موظفو المسجد النبوي أثروا على الحياة العامة عند المماليك

الثلاثاء - 05 أبريل 2016

Tue - 05 Apr 2016

توصلت الباحثة مريم السابح في دراسة نشرتها حديثا بعنوان»الموظفون في المسجد النبوي وأثرهم في الحياة العامة خلال العصر المملوكي» إلى عدد من النتائج، من بينها:

  • بروز دور أربطة المدينة في احتواء عدد من موظفي المسجد النبوي، حيث كانت الملاذ الآمن لهم.

  • لجوء موظفو الحرم النبوي إلى الأربطة لأسباب عدة، منها الفقر أو طمعا في مخالطة العلماء الساكنين فيها.

  • أسهمت المجاورة «السكن بالقرب من المسجد النبوي» في نشاط وحركة الحياة بالمدينة عامة، حيث شارك المجاورون في تولي الوظائف في المسجد.

  • أثر الوقفيات بارز في كشف عدد من الوظائف والشروط والتنظيمات المتعلقة بالموظفين والوظائف.

  • تعدد مشاركات الموظفين في الحياة العلمية وبروز ثمرتها، سواء في إنشاء المدارس أو التدريس فيها، والحفاظ على ممتلكاتها.

  • بروز دور وقف الكتب ونسخها في تشجيع طلاب العلم، فضلا عن إثراء الحياة العلمية، بالإنتاج العلمي.

  • غياب دور النساء في تولي وظائف في المسجد النبوي، حيث كان العدد محدودا، ويبدو أن هناك من تولين وظائف في المسجد إلا أن المصادر شحت بذكرهن.

  • استحدثت وظيفة شيخ الخدام بالمسجد النبوي في العصر المملوكي، وكان الهدف من إنشائها إدارة شؤون الخدام وتنظيم أعمالهم.


الحركة التعليمية

وتناولت السابح جملة من الموضوعات بالتحليل، من بينها: الموظفون في الوظائف الدينية والتعليمية بالمسجد النبوي، شملت المؤذنين والأئمة والخطباء ومخصصاتهم، وطرق تعيينهم، والحركة التعليمية للمدرسين ومرتباتهم، وما يقدمونه من دروس عامة وخاصة على اختلاف تخصصاتهم.