«ماكينة وشاكوش» تحكي معاناة العمال الفلسطينيين
الاثنين - 04 أبريل 2016
Mon - 04 Apr 2016
بين المنجرة ومشغل الخياطة وموقع البناء يتنقل ممثلو مسرحية »ماكينة وشاكوش« الفلسطينية من مشهد إلى آخر على مسرح »خشبة عشتار« في رام الله، في عرض افتتح أمس الأول في كلية الطيرة، ويسلط الضوء على معاناة العمال.
وأوضح مخرج العمل إدوارد معلم أن العرض مستوحى من قصص حقيقية لعدد كبير من العمال »الذين شاركونا بقصصهم الذاتية ومعاناتهم اليومية في مواقع عملهم«، وأضاف: ما نقدمه أقل إيلاما من القصص التي سمعناها من العمال، سواء ما يتعلق بظروف عملهم، أو بالحقوق التي يحصلون عليها وطريقة تعامل أرباب العمل معهم.
ويكثف المخرج بطريقة لا تخلو من الكوميديا السوداء معاناة العمال في العمل، أو بعد طردهم عند محاولتهم المطالبة بحقوقهم، وانعكاس ذلك على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية. وأشار إلى أنه لا يسعى إلى تقديم حلول من خلال عمله المسرحي الجديد، وإنما إلى إثارة القضية وخلق نقاش مجتمعي حولها، والتي تقع في الغالب بسبب غياب تطبيق القانون.
وقالت الممثلة ياسمين شلالدة التي تخوض تجربة المسرح للمرة الأولى من خلال تقديمها مجموعة من الشخصيات في العمل «هذا عمل مثير جدا ويحتاج إلى جهد كبير. وهذا النوع من المسرح موجه لتوعية الناس بشكل صريح ومباشر. وأنت بحاجة إلى الإلمام بالكثير من القضايا حتى تتمكن من الارتجال عند صعود أحد من الجمهور إلى خشبة المسرح ليأخذ مكان ممثل».
ويشير كتيب وزع قبل العرض إلى وجود قانون أقر عام 2000 كأول قانون عمل فلسطيني ينظر إليه البعض على أنه الأفضل في المنطقة، ولكن تكمن المشكلة في تطبيق بنوده، ومكتوب فيه »نسبة البطالة وصلت في فلسطين إلى 27% في عام «2015.
ويحفل العرض بكم هائل من المعلومات حول وضع النقابات وشركات التأمين، وغياب المحاكم المتخصصة في متابعة قضايا العمال، مما يجعل عددا من القضايا تأخذ سنوات في المحاكم.
وأوضح مخرج العمل إدوارد معلم أن العرض مستوحى من قصص حقيقية لعدد كبير من العمال »الذين شاركونا بقصصهم الذاتية ومعاناتهم اليومية في مواقع عملهم«، وأضاف: ما نقدمه أقل إيلاما من القصص التي سمعناها من العمال، سواء ما يتعلق بظروف عملهم، أو بالحقوق التي يحصلون عليها وطريقة تعامل أرباب العمل معهم.
ويكثف المخرج بطريقة لا تخلو من الكوميديا السوداء معاناة العمال في العمل، أو بعد طردهم عند محاولتهم المطالبة بحقوقهم، وانعكاس ذلك على حياتهم الاجتماعية والاقتصادية. وأشار إلى أنه لا يسعى إلى تقديم حلول من خلال عمله المسرحي الجديد، وإنما إلى إثارة القضية وخلق نقاش مجتمعي حولها، والتي تقع في الغالب بسبب غياب تطبيق القانون.
وقالت الممثلة ياسمين شلالدة التي تخوض تجربة المسرح للمرة الأولى من خلال تقديمها مجموعة من الشخصيات في العمل «هذا عمل مثير جدا ويحتاج إلى جهد كبير. وهذا النوع من المسرح موجه لتوعية الناس بشكل صريح ومباشر. وأنت بحاجة إلى الإلمام بالكثير من القضايا حتى تتمكن من الارتجال عند صعود أحد من الجمهور إلى خشبة المسرح ليأخذ مكان ممثل».
ويشير كتيب وزع قبل العرض إلى وجود قانون أقر عام 2000 كأول قانون عمل فلسطيني ينظر إليه البعض على أنه الأفضل في المنطقة، ولكن تكمن المشكلة في تطبيق بنوده، ومكتوب فيه »نسبة البطالة وصلت في فلسطين إلى 27% في عام «2015.
ويحفل العرض بكم هائل من المعلومات حول وضع النقابات وشركات التأمين، وغياب المحاكم المتخصصة في متابعة قضايا العمال، مما يجعل عددا من القضايا تأخذ سنوات في المحاكم.