هزيمة متوقعة لترامب وكلينتون في انتخابات ويسكونسن
الأحد - 03 أبريل 2016
Sun - 03 Apr 2016
تستأنف الانتخابات التمهيدية للسباق الرئاسي الأمريكي غدا بعد عشرة أيام من التوقف، في ولاية ويسكونسن فقط، حيث يمكن أن يتعرض الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية هيلاري كلينتون لهزيمة أمام منافسيهما تيد كروز وبيرني ساندرز.
وولاية ويسكونسن ليست لديها القدرة على تغيير اتجاه السباق لنيل ترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية، لكن بالنسبة لكلينتون وخصوصا ترامب فإن الهزيمة قد تكون بمثابة جرس إنذار قبل الانتخابات المرتقبة بنيويورك في 19 أبريل، حيث يعتبران الأوفر حظا بالفوز.
والأسبوع الماضي كان قاسيا على ترامب. فبعدما كانت تبدو مواقعه ثابتة، جاءت سلسلة مواقف مثيرة للجدل، لتهز صورته لدى النساء. وأسلوبه الفظ يثير مخاوف لدى العديد من الجمهوريين من تفكك الحزب في حال تمت تسميته مرشحا لخوض السباق.
وبدأ ترامب سلسلة تجمعات انتخابية في ويسكونسن لتجنب هزيمة تتوقعها له استطلاعات الرأي التي أجريت أخيرا، وأظهرت أن سناتور تكساس المحافظ تيد كروز يتقدم عليه فيما حل حاكم ولاية أوهايو المعتدل جون كاسيك ثالثا.
والفائز في انتخابات غدا سيفوز بغالبية أصوات المندوبين الـ42 التي يجري التنافس عليها. وحتى الآن نال ترامب تأييد 739 مندوبا مقابل 460 لكروز و145 لكاسيك. ويجب الحصول على أصوات 1237 مندوبا للفوز بترشيح الحزب.
أما بالنسبة لكلينتون (68 عاما) فإن الهزيمة ستكون أقل تأثيرا في مجال عدد المندوبين، لكنها ستترك أثرا رمزيا. لأن ساندرز (74 عاما) فاز في خمس من ست ولايات في الآونة الأخيرة. ويبدو أن فرصه في ويسكونسن جيدة بعدما فاز في ولايتين مجاورتين، مينيسوتا وميشيجن. وشعبيته قوية في مدن مثل ماديسون التي تعد غالبية طلابية. وتقدم على كلينتون في آخر ثلاثة استطلاعات للرأي.
وولاية ويسكونسن ليست لديها القدرة على تغيير اتجاه السباق لنيل ترشيح الحزب لخوض الانتخابات الرئاسية، لكن بالنسبة لكلينتون وخصوصا ترامب فإن الهزيمة قد تكون بمثابة جرس إنذار قبل الانتخابات المرتقبة بنيويورك في 19 أبريل، حيث يعتبران الأوفر حظا بالفوز.
والأسبوع الماضي كان قاسيا على ترامب. فبعدما كانت تبدو مواقعه ثابتة، جاءت سلسلة مواقف مثيرة للجدل، لتهز صورته لدى النساء. وأسلوبه الفظ يثير مخاوف لدى العديد من الجمهوريين من تفكك الحزب في حال تمت تسميته مرشحا لخوض السباق.
وبدأ ترامب سلسلة تجمعات انتخابية في ويسكونسن لتجنب هزيمة تتوقعها له استطلاعات الرأي التي أجريت أخيرا، وأظهرت أن سناتور تكساس المحافظ تيد كروز يتقدم عليه فيما حل حاكم ولاية أوهايو المعتدل جون كاسيك ثالثا.
والفائز في انتخابات غدا سيفوز بغالبية أصوات المندوبين الـ42 التي يجري التنافس عليها. وحتى الآن نال ترامب تأييد 739 مندوبا مقابل 460 لكروز و145 لكاسيك. ويجب الحصول على أصوات 1237 مندوبا للفوز بترشيح الحزب.
أما بالنسبة لكلينتون (68 عاما) فإن الهزيمة ستكون أقل تأثيرا في مجال عدد المندوبين، لكنها ستترك أثرا رمزيا. لأن ساندرز (74 عاما) فاز في خمس من ست ولايات في الآونة الأخيرة. ويبدو أن فرصه في ويسكونسن جيدة بعدما فاز في ولايتين مجاورتين، مينيسوتا وميشيجن. وشعبيته قوية في مدن مثل ماديسون التي تعد غالبية طلابية. وتقدم على كلينتون في آخر ثلاثة استطلاعات للرأي.