تقصى عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة المؤرخ الدكتور يوسف حوالة في كتابه «الأدلاء بالمدينة المنورة شرف المهنة وعراقة الخدمة»، الصادر حديثا عن أدبي المدينة، تاريخ طائفة الأدلاء والأطوار التي مرت بها بوصفها طائفة من نسيج المجتمع المديني، أسهمت في خدمة قاصدي المدينة المنورة من الحجاج.
وعاد حوالة عبر عدد واسع من المخطوطات والوثائق والشهادات إلى جهودهم في خدمة الحجاج وزوار المسجد النبوي لأكثر من ثلاثة قرون.
كتب الرحالة
وأكد حوالة أن كتب الرحلات لم تخل من الإشارة إليهم تحت مسمى «المزورون» وتبيين طبيعة مهنتهم، وعرض في كتابه الذي يقع في 221 صفحة للرحالة التركي أوليا جلبي الذي أشار للأدلاء في رحلته للحج عام 1082هـ ويطلق على واحدهم لفظ مرشد، وهي إشارة إلى مهنة الدلالة والتي عرفت في القرن الحادي عشر الهجري.
ولم يخل كتاب مرآة الحرمين أو الرحلات الحجازية والحج ومشاعره الدينية لإبراهيم رفعت باشا من ذكرهم، وأيضا «الرحلة الحجازية لولي النعم الحاج عباس حلمي باشا الثاني خديوي مصر» لمؤلفه محمد البتنوني.
ذكر وتقدير
وحظي الأدلاء بذكر وتقدير عال، كما ينقل حوالة من قبل الأمير شكيب أرسلان الذي قدم بلاد الحرمين حاجا عام 1347 ودون مشاهداته وانطباعاته في مؤلف أطلق عليه اسم «الارتسامات اللطاف في خاطر الحج إلى أقدس مطاف».
وورد ذكر المزور في رحلة الفرنسي ليون روش، عندما زار المدينة المنورة عام 1841 المصادف لعام 1257هـ، ووصف كيف انتظرهم المزور وكان دليلهم الذي شرح لهم المعالم التاريخية والدينية المحيطة بالمسجد.
ثلاثة فصول
وقسم الحوالة الذي عمل دليلا وتقلب في مناصب عدة قبل أن يصبح رئيسا سابقا للمؤسسة الأهلية للأدلاء في المدينة المنورة كتابه إلى ثلاثة فصول إضافة لتمهيد، تناول في الأول تنظيمات طائفة الأدلاء وقضاياهم، والثاني عن الخدمات الأساسية والأدوار الرسمية في الخدمة وأجورها المقررة، فيما خصص الثالث للحديث عن علاقاتهم بشركاء الخدمة والجهات الرقابية، بينها إمارة المدينة المنورة ووزارة الحج والأوقاف، وغيرها.
مصطلحات تاريخية في أدبيات المهنة
وعاد حوالة عبر عدد واسع من المخطوطات والوثائق والشهادات إلى جهودهم في خدمة الحجاج وزوار المسجد النبوي لأكثر من ثلاثة قرون.
كتب الرحالة
وأكد حوالة أن كتب الرحلات لم تخل من الإشارة إليهم تحت مسمى «المزورون» وتبيين طبيعة مهنتهم، وعرض في كتابه الذي يقع في 221 صفحة للرحالة التركي أوليا جلبي الذي أشار للأدلاء في رحلته للحج عام 1082هـ ويطلق على واحدهم لفظ مرشد، وهي إشارة إلى مهنة الدلالة والتي عرفت في القرن الحادي عشر الهجري.
ولم يخل كتاب مرآة الحرمين أو الرحلات الحجازية والحج ومشاعره الدينية لإبراهيم رفعت باشا من ذكرهم، وأيضا «الرحلة الحجازية لولي النعم الحاج عباس حلمي باشا الثاني خديوي مصر» لمؤلفه محمد البتنوني.
ذكر وتقدير
وحظي الأدلاء بذكر وتقدير عال، كما ينقل حوالة من قبل الأمير شكيب أرسلان الذي قدم بلاد الحرمين حاجا عام 1347 ودون مشاهداته وانطباعاته في مؤلف أطلق عليه اسم «الارتسامات اللطاف في خاطر الحج إلى أقدس مطاف».
وورد ذكر المزور في رحلة الفرنسي ليون روش، عندما زار المدينة المنورة عام 1841 المصادف لعام 1257هـ، ووصف كيف انتظرهم المزور وكان دليلهم الذي شرح لهم المعالم التاريخية والدينية المحيطة بالمسجد.
ثلاثة فصول
وقسم الحوالة الذي عمل دليلا وتقلب في مناصب عدة قبل أن يصبح رئيسا سابقا للمؤسسة الأهلية للأدلاء في المدينة المنورة كتابه إلى ثلاثة فصول إضافة لتمهيد، تناول في الأول تنظيمات طائفة الأدلاء وقضاياهم، والثاني عن الخدمات الأساسية والأدوار الرسمية في الخدمة وأجورها المقررة، فيما خصص الثالث للحديث عن علاقاتهم بشركاء الخدمة والجهات الرقابية، بينها إمارة المدينة المنورة ووزارة الحج والأوقاف، وغيرها.
مصطلحات تاريخية في أدبيات المهنة
- الدليل
- المزور
- التقرير
- التمسك
- الوكيل
- المعلم
- الصبي
- الملازم