جازان.. الجامعة والناس والأمير
الاثنين - 04 أبريل 2016
Mon - 04 Apr 2016
ليلة الأحد 25-6، ليلة وطنية فاخرة، احتفت فيها جازان – أم الرجال وصدر الحد الجنوبي – بتخريج أكثر من ثمانية آلاف طالب وطالبة يمثلون الدفعة الـ11 من خريجي الجامعة «جامعة جازان»، ليلة تحكي قصة الطموح والتطور والرعاية بلسان أهل جازان الكرام وأمير المنطقة الواثق وجامعة جازان الرائدة هذا أقل ما يمكن أن يُخطف من بواكير مساء الرواد في نسخته الحادية عشرة.
تباشير السرور والغبطة تغطي المكان، والاعتزاز بالنفس يمد يده لمصافحة الجميع مثله مثل الحفاوة الفاخرة التي لا تنقطع في استقبال المدعوين من أبناء الوطن ضيوف الاحتفالية.
جازان هذه البقعة المباركة أرضا وناسا لا تحصر الفرح في حدود الجغرافيا الضيقة أو حولها بل تمده عنوة وبكل أريحية إلى كل الوطن.. تأبى هذه المنطقة الثرية - جازان - رعاها الله، أن تستأثر بالجمال والفرح من خلف الوطن، في كل مناسبة وطنية لسان حالها يقول عين هنا وعين هناك، نعم عين على جازان وعين على الوطن.
جازان الجغرافيا والتاريخ والناس، الجبال والبحر والوادي في حالة اتصال مع الريادة والإنجازات، الجامعة المميزة وعبر 13 كلية للبنين و18 كلية للبنات تحتفي بتخريج 8892 طالبا وطالبة خلاصة نشاط الجامعة لهذا العام المتصل بأعوام سابقة، وعنوان جهود أبناء جازان الممثل في 3954 طالبا وبناتها وقد زاد حظهن وكسرن حاجز الرقم في ليلة فاخرة «لا تشبها ليلة» تحت رعاية الأمير «محمد بن ناصر» أمير المنطقة الذي أراهن على وجود بصمته في كل الإنجازات، كما أراهن على قربه من الناس واهتمامه بالمكان، أقول هذا عن قناعة تستمد قوتها من المخرجات على الأرض، وليس لي مصلحة تدعوني أو تحفزني على الإطراء لغاية شخصية، لكنه الواقع المستخلص من الوقائع يفرض نفسه كما تفرض أخلاقية المهنة الاحتكام للموضوعية والانطلاق من خلالها بداية ونهاية.
يعجز الإنسان في تبويب مسارات التهنئة وفي الأخير لا مجال لغير المباركة بطيبة نفس ومحبة للمكان وأهله وتهنئة الوطن على امتداد الجغرافيا، الوطن كله فأهل جازان أينما حلوا خدموا الوطن وازدان بوسطيتهم المتكئة بثبات على عظيم الوعي وريادة المهنية وقبل هذا وبعده ومعه الطهارة الفكرية.
تهنئة خاصة مقرونة بصادق التبريكات وأطيب التمنيات لأبناء وبنات جازان. ومن إنجاز إلى إنجاز، ومن فرحة إلى فرحة بإذن الله.. وبكم يتجدد اللقاء.
[email protected]
تباشير السرور والغبطة تغطي المكان، والاعتزاز بالنفس يمد يده لمصافحة الجميع مثله مثل الحفاوة الفاخرة التي لا تنقطع في استقبال المدعوين من أبناء الوطن ضيوف الاحتفالية.
جازان هذه البقعة المباركة أرضا وناسا لا تحصر الفرح في حدود الجغرافيا الضيقة أو حولها بل تمده عنوة وبكل أريحية إلى كل الوطن.. تأبى هذه المنطقة الثرية - جازان - رعاها الله، أن تستأثر بالجمال والفرح من خلف الوطن، في كل مناسبة وطنية لسان حالها يقول عين هنا وعين هناك، نعم عين على جازان وعين على الوطن.
جازان الجغرافيا والتاريخ والناس، الجبال والبحر والوادي في حالة اتصال مع الريادة والإنجازات، الجامعة المميزة وعبر 13 كلية للبنين و18 كلية للبنات تحتفي بتخريج 8892 طالبا وطالبة خلاصة نشاط الجامعة لهذا العام المتصل بأعوام سابقة، وعنوان جهود أبناء جازان الممثل في 3954 طالبا وبناتها وقد زاد حظهن وكسرن حاجز الرقم في ليلة فاخرة «لا تشبها ليلة» تحت رعاية الأمير «محمد بن ناصر» أمير المنطقة الذي أراهن على وجود بصمته في كل الإنجازات، كما أراهن على قربه من الناس واهتمامه بالمكان، أقول هذا عن قناعة تستمد قوتها من المخرجات على الأرض، وليس لي مصلحة تدعوني أو تحفزني على الإطراء لغاية شخصية، لكنه الواقع المستخلص من الوقائع يفرض نفسه كما تفرض أخلاقية المهنة الاحتكام للموضوعية والانطلاق من خلالها بداية ونهاية.
يعجز الإنسان في تبويب مسارات التهنئة وفي الأخير لا مجال لغير المباركة بطيبة نفس ومحبة للمكان وأهله وتهنئة الوطن على امتداد الجغرافيا، الوطن كله فأهل جازان أينما حلوا خدموا الوطن وازدان بوسطيتهم المتكئة بثبات على عظيم الوعي وريادة المهنية وقبل هذا وبعده ومعه الطهارة الفكرية.
تهنئة خاصة مقرونة بصادق التبريكات وأطيب التمنيات لأبناء وبنات جازان. ومن إنجاز إلى إنجاز، ومن فرحة إلى فرحة بإذن الله.. وبكم يتجدد اللقاء.
[email protected]