معارك ضارية بين القوات الأرمينية والأذربيجانية
السبت - 02 أبريل 2016
Sat - 02 Apr 2016
أعلنت باكو ويريفان أن معارك غير معهودة في حدتها اندلعت ليل أمس الأول وما زالت مستمرة بين القوات الأذربيجانية والأرمينية على طول حدود إقليم ناجورني قره باج.
وقالت أرمينيا إن «أذربيجان شنت مساء أمس الأول هجوما عنيفا على حدود ناجورني قره باج بالدبابات والمدفعية والمروحيات»، موضحة أن القوات الانفصالية في الإقليم المدعومة من يريفان أسقطت مروحية وكبدت العدو «خسائر جسيمة».
لكن أذربيجان نفت فورا هذه الرواية، مؤكدة أنه لم يتم إسقاط أي مروحية وأن قواتها تصدت لهجوم من الجانب الأرميني «بالمدفعية من العيار الثقيل وقاذفات القنابل». وأضافت أن المعارك مستمرة في مناطق «خوجاوند - فضولي واجديري- تارتار - آجدام».
وفي موسكو، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى «وقف فوري لإطلاق النار». وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين إن الرئيس «دعا الجانبان إلى وقف فوري لإطلاق النار وضبط النفس تجنبا لسقوط مزيد من الضحايا».
وأكدت يريفان مقتل طفل في الـ12 من العمر في القصف المدفعي الأذربيجاني لقرية قريبة من الحدود بينما تحدث الأذربيجانيون عن مقتل مدني من جانبهم. وفي يريفان دعا رئيس الوزراء هوفيك إبراهميان إلى اجتماع عاجل للحكومة في مواجهة «هذه الأعمال العدائية غير المقبولة في مداها من قبل العدو»، مؤكدا استعداده «لاتخاذ الإجراءات لإحلال الاستقرار».
ويدور نزاع بين أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين في جنوب القوقاز، منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي حول هذه المنطقة التي تسكنها غالبية أرمنية لكنها ضمت إلى أذربيجان إبان الحقبة السوفيتية.
وقالت أرمينيا إن «أذربيجان شنت مساء أمس الأول هجوما عنيفا على حدود ناجورني قره باج بالدبابات والمدفعية والمروحيات»، موضحة أن القوات الانفصالية في الإقليم المدعومة من يريفان أسقطت مروحية وكبدت العدو «خسائر جسيمة».
لكن أذربيجان نفت فورا هذه الرواية، مؤكدة أنه لم يتم إسقاط أي مروحية وأن قواتها تصدت لهجوم من الجانب الأرميني «بالمدفعية من العيار الثقيل وقاذفات القنابل». وأضافت أن المعارك مستمرة في مناطق «خوجاوند - فضولي واجديري- تارتار - آجدام».
وفي موسكو، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى «وقف فوري لإطلاق النار». وقال ديمتري بيسكوف المتحدث باسم بوتين إن الرئيس «دعا الجانبان إلى وقف فوري لإطلاق النار وضبط النفس تجنبا لسقوط مزيد من الضحايا».
وأكدت يريفان مقتل طفل في الـ12 من العمر في القصف المدفعي الأذربيجاني لقرية قريبة من الحدود بينما تحدث الأذربيجانيون عن مقتل مدني من جانبهم. وفي يريفان دعا رئيس الوزراء هوفيك إبراهميان إلى اجتماع عاجل للحكومة في مواجهة «هذه الأعمال العدائية غير المقبولة في مداها من قبل العدو»، مؤكدا استعداده «لاتخاذ الإجراءات لإحلال الاستقرار».
ويدور نزاع بين أرمينيا وأذربيجان، الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين في جنوب القوقاز، منذ أواخر ثمانينات القرن الماضي حول هذه المنطقة التي تسكنها غالبية أرمنية لكنها ضمت إلى أذربيجان إبان الحقبة السوفيتية.