المبعوث الليبي: عجز البرلمان لن يعطل حكومة الوفاق
الأحد - 03 أبريل 2016
Sun - 03 Apr 2016
أكد المبعوث الأممي لدى ليبيا مارتن كوبلر أن عجز مجلس النواب الليبي عن اتخاذ قرار لن يوقف حكومة الوفاق الوطني من المضي قدما.
وطالب كوبلر الأسبوع الماضي أكثر من 100 عضو في مجلس النواب بعقد جلسة منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني بوجود مراقبين، وتكون منقولة عبر القنوات التلفزيونية وعلى الهواء مباشرة، وأن يكون جدول أعماله هو التصويت على منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا التي تدير قطاع النفط في هذا البلد منذ عقود أعلنت أنها باتت تتبع سلطة حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة، في انتكاسة جديدة للحكومة غير المعترف بها في طرابلس.
وبين رئيس مجلس إدارة المؤسسة الحكومية مصطفى صنع الله أمس الأول في بيان نشر على موقع المؤسسة أنهم يعملون مع رئيس الحكومة (الوفاق الوطني) فايز السراج والمجلس الرئاسي (لحكومة الوفاق) على ترك حقبة الانقسامات وراءهم، مضيفا «أصبح لدينا الآن إطار قانوني دولي للعمل من خلاله».
وتدير المؤسسة منذ عقود قطاع النفط في ليبيا التي تملك أكبر الاحتياطات في أفريقيا والمقدرة بنحو 48 مليار برميل.
وتتولى هذه المؤسسة الضخمة عمليات الاستكشاف والإنتاج وتسويق النفط والغاز داخل وخارج البلاد وإبرام العقود مع الشركات الأجنبية والمحلية.
وكانت هذه المؤسسة الضخمة في طرابلس تتبع سلطة العاصمة غير المعترف بها دوليا منذ الإعلان عن قيام هذه السلطة في أغسطس 2014، إلا أن المجتمع الدولي بقي يتعامل رغم ذلك مع المؤسسة النفطية.
ويشكل خروج المؤسسة عن سلطة الحكومة غير المعترف بها دوليا في طرابلس انتكاسة سياسية اقتصادية جديدة لهذه الحكومة التي ترفض تسليم الحكم رغم بدء انحياز مؤسسات حكومية ومدن وجماعات مسلحة لمصلحة حكومة الوفاق الوطني المدعومة من المجتمع الدولي.
إلى ذلك شهد مركز شهداء النصر للهجرة غير الشرعية في منطقة أسبان في الزاوية غرب العاصمة طرابلس أمس الأول، عملية هروب جماعي هي الأولى، حيث هرب نحو 120 مهاجرا من المركز أثناء فتح الحراس للباب لتقديم وجبة العشاء.
واستولى المهاجرون على سلاح أحد الحراس وأطلقوا النار عليه، وأدى ذلك إلى تعرضه لإصابة بليغة. واستمر المهاجرون بالتدافع على البوابة وتمكن عدد كبير منهم من الفرار، ولكن الأهالي استطاعوا إعادة أغلب الفارين من المركز، فيما تكفلت الجهات المختصة بمعالجة المصابين بمستشفى الزاوية التعليمي.
مؤسسة النفط الليبية
تدير منذ عقود قطاع النفط.
تحت يدها أكبر الاحتياطات في أفريقيا (48 مليار برميل).
تتولى عمليات الاستكشاف والإنتاج والتسويق وإبرام العقود.
كانت تتبع سلطة العاصمة غير المعترف بها دوليا.
يشكل خروج المؤسسة عن سلطة طرابلس انتكاسة سياسية.
وطالب كوبلر الأسبوع الماضي أكثر من 100 عضو في مجلس النواب بعقد جلسة منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني بوجود مراقبين، وتكون منقولة عبر القنوات التلفزيونية وعلى الهواء مباشرة، وأن يكون جدول أعماله هو التصويت على منح الثقة لحكومة الوفاق الوطني.
وكانت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا التي تدير قطاع النفط في هذا البلد منذ عقود أعلنت أنها باتت تتبع سلطة حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة، في انتكاسة جديدة للحكومة غير المعترف بها في طرابلس.
وبين رئيس مجلس إدارة المؤسسة الحكومية مصطفى صنع الله أمس الأول في بيان نشر على موقع المؤسسة أنهم يعملون مع رئيس الحكومة (الوفاق الوطني) فايز السراج والمجلس الرئاسي (لحكومة الوفاق) على ترك حقبة الانقسامات وراءهم، مضيفا «أصبح لدينا الآن إطار قانوني دولي للعمل من خلاله».
وتدير المؤسسة منذ عقود قطاع النفط في ليبيا التي تملك أكبر الاحتياطات في أفريقيا والمقدرة بنحو 48 مليار برميل.
وتتولى هذه المؤسسة الضخمة عمليات الاستكشاف والإنتاج وتسويق النفط والغاز داخل وخارج البلاد وإبرام العقود مع الشركات الأجنبية والمحلية.
وكانت هذه المؤسسة الضخمة في طرابلس تتبع سلطة العاصمة غير المعترف بها دوليا منذ الإعلان عن قيام هذه السلطة في أغسطس 2014، إلا أن المجتمع الدولي بقي يتعامل رغم ذلك مع المؤسسة النفطية.
ويشكل خروج المؤسسة عن سلطة الحكومة غير المعترف بها دوليا في طرابلس انتكاسة سياسية اقتصادية جديدة لهذه الحكومة التي ترفض تسليم الحكم رغم بدء انحياز مؤسسات حكومية ومدن وجماعات مسلحة لمصلحة حكومة الوفاق الوطني المدعومة من المجتمع الدولي.
إلى ذلك شهد مركز شهداء النصر للهجرة غير الشرعية في منطقة أسبان في الزاوية غرب العاصمة طرابلس أمس الأول، عملية هروب جماعي هي الأولى، حيث هرب نحو 120 مهاجرا من المركز أثناء فتح الحراس للباب لتقديم وجبة العشاء.
واستولى المهاجرون على سلاح أحد الحراس وأطلقوا النار عليه، وأدى ذلك إلى تعرضه لإصابة بليغة. واستمر المهاجرون بالتدافع على البوابة وتمكن عدد كبير منهم من الفرار، ولكن الأهالي استطاعوا إعادة أغلب الفارين من المركز، فيما تكفلت الجهات المختصة بمعالجة المصابين بمستشفى الزاوية التعليمي.
مؤسسة النفط الليبية
تدير منذ عقود قطاع النفط.
تحت يدها أكبر الاحتياطات في أفريقيا (48 مليار برميل).
تتولى عمليات الاستكشاف والإنتاج والتسويق وإبرام العقود.
كانت تتبع سلطة العاصمة غير المعترف بها دوليا.
يشكل خروج المؤسسة عن سلطة طرابلس انتكاسة سياسية.