لم تشفع ثماني سنوات في إنهاء معاناة أهالي حي رحاب شمال محافظة الطائف من ضعف الاهتمام وندرة الخدمات البلدية بحيهم، والتي تتصدرها السفلتة والإنارة والنظافة، مؤكدين أن الأمانة وعدتهم بإدخال الخدمات الأساسية للحي، إلا أن تلك الوعود ذهبت أدراج الرياح بحسب مواطنين لـ»مكة».
وعود لم تنفذ
وأوضح مسفر القرني - من سكان الحي - بأنه وجيرانه تورطوا في أحياء جديدة، ومن ضمنها رحاب، متأملين بوصول الخدمات إليها، إلا أن وعود مسؤولي الأمانة والبلدية الفرعية بالحوية تتكرر ولم يتحقق منها المأمول، مضيفا أن رحاب أحد الأحياء الجديدة في الحوية، وتم البناء والتوسع فيه منذ نحو 10 سنوات، حيث تم شراء الأراضي بأسعار وصلت 500 ألف ريال، وما زال الأهالي يأملون في تطوير حيهم ومعالجة مشاكله.
فوضى مرورية
فيما ذكر علي آل هادي - من أهالي الحي - أن الأشجار الكبيرة والحشائش العشوائية الموجودة في الحي تزداد بدون مكافحتها أو قصها، ويتضرر منها الأهالي بتكاثر الثعابين والقوارض والحشرات.
ووصف آل هادي حال النظافة بأن معدات قليلة تخدم الحي وتغيب عنه لأسابيع، لافتا إلى أن شوارع الحي بدون سفلتة والشوارع الرئيسة الكبيرة بدون أرصفة، مما أحدث الفوضى المرورية، كما أن هناك عددا من التقاطعات الخطرة التي تسبب لهم الحوادث.
الإنارة لا تضيء
وأوضح فيحان الحارثي وسليمان العنزي أن الشوارع منظمة ولكن بدون سفلتة ولا إنارة، حيث وضعت فيها أعمدة الكهرباء منذ أربع سنوات، ولم تشغل حتى اليوم، وعند مراجعتهما للشركة يؤكد لهما القائمون عليها بأن التأخير من البلدية وليس منهم، وقالا «حاويات النفايات قليلة مما أزعج السكان بتراكم المخلفات على جوانب الحي، إضافة إلى أن الحي ليس فيه صرف صحي أو شبكة مياه».
وطالب أهالي رحاب أمانة الطائف بأن تفي بالوعود التي تكررها على مسامع الأهالي عند مراجعتهم لها، أسوة بما قدمته الأمانة من خدمات للأحياء المجاورة، على الرغم من أنها نشأت بعد حيهم.
وفق الأولويات
إلى ذلك أكد المتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم لـ»مكة» أن حي رحاب من المخططات العشوائية التي نشأت قبل سنوات، وعملت الأمانة على تنظيمه وتحسين الخدمات فيه، مؤكدا أن رحاب ومنطقة شمال المحافظة تدخل لهما خطط التنمية وفق الإمكانات والمخصصات والأولويات.
وعود لم تنفذ
وأوضح مسفر القرني - من سكان الحي - بأنه وجيرانه تورطوا في أحياء جديدة، ومن ضمنها رحاب، متأملين بوصول الخدمات إليها، إلا أن وعود مسؤولي الأمانة والبلدية الفرعية بالحوية تتكرر ولم يتحقق منها المأمول، مضيفا أن رحاب أحد الأحياء الجديدة في الحوية، وتم البناء والتوسع فيه منذ نحو 10 سنوات، حيث تم شراء الأراضي بأسعار وصلت 500 ألف ريال، وما زال الأهالي يأملون في تطوير حيهم ومعالجة مشاكله.
فوضى مرورية
فيما ذكر علي آل هادي - من أهالي الحي - أن الأشجار الكبيرة والحشائش العشوائية الموجودة في الحي تزداد بدون مكافحتها أو قصها، ويتضرر منها الأهالي بتكاثر الثعابين والقوارض والحشرات.
ووصف آل هادي حال النظافة بأن معدات قليلة تخدم الحي وتغيب عنه لأسابيع، لافتا إلى أن شوارع الحي بدون سفلتة والشوارع الرئيسة الكبيرة بدون أرصفة، مما أحدث الفوضى المرورية، كما أن هناك عددا من التقاطعات الخطرة التي تسبب لهم الحوادث.
الإنارة لا تضيء
وأوضح فيحان الحارثي وسليمان العنزي أن الشوارع منظمة ولكن بدون سفلتة ولا إنارة، حيث وضعت فيها أعمدة الكهرباء منذ أربع سنوات، ولم تشغل حتى اليوم، وعند مراجعتهما للشركة يؤكد لهما القائمون عليها بأن التأخير من البلدية وليس منهم، وقالا «حاويات النفايات قليلة مما أزعج السكان بتراكم المخلفات على جوانب الحي، إضافة إلى أن الحي ليس فيه صرف صحي أو شبكة مياه».
وطالب أهالي رحاب أمانة الطائف بأن تفي بالوعود التي تكررها على مسامع الأهالي عند مراجعتهم لها، أسوة بما قدمته الأمانة من خدمات للأحياء المجاورة، على الرغم من أنها نشأت بعد حيهم.
وفق الأولويات
إلى ذلك أكد المتحدث الرسمي لأمانة الطائف إسماعيل إبراهيم لـ»مكة» أن حي رحاب من المخططات العشوائية التي نشأت قبل سنوات، وعملت الأمانة على تنظيمه وتحسين الخدمات فيه، مؤكدا أن رحاب ومنطقة شمال المحافظة تدخل لهما خطط التنمية وفق الإمكانات والمخصصات والأولويات.
الأكثر قراءة
كادي الخثعمي تروي كيف ألهمتها بيئة عسير في رحلتها نحو التميز والإبداع من خلال القراءة
افتتاح معرض مكة للفنادق والمطاعم بمشاركة شركات محلية ودولية
المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية مع ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
افتتاح "سوق الأولين" و"دونز أوف آريبيا" ضمن فعاليات موسم الرياض 2024
عبد الله المحيسن.. ريادة سينمائية برؤية ملهمة في "الأنميشن الأول"
نادي "أمان" لليوغا: بناء مجتمع صحي يعزز التوازن الجسدي والروحاني