الحياة الفطرية: الاستثمار بالمحميات لا يتجاوز مجال السياحة البيئية

تفاعل
تفاعل

الأحد - 03 أبريل 2016

Sun - 03 Apr 2016

الأستاذ أحمد البوق مدير مركز الأمير سعود الفيصل لأبحاث الحياة الفطرية لم يدل بأي تصريح لصحيفة مكة ولم يلتق بأي صحفي خلال ورشة العمل تلك، والمحاضرة التي ألقيت في ورشة العمل بغرفة الشرقية يوم الثلاثاء 13/6/1437هـ، كان عنوانها الرئيسي التلوث البري والبحري وتأثيراته على التنوع الأحيائي، كما أنه لم يتم التطرق من خلال أوراق العمل إلى موضوع الاستثمار في المحميات الطبيعية ولم يذكر على الإطلاق فتح الهيئة أبواب الاستثمار السياحي في 15 محمية كما ورد في الخبر المنوه إليه، وقد طرح سؤال على هامش المناقشات بعد إلقاء أوراق العمل حول الاستثمار في المناطق المحمية وكان رد مدير المركز أن هناك مذكرة تفاهم موقعة بين الهيئة السعودية للحياة الفطرية والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني حول السياحة البيئية في المناطق المحمية، وقد تم تدارس هذا الموضوع بشكل تفصيلي بين الهيئتين ووضعت له الضوابط المحددة، وتم اختيار ثلاث مناطق محمية للاستثمار السياحي وهي محمية عروق بني معارض ومحمية محازة الصيد وجزر فرسان، وأن موضوع مدد الاستثمار موضوع طرحه أحد الحضور

ولا علاقة له بالمناطق المحمية.

وحول ما ذكر من أنه تم تحديد 3 محميات للاستثمار البيئي والسياحي والزراعي فهو عار من الصحة، إذ لا تخطط الهيئة لأية استثمارات زراعية بالمحميات، وموضوع الاستثمار لا يتجاوز مجال السياحة البيئية في المواقع المخصصة بالمحميات التي تم اختيارها.

وفيما يتعلق بما ذكر من أن الهيئة مهتمة بحماية 5 أنواع من الحيوانات على نحو خاص فالحقيقة أن الهيئة مهتمة بالحفاظ على جميع الأنواع الفطرية الحيوانية والنباتية في المملكة وخاصة المهددة بالانقراض والنادرة سواء البرية أو البحرية ومنها النمر العربي والمها العربي وظباء الريم والإدمي والحباري والوعول والنعام والعديد من الأنواع النباتية النادرة.

بندر بن سعود بن محمد آل سعود - رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية