حذرت مذكرة التخطيط للطوارئ الصادرة عن مجلس العلاقات الخارجية في الولايات المتحدة تحت عنوان (عدم الاستقرار السياسي في الأردن) من أن احتمالات توسع الصراع السوري تشكل خطرا متزايدا يهدد الأردن.
مخاوف جديدة
لدى الأردن تقليد قديم في منح ملاذ للاجئين، ولكن المملكة وصلت إلى نقطة التشبع. إذ إن اللاجئين السوريين في الأردن، الذين يصل عددهم حاليا إلى نحو 1.4 مليون شخص يشكلون مصدرا مهما لعدم الاستقرار في البلاد، وذلك وفقا لتقرير من معهد واشنطن. فلم يتم تسجيل سوى نصف اللاجئين المتواجدين في الأردن لدى «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»، فيما يعيش أقل من 10% منهم في مخيمات رسمية للاجئين، وتنتشر الغالبية في أنحاء البلاد. واللاجئون الذين يشكلون 13% من سكان الأردن، يطرحون عبئا كبيرا على الاقتصاد الأردني. ففي عام 2015 كانت تكاليف استضافة اللاجئين تعادل 17.5% من ميزانية البلاد.
مخاوف جديدة
لدى الأردن تقليد قديم في منح ملاذ للاجئين، ولكن المملكة وصلت إلى نقطة التشبع. إذ إن اللاجئين السوريين في الأردن، الذين يصل عددهم حاليا إلى نحو 1.4 مليون شخص يشكلون مصدرا مهما لعدم الاستقرار في البلاد، وذلك وفقا لتقرير من معهد واشنطن. فلم يتم تسجيل سوى نصف اللاجئين المتواجدين في الأردن لدى «المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين»، فيما يعيش أقل من 10% منهم في مخيمات رسمية للاجئين، وتنتشر الغالبية في أنحاء البلاد. واللاجئون الذين يشكلون 13% من سكان الأردن، يطرحون عبئا كبيرا على الاقتصاد الأردني. ففي عام 2015 كانت تكاليف استضافة اللاجئين تعادل 17.5% من ميزانية البلاد.