المهاجرون العائدون من اليونان يصلون إلى تركيا

الاثنين - 04 أبريل 2016

Mon - 04 Apr 2016

بدأ مهاجرون أعيدوا من جزيرة ليسبوس اليونانية الوصول إلى تركيا أمس بموجب اتفاق مع الاتحاد الأوروبي يهدف إلى إغلاق الطريق الذي تدفق منه نحو مليون مهاجر عبر بحر إيجة إلى اليونان العام الماضي. وبموجب الاتفاق بين الاتحاد وتركيا ستستعيد أنقرة كل المهاجرين واللاجئين ويشمل ذلك السوريين الذين يدخلون اليونان بطريقة غير مشروعة مقابل أن يستقبل الاتحاد آلاف اللاجئين السوريين مباشرة من تركيا وأن يمنحها أموالا وأن يسرع عملية تسمح للأتراك بالسفر إليه دون تأشيرة، إلى جانب إحراز تقدم في مفاوضات عضوية تركيا في التكتل.

وقال شاهد إن زورقي ركاب يرفعان علم تركيا ويقلان 131 مهاجرا وصلا إلى بلدة ديكيلي التركية في وقت مبكر من صباح أمس برفقة زورقين تابعين لحرس السواحل وطائرة هليكوبتر تحلق فوقهم. وقال مسؤول من حرس السواحل بجزيرة خيوس اليونانية إن 66 شخصا أغلبهم من الأفغان أرسلوا إلى تركيا في زورق ثالث. والهدف من الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا هو ثني المهاجرين عن الرحلة الخطرة التي عادة ما يقطعونها في زوارق صغيرة ولكسر الأسلوب المعتاد لعمل مهربي البشر الذين أثاروا أكبر أزمة مهاجرين تشهدها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.

وبعد بضع ساعات من وصول أول زورق للعائدين إلى تركيا انطلاقا من ليسبوس أنقذت دوريات حرس السواحل اليوناني زورقين مطاطيين يقلان أكثر من 50 مهاجرا منهم أطفال وامرأة تجلس على مقعد متحرك كانوا يحاولون الوصول إلى الجزيرة. وقال فيراز (31 عاما) وهو سوري كردي من الحسكة يسافر مع قريب له «سنجرب حظنا. هذا من أجل مستقبلنا. نحن ميتون على أي حال».

وردا على سؤال عما إذا كان على علم بأن اليونانيين يعيدون الناس إلى تركيا قال «سمعت ربما الإيرانيون والأفغان. ولم أسمع أنهم يعيدون السوريين إلى تركيا.. على الأقل فعلت ما بوسعي وأنا لا زلت على قيد الحياة. هذا هو الأمر».

«إن أغلب العائدين من ليسبوس من باكستان وبعضهم من بنجلادش ولم يطلبوا حق اللجوء. السوريون سيعادون كذلك في مرحلة ما لكن لا أعلم متى».

إيوا مونكيور - المتحدثة باسم وكالة حماية الحدود الأوروبية

«لم يكن هناك سوريون في المجموعة الأولى القادمة من اليونان ولكنهم عندما يصلون سينقلون إلى مدينة عثمانية على بعد 40 كلم عن الحدود السورية».

فولكان بوزقر - وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي

«يتعين الاعتراف بأنه لا يوجد حل لأزمة اللاجئين بدون تركيا فهي شريك جدير بالثقة. بالتأكيد لن تكون هناك تساهلات مع أنقرة في قضايا محورية».

مارتن شولتس - رئيس البرلمان الأوروبي

اتفاقية دبلن

  1. تحدد البلد المسؤول عن النظر في طلب اللجوء وتتعرض لانتقادات باعتبارها جائرة وبالية

  2. تبذل مساع لتعديل قواعد توزيع طالبي اللجوء لتخفيف العبء على بلدان جنوب أوروبا

  3. يمكن نقل طالبي اللجوء لبلدان الدخول الأول التي أصبحت حارسة لحدود منطقة شنجن

  4. عمليا لم يعد نظام دبلن مطبقا، فطالبو اللجوء يتابعون طريق هجرتهم إلى دول الشمال

  5. هناك مطالب بألا تكون اتفاقية دبلن فقط آلية تحدد المسؤوليات بل أداة للتضامن أيضا