شن مقاتلو تنظيم داعش هجمات على مناطق يسيطر عليها النظام السوري قرب العاصمة دمشق أمس الأول، ردا على الخسائر التي مني بها التنظيم في مواقع أخرى بسوريا.
وأفاد التنظيم في بيان أنه تمكن من الهجوم على محطة كهرباء تشرين الحرارية الواقعة شرق دمشق، واستطاع تدمير الثكنة المعدة لحماية المحطة. وتقع المحطة على بعد 50 كيلومترا شمال شرق دمشق.
وطردت قوات النظام السوري وحلفاؤها بدعم من الضربات الجوية الروسية مقاتلي التنظيم من بلدة القريتين على بعد 100 كيلومتر غرب تدمر التاريخية الأسبوع الماضي.
كما تراجع التنظيم أمام القوات الكردية الحليفة للولايات المتحدة في شمال سوريا، وفي الأيام القليلة الماضية مني بهزيمة على يد جماعات من المعارضة مدعومة من تركيا تقاتل التنظيم في معركة منفصلة شمال حلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي التنظيم استخدموا خمس عربات ملغومة وقصفوا مواقع عسكرية قرب مطار جنوب شرق دمشق مما أسفر عن مقتل 12 جنديا، مشيرا إلى أن قوات النظام ردت بالقصف والغارات الجوية، كما استهدفت الطائرات بلدة الضمير الواقعة التي يسيطر عليها فصيل معارض متعاطف مع التنظيم.
من جهة أخرى دعت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا للضغط على حليفها رئيس النظام السوري، من أجل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق المحاصرة. جاء ذلك على لسان السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانتا باور أمس الأول إثر مشاورات أجراها مجلس الأمن الدولي بطلب من الولايات المتحدة لبحث وضع السكان المحاصرين والجائعين في «داريا» و»مضايا» ومدن أخرى محاصرة في سوريا.
إلى ذلك قتل 18 مدنيا، بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب 70 آخرون منهم 30 طفلا، جراء قذائف أطلقتها فصائل مقاتلة أمس الأول على حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية في حلب، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن الهجوم يعد «انتهاكا واضحا للهدنة» التي دخلت حيز التنفيذ في سوريا منذ أكثر من شهر.
وفي السياق قتل مقاتلون قياديا في جبهة النصرة كان ظهر في شريط فيديو وهو يلتهم قلب جندي إثر إطلاق النار عليه في محافظة إدلب في 2013، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس
«مدينة داريا في ريف دمشق لم تصلها أي معونة غذائية من الأمم المتحدة منذ 2012، إذ من المؤسف أن تمنع دولة عضو في الأمم المتحدة إدخال الطعام كما يفعل النظام السوري، وسكان المدن المحاصرة أو تلك التي يصعب الوصول إليها تلقوا في مارس مواد غذائية أقل من تلك التي وصلتهم في فبراير»
سامانتا باور - السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة
مشاهدات سورية
- قوات روسية تساعد في إزالة أكثر من 1500 لغم في تدمر
- مقتل قيادي في جبهة النصرة التهم قلب جندي
- مقتل 18 مدنيا، بينهم ثلاثة أطفال في قصف على حي الشيخ مقصود
وأفاد التنظيم في بيان أنه تمكن من الهجوم على محطة كهرباء تشرين الحرارية الواقعة شرق دمشق، واستطاع تدمير الثكنة المعدة لحماية المحطة. وتقع المحطة على بعد 50 كيلومترا شمال شرق دمشق.
وطردت قوات النظام السوري وحلفاؤها بدعم من الضربات الجوية الروسية مقاتلي التنظيم من بلدة القريتين على بعد 100 كيلومتر غرب تدمر التاريخية الأسبوع الماضي.
كما تراجع التنظيم أمام القوات الكردية الحليفة للولايات المتحدة في شمال سوريا، وفي الأيام القليلة الماضية مني بهزيمة على يد جماعات من المعارضة مدعومة من تركيا تقاتل التنظيم في معركة منفصلة شمال حلب.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن مقاتلي التنظيم استخدموا خمس عربات ملغومة وقصفوا مواقع عسكرية قرب مطار جنوب شرق دمشق مما أسفر عن مقتل 12 جنديا، مشيرا إلى أن قوات النظام ردت بالقصف والغارات الجوية، كما استهدفت الطائرات بلدة الضمير الواقعة التي يسيطر عليها فصيل معارض متعاطف مع التنظيم.
من جهة أخرى دعت الولايات المتحدة الأمريكية روسيا للضغط على حليفها رئيس النظام السوري، من أجل السماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المناطق المحاصرة. جاء ذلك على لسان السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامانتا باور أمس الأول إثر مشاورات أجراها مجلس الأمن الدولي بطلب من الولايات المتحدة لبحث وضع السكان المحاصرين والجائعين في «داريا» و»مضايا» ومدن أخرى محاصرة في سوريا.
إلى ذلك قتل 18 مدنيا، بينهم ثلاثة أطفال، وأصيب 70 آخرون منهم 30 طفلا، جراء قذائف أطلقتها فصائل مقاتلة أمس الأول على حي الشيخ مقصود ذي الغالبية الكردية في حلب، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان أمس.
وأكد مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أن الهجوم يعد «انتهاكا واضحا للهدنة» التي دخلت حيز التنفيذ في سوريا منذ أكثر من شهر.
وفي السياق قتل مقاتلون قياديا في جبهة النصرة كان ظهر في شريط فيديو وهو يلتهم قلب جندي إثر إطلاق النار عليه في محافظة إدلب في 2013، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس
«مدينة داريا في ريف دمشق لم تصلها أي معونة غذائية من الأمم المتحدة منذ 2012، إذ من المؤسف أن تمنع دولة عضو في الأمم المتحدة إدخال الطعام كما يفعل النظام السوري، وسكان المدن المحاصرة أو تلك التي يصعب الوصول إليها تلقوا في مارس مواد غذائية أقل من تلك التي وصلتهم في فبراير»
سامانتا باور - السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة
مشاهدات سورية
- قوات روسية تساعد في إزالة أكثر من 1500 لغم في تدمر
- مقتل قيادي في جبهة النصرة التهم قلب جندي
- مقتل 18 مدنيا، بينهم ثلاثة أطفال في قصف على حي الشيخ مقصود