من راجي عفو ربه المنان: ثامر الميمان!!
بعد النسيان
بعد النسيان
الأربعاء - 06 أبريل 2016
Wed - 06 Apr 2016
كنا في الطريق إلى (ملتقى الكُتَّاب السعوديين الثاني) الذي يعقده نادي الشرقية الأدبي صباح اليوم؛ بمناسبة خروجه منتصراً، بعد خمس سنوات من القمع والشمع، مارسته الوكالة البائدة للشؤون الثقافية، وأنهاه معالي الوزير (العادل)!!
وطريق (الرياض - الدمام) نعرفه منذ عشرين عاماً: حفرةً حفرة، ودحديرةً دحديرة، وعجّةً عجة، وتحويلة تحويلة، وشاحنة شاحنة، وناقة ناقة، وعين قطةٍ عمياء عين قطةٍ أعمى!! ليس لكثرة ما مخرناه ذهاباً وإياباً، وليس لقوة ذاكرتنا المزهمرة خِلقةً؛ بل لأن الطريق لم يتغير منذ عرفناه! حتى عوامل التعرية تعهدت بكل المحطات والاستراحات على شاطئيه، وتركته سليماً معافى لشركات (احفر وادفن أرض بلادك)، التي يبدو أنها ما زالت تنقب عن طريق (المدينة المنورة/ مكة المكرمة) قبل أن تسلمه (هيئة السياحة والتراث الوطني) لليونسكو!!
وبينما كنّا نتأمل محوري الملتقى وهما: (الكاتب والأحداث الوطنية الكبرى) و(الكاتب والأحداث الثقافية)، إذا بأستاذنا العظيم (ثامر الميمان) ـ فاكهة الصحافة الوطنية شعراً ونثراً ـ يتصل دون أدنى معرفة بالملتقى ومحوريه، ويملي علينا ما يجب أن نقوله؛ من حسن ظنه في تلميذه (الطابع بأمر الله)!
قال (أبوبدر) بحرقته المزمنة: «اسمع .. أنا أكلمك وقد تمكن المرض من دمي ولحمي وعظمي.. وقد يكون هذا آخر ما تسمعه مني.. لكن الله يعلم أن سقمي الجسدي لا يساوي شيئاً مع عذاب قلبي وروحي مما يكتبه الزملاء (الشرفاء) اليوم؛ من تسطيح واجترار وإغراق في القشور!! إلى متى بالله عليكم تشغلون الناس بقضايا جانبية وتغفلون القضايا الأهم؟ إلى متى تتلاعبون بالكلمات كالأراجوزات؟
وكأنكم لم تسمعوا قول نزار قباني:
إني لأرفضُ أن أكونَ مهرِّجاً
قزماً على كلماته يحتالُ؟؟
ورغم إعلان كثير من المسؤولين ترحيبهم بالنقد؛ إلا أن أحداً منكم لم يقدم نقداً يذكر، وسط ضجيج هذا المديح، المستحق فعلاً، لكنه لا يقدم تحليلاً حقيقياً لما هو أهم؛ كالقرارات الاقتصادية المستقبلية، التي لم تتحدثوا عن أية سلبية (محتملة) لها، وأنتم تعرفون أن (افتراض) السلبيات ومناقشتها، يزيد الإيجابيات وضوحاً»!
وسمَّى أستاذنا ـ شفاه الله وقوّاه ـ من الكتاب الوطنيين: عبده خال، وخالد السليمان، وحمود أبوطالب، ومحمد الرطيان، و... أناااا؟! لا يا حبيبي.. ما أنا إلا رسول.. وما على الرسول إلا: (اللهم هل بلغت)؟؟!
[email protected]
وطريق (الرياض - الدمام) نعرفه منذ عشرين عاماً: حفرةً حفرة، ودحديرةً دحديرة، وعجّةً عجة، وتحويلة تحويلة، وشاحنة شاحنة، وناقة ناقة، وعين قطةٍ عمياء عين قطةٍ أعمى!! ليس لكثرة ما مخرناه ذهاباً وإياباً، وليس لقوة ذاكرتنا المزهمرة خِلقةً؛ بل لأن الطريق لم يتغير منذ عرفناه! حتى عوامل التعرية تعهدت بكل المحطات والاستراحات على شاطئيه، وتركته سليماً معافى لشركات (احفر وادفن أرض بلادك)، التي يبدو أنها ما زالت تنقب عن طريق (المدينة المنورة/ مكة المكرمة) قبل أن تسلمه (هيئة السياحة والتراث الوطني) لليونسكو!!
وبينما كنّا نتأمل محوري الملتقى وهما: (الكاتب والأحداث الوطنية الكبرى) و(الكاتب والأحداث الثقافية)، إذا بأستاذنا العظيم (ثامر الميمان) ـ فاكهة الصحافة الوطنية شعراً ونثراً ـ يتصل دون أدنى معرفة بالملتقى ومحوريه، ويملي علينا ما يجب أن نقوله؛ من حسن ظنه في تلميذه (الطابع بأمر الله)!
قال (أبوبدر) بحرقته المزمنة: «اسمع .. أنا أكلمك وقد تمكن المرض من دمي ولحمي وعظمي.. وقد يكون هذا آخر ما تسمعه مني.. لكن الله يعلم أن سقمي الجسدي لا يساوي شيئاً مع عذاب قلبي وروحي مما يكتبه الزملاء (الشرفاء) اليوم؛ من تسطيح واجترار وإغراق في القشور!! إلى متى بالله عليكم تشغلون الناس بقضايا جانبية وتغفلون القضايا الأهم؟ إلى متى تتلاعبون بالكلمات كالأراجوزات؟
وكأنكم لم تسمعوا قول نزار قباني:
إني لأرفضُ أن أكونَ مهرِّجاً
قزماً على كلماته يحتالُ؟؟
ورغم إعلان كثير من المسؤولين ترحيبهم بالنقد؛ إلا أن أحداً منكم لم يقدم نقداً يذكر، وسط ضجيج هذا المديح، المستحق فعلاً، لكنه لا يقدم تحليلاً حقيقياً لما هو أهم؛ كالقرارات الاقتصادية المستقبلية، التي لم تتحدثوا عن أية سلبية (محتملة) لها، وأنتم تعرفون أن (افتراض) السلبيات ومناقشتها، يزيد الإيجابيات وضوحاً»!
وسمَّى أستاذنا ـ شفاه الله وقوّاه ـ من الكتاب الوطنيين: عبده خال، وخالد السليمان، وحمود أبوطالب، ومحمد الرطيان، و... أناااا؟! لا يا حبيبي.. ما أنا إلا رسول.. وما على الرسول إلا: (اللهم هل بلغت)؟؟!
[email protected]