أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن أكثر من 400 قاصر يقبعون في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ويحتجزون في ظروف قاسية ومخالفة لكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية التي تحدثت عن ضرورة إعطاء الأطفال حقوقهم، واحترام خصوصيتهم والسماح لهم بالعيش بحرية وأمان.
وطالبت الهيئة في بيان لها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي صادف أمس جميع المؤسسات الدولية والحقوقية لتحمل مسؤولياتها تجاه الأطفال الفلسطينيين، وأن يكون للصليب الأحمر والأمم المتحدة وكل العاملين في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية دور حقيقي في مساءلة إسرائيل عن ممارساتها وتصرفاتها اللاأخلاقية واللاإنسانية، وأنه حان الوقت لكي تمارس هذه المؤسسات عملها وفقا للأخلاقيات والأهداف السامية التي وجدت من أجلها.
وفي السياق شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس حملة اعتقالات في القدس المحتلة، طالت 11 فلسطينيا. وأفادت مصادر محلية في القدس، أن تلك القوات اعتقلت الشابين عبدالقادر داري، ومحمد أبوريالة، والطفل عبدالله أبوعصب، عقب دهم منازل ذويهم في قرية العيسوية وسط القدس المحتلة، وحولوا إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في المدينة، فيما اعتقلت ستة فلسطينيين من قرية حزما شمال شرق القدس، بينما شنت تلك القوات حملة دهم وتفتيش لعدد من منازل الأهالي في قرية حزما، أما في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين، كما اعتقلت فلسطينيا من بلدة أبوديس جنوب شرق القدس.
إلى ذلك انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس سياسة تهويد الخرائط السياحية للقدس والتي توزعها وزارة السياحة الإسرائيلية على السياح الأجانب المقبلين إلى المدينة.
وفيما أغلقت اللجان الشعبية الفلسطينية أمس المقر الرئيس لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيروت احتجاجا على سياسة تقليص الخدمات التي تتبعها الوكالة وخاصة الاستشفائية منها، نجحت الفصائل والقوى الفلسطينية في تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الهدوء إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا اللبنانية.
«استمرار الهجمة الشرسة على الأطفال القصر بهذا الشكل وبهذه الطريقة، ينذر بخطورة كبيرة ويدفع إلى تحمل المسؤوليات حتى يضغط على هذا المحتل بكل الطاقات للتخفيف عن الأطفال وما يرتكب بحقهم من جرائم مستمرة».
هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين
وطالبت الهيئة في بيان لها بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني الذي صادف أمس جميع المؤسسات الدولية والحقوقية لتحمل مسؤولياتها تجاه الأطفال الفلسطينيين، وأن يكون للصليب الأحمر والأمم المتحدة وكل العاملين في مجال حقوق الإنسان والديمقراطية دور حقيقي في مساءلة إسرائيل عن ممارساتها وتصرفاتها اللاأخلاقية واللاإنسانية، وأنه حان الوقت لكي تمارس هذه المؤسسات عملها وفقا للأخلاقيات والأهداف السامية التي وجدت من أجلها.
وفي السياق شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس حملة اعتقالات في القدس المحتلة، طالت 11 فلسطينيا. وأفادت مصادر محلية في القدس، أن تلك القوات اعتقلت الشابين عبدالقادر داري، ومحمد أبوريالة، والطفل عبدالله أبوعصب، عقب دهم منازل ذويهم في قرية العيسوية وسط القدس المحتلة، وحولوا إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في المدينة، فيما اعتقلت ستة فلسطينيين من قرية حزما شمال شرق القدس، بينما شنت تلك القوات حملة دهم وتفتيش لعدد من منازل الأهالي في قرية حزما، أما في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين، كما اعتقلت فلسطينيا من بلدة أبوديس جنوب شرق القدس.
إلى ذلك انتقدت وزارة الخارجية الفلسطينية أمس سياسة تهويد الخرائط السياحية للقدس والتي توزعها وزارة السياحة الإسرائيلية على السياح الأجانب المقبلين إلى المدينة.
وفيما أغلقت اللجان الشعبية الفلسطينية أمس المقر الرئيس لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيروت احتجاجا على سياسة تقليص الخدمات التي تتبعها الوكالة وخاصة الاستشفائية منها، نجحت الفصائل والقوى الفلسطينية في تثبيت وقف إطلاق النار وإعادة الهدوء إلى مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من صيدا اللبنانية.
«استمرار الهجمة الشرسة على الأطفال القصر بهذا الشكل وبهذه الطريقة، ينذر بخطورة كبيرة ويدفع إلى تحمل المسؤوليات حتى يضغط على هذا المحتل بكل الطاقات للتخفيف عن الأطفال وما يرتكب بحقهم من جرائم مستمرة».
هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين