القمة الخليجية الأمريكية لقاء مرتقب لمواجهة التحديات وحل الأزمات
الجمعة - 08 أبريل 2016
Fri - 08 Apr 2016
في اجتماعات وصفت بـ»البناءة والمثمرة»، أنهى وزراء خارجية الخليج ونظيرهم الأمريكي في المنامة أمس الاجتماع التحضيري للقمة الخليجية الأمريكية التي ستستضيفها العاصمة الرياض خلال أيام، ويشارك فيها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.
وركز اجتماع وزراء خارجية الدول (6+1) الذي ترأسته السعودية من الجانب الخليجي على بحث مخرجات قمة كامب ديفيد، ونتائج فرق العمل الـ6 المكلفة بمتابعة الملفات التي خلصت إليها وآلية تنفيذها.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن وزراء الخليج بحثوا ونظيرهم الأمريكي جون كيري تأكيدات واشنطن ومدى التزامها في الحفاظ على أمن حلفائها ضد التهديدات الخارجية.
كما تطرق البحث لآلية التصدي للتدخلات الإيرانية بشؤون دول المنطقة، والتعامل مع التحديات الموجودة في كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن وليبيا.
وحضرت القضية الفلسطينية على أجندة بحث الوزراء، والسبل الكفيلة بحلها، فيما تناول المجتمعون الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأعلن الجبير أن وزراء الخارجية الخليجيين عبروا عن دعمهم للمغرب في قضية الصحراء، وأهمية المضي في الاقتراح المغربي المتصل بالحكم الذاتي، وعدم اتخاذ أية إجراءات قد تضعف من ذلك.
ولم تغب محاولة إيران تهريب أسلحة للحوثيين، وهي العملية التي أحبطها الأسطول الخامس الأمريكي، عن أجواء اجتماع وزراء خارجية الخليج وواشنطن، معربين عن استنكارهم لتك المحاولة في الوقت الذي تسعى فيه السعودية لإحراز تقدم في العملية السلمية. كما أدانوا استمرار محاولة إيران تهريب المتفجرات والأسلحة لعدد من دول المنطقة ومن بينها البحرين.
واشترط الجبير على إيران إن هي أرادت أن تكون علاقات طبيعية مع دول المنطقة، أن تغير سياستها وتلتزم بمبادئ حسن الجوار وتكف عن التدخل في الشؤون الداخلية، مبينا أنه من دون التزام إيران بذلك سيكون من الصعب بناء أية علاقة طبيعية معها.
بدوره قال كيري إن اجتماعه بوزراء خارجية الخليج بحث في مدى إسهام الشراكة بين الخليج وحلف شمال الأطلسي لتأمين المنطقة وتعزيز استقرارها، مبينا بأن هذا الموضوع سيكون محل نقاش خلال الأيام المقبلة، لافتا إلى أن أهمية ذلك تنبع من التحولات الخاصة التي يشهدها الإقليم والمنطقة، وكذلك ما يتصل بأسعار النفط وغيرها من الملفات.
ونقل كيري اعتقاد الرئيس أوباما بأهمية الاتصالات بين المجموعة الخليجية وبلاده، لتعزيز القدرات في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية بالمنطقة، لافتا إلى تطلع أوباما للقاء القادة الخليجيين للتأكيد على التزام أمريكا تجاه أصدقائها بالخليج ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف كيري أن من الملفات الأمنية التي تنص عليها الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ونقل القدرات العسكرية للشركاء الخليجيين وإنشاء نظام الدفاع الصاروخي، وتعزيز الاستعداد الخليجي لمواجهة التهديدات الالكترونية.
وفي الأزمة السورية بدا كيري قلقا من بعض الخروقات التي تعرضت لها الهدنة، رغم إقراره بانخفاض كبير في أعمال العنف، لافتا إلى أن هناك مجموعتي عمل في عمان وجنيف، تعملان على تثبيت وقف العمليات العدائية وتجاوز الخلافات. ولفت إلى أن المفاوضات المرتقبة تعد اختبارا حقيقيا لجدية نظام الأسد وروسيا وإيران في مدى التزامهم بسبل الحل السلمي للأزمة على أساس بيان جنيف1 وقرار مجلس الأمن رقم 2254، مشددا على أهمية بناء إجراءات الثقة بإطلاق سراح المعتقلين وتسهيل وصول قوافل المساعدات الإنسانية بشكل منتظم للمناطق المتضررة، بما يدفع جهود الأمم المتحدة نحو بدء مفاوضات المرحلة الانتقالية.
كما لفت إلى أن الحاجة تتعاظم نحو زيادة الجهد في محاربة إرهاب القاعدة وداعش من جهة، ودفع النظام السوري للوفاء بالتزاماته ووعوده من جهة أخرى التي قال فيها بأنه سيأتي إلى جنيف للتفاوض على مبدأ حسن النية.
وشدد كيري على دعم بلاده للجهد الريادي السعودي لإيجاد حل للأزمة اليمنية، مبينا بأن واشنطن تدعم جهود الرياض في سعيها لتثبيت وقف الأعمال العدائية في المناطق الرئيسة بهدف الوصول لاتفاق نهائي لوقف القتال في 10 أبريل الحالي، وبدء مفاوضات الحل السياسي في 18 من الشهر نفسه.
وبدت واشنطن قلقة على لسان وزير خارجيتها من أعمال إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، فيما لم يفت التنويه لتمكن الأسطول الخامس من التصدي لشحنة أسلحة كانت قادمة من إيران صوب الحوثيين، داعيا طهران للالتحاق بالجهود الرامية لإحلال السلام والمساعدة في حل الأزمة السورية، وقال إنه عليها بدلا من أن ترسل الأسلحة للحوثيين أن تساعد في إيجاد حل سياسي باليمن.
وركز اجتماع وزراء خارجية الدول (6+1) الذي ترأسته السعودية من الجانب الخليجي على بحث مخرجات قمة كامب ديفيد، ونتائج فرق العمل الـ6 المكلفة بمتابعة الملفات التي خلصت إليها وآلية تنفيذها.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إن وزراء الخليج بحثوا ونظيرهم الأمريكي جون كيري تأكيدات واشنطن ومدى التزامها في الحفاظ على أمن حلفائها ضد التهديدات الخارجية.
كما تطرق البحث لآلية التصدي للتدخلات الإيرانية بشؤون دول المنطقة، والتعامل مع التحديات الموجودة في كل من لبنان وسوريا والعراق واليمن وليبيا.
وحضرت القضية الفلسطينية على أجندة بحث الوزراء، والسبل الكفيلة بحلها، فيما تناول المجتمعون الجهود المشتركة في مكافحة الإرهاب والتطرف.
وأعلن الجبير أن وزراء الخارجية الخليجيين عبروا عن دعمهم للمغرب في قضية الصحراء، وأهمية المضي في الاقتراح المغربي المتصل بالحكم الذاتي، وعدم اتخاذ أية إجراءات قد تضعف من ذلك.
ولم تغب محاولة إيران تهريب أسلحة للحوثيين، وهي العملية التي أحبطها الأسطول الخامس الأمريكي، عن أجواء اجتماع وزراء خارجية الخليج وواشنطن، معربين عن استنكارهم لتك المحاولة في الوقت الذي تسعى فيه السعودية لإحراز تقدم في العملية السلمية. كما أدانوا استمرار محاولة إيران تهريب المتفجرات والأسلحة لعدد من دول المنطقة ومن بينها البحرين.
واشترط الجبير على إيران إن هي أرادت أن تكون علاقات طبيعية مع دول المنطقة، أن تغير سياستها وتلتزم بمبادئ حسن الجوار وتكف عن التدخل في الشؤون الداخلية، مبينا أنه من دون التزام إيران بذلك سيكون من الصعب بناء أية علاقة طبيعية معها.
بدوره قال كيري إن اجتماعه بوزراء خارجية الخليج بحث في مدى إسهام الشراكة بين الخليج وحلف شمال الأطلسي لتأمين المنطقة وتعزيز استقرارها، مبينا بأن هذا الموضوع سيكون محل نقاش خلال الأيام المقبلة، لافتا إلى أن أهمية ذلك تنبع من التحولات الخاصة التي يشهدها الإقليم والمنطقة، وكذلك ما يتصل بأسعار النفط وغيرها من الملفات.
ونقل كيري اعتقاد الرئيس أوباما بأهمية الاتصالات بين المجموعة الخليجية وبلاده، لتعزيز القدرات في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية بالمنطقة، لافتا إلى تطلع أوباما للقاء القادة الخليجيين للتأكيد على التزام أمريكا تجاه أصدقائها بالخليج ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف كيري أن من الملفات الأمنية التي تنص عليها الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب ونقل القدرات العسكرية للشركاء الخليجيين وإنشاء نظام الدفاع الصاروخي، وتعزيز الاستعداد الخليجي لمواجهة التهديدات الالكترونية.
وفي الأزمة السورية بدا كيري قلقا من بعض الخروقات التي تعرضت لها الهدنة، رغم إقراره بانخفاض كبير في أعمال العنف، لافتا إلى أن هناك مجموعتي عمل في عمان وجنيف، تعملان على تثبيت وقف العمليات العدائية وتجاوز الخلافات. ولفت إلى أن المفاوضات المرتقبة تعد اختبارا حقيقيا لجدية نظام الأسد وروسيا وإيران في مدى التزامهم بسبل الحل السلمي للأزمة على أساس بيان جنيف1 وقرار مجلس الأمن رقم 2254، مشددا على أهمية بناء إجراءات الثقة بإطلاق سراح المعتقلين وتسهيل وصول قوافل المساعدات الإنسانية بشكل منتظم للمناطق المتضررة، بما يدفع جهود الأمم المتحدة نحو بدء مفاوضات المرحلة الانتقالية.
كما لفت إلى أن الحاجة تتعاظم نحو زيادة الجهد في محاربة إرهاب القاعدة وداعش من جهة، ودفع النظام السوري للوفاء بالتزاماته ووعوده من جهة أخرى التي قال فيها بأنه سيأتي إلى جنيف للتفاوض على مبدأ حسن النية.
وشدد كيري على دعم بلاده للجهد الريادي السعودي لإيجاد حل للأزمة اليمنية، مبينا بأن واشنطن تدعم جهود الرياض في سعيها لتثبيت وقف الأعمال العدائية في المناطق الرئيسة بهدف الوصول لاتفاق نهائي لوقف القتال في 10 أبريل الحالي، وبدء مفاوضات الحل السياسي في 18 من الشهر نفسه.
وبدت واشنطن قلقة على لسان وزير خارجيتها من أعمال إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة، فيما لم يفت التنويه لتمكن الأسطول الخامس من التصدي لشحنة أسلحة كانت قادمة من إيران صوب الحوثيين، داعيا طهران للالتحاق بالجهود الرامية لإحلال السلام والمساعدة في حل الأزمة السورية، وقال إنه عليها بدلا من أن ترسل الأسلحة للحوثيين أن تساعد في إيجاد حل سياسي باليمن.