك فاروق في 1945 و1946، نسجت السعودية ومصر خيوط العلاقة بين البلدين، ومن وقتها وعلاقة السبعة عقود راسخة برسوخ وشائج الدين والعروبة والمصير المشترك، مما جعل كلا من الرياض والقاهرة معادلة لا يمكن لأي قوة إقليمية أو دولية أن تتجاوزها.

الأكيد، بأن مصر لم تغب بأي حال من الأحوال عن الخطاب السعودي منذ أيام الملك المؤسس، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وكانت حاضرة فيه على الدوام.

فجميع ملوك الدولة السعودية سطروا من العبارات في مصر، مما يعكس مكانتها في قلوبهم، وكان لجيش مصر وشعبها الحظ الأوفر في تلك الخطابات، ومن ذلك ما قاله الملك عبدالعزيز، حينما خاطب الشعب السعودي في كلمة له بعد زيارته القاهرة «كنت أشعر بأن جيش مصر العربي هو جيشكم، وجيشكم هو جيش مصر».

وازدادت العلاقات السعودية المصرية رسوخا في حربي 67 وأكتوبر، فيما تمكنت تلك العلاقة من تجاوز كل محاولات التنغيص التي تعرضت لها طيلة فترة الـ70 سنة الماضية.