جزيرة الأماني في مهرجان مزون العماني
السبت - 02 أبريل 2016
Sat - 02 Apr 2016
عرضت فرقة الدن للثقافة والفن مسرحية الأطفال «جزيرة الأماني» للمؤلف عباس الحايك في مهرجان مزون الدولي لمسرح الطفل المنعقد في الرستاق بعمان أمس الأول.
وعقدت جلسة نقدية بعد العرض، ترأسها الفنان طالب البلوشي بحضور مخرج العرض العماني طاهر المحرزي والحايك، حيث نوقشت نقاط القوة والضعف فيها، وتعرضت المداخلات لتفاصيلها، وخرجت بتوصيات أبرزها إتاحة أعمال مسرحية تناسب مستوى إدراك الأطفال.
وقال الحايك إن العرض كان جميلا وقريبا من الطفل الذي يبحث عن الحركة والموسيقى والألوان، مشيرا إلى أن المخرج استطاع أن يدير ممثليه ليقدموا رسالة النص ببساطة ودون تكلف، لكنه انتقد استخدام العرض للديكور الساكن المرسوم، إذ لا يتناسب مع طفل اليوم الذي يشاهد يوميا كثيرا من الصور.
جزيرة الأماني
المؤلف : عباس الحايك
إخراج : طاهر المحرزي
تمثيل :
أحمد الرواحي
محمد الرواحي
محمد الكليبي
الفكرة
تدور فكرة المسرحية حول ثلاثة أطفال يمارسون ألعابا شعبية في الحي يفاجئهم مارد يعرض عليهم تحقيق أمنية واحدة لثلاثتهم، لكن الأنانية تشغل الأطفال فيفكر كل منهم فيما يحب، فأحدهم يحب الألعاب الالكترونية والآخر يهوى اللعب بالدراجة، أما الثالث فيحب تناول الحلويات، لكنهم جميعا يريدون التخلص من ضغوط عائلاتهم، فيعرض عليهم المارد أخذهم إلى جزيرة الأماني ليحقق لهم جميع أمنياتهم، ويتعرضون لسلسلة من المشاكل بعد وصولهم إليها، ويشعرون بالندم ويريدون العودة إلى منازلهم.
وعقدت جلسة نقدية بعد العرض، ترأسها الفنان طالب البلوشي بحضور مخرج العرض العماني طاهر المحرزي والحايك، حيث نوقشت نقاط القوة والضعف فيها، وتعرضت المداخلات لتفاصيلها، وخرجت بتوصيات أبرزها إتاحة أعمال مسرحية تناسب مستوى إدراك الأطفال.
وقال الحايك إن العرض كان جميلا وقريبا من الطفل الذي يبحث عن الحركة والموسيقى والألوان، مشيرا إلى أن المخرج استطاع أن يدير ممثليه ليقدموا رسالة النص ببساطة ودون تكلف، لكنه انتقد استخدام العرض للديكور الساكن المرسوم، إذ لا يتناسب مع طفل اليوم الذي يشاهد يوميا كثيرا من الصور.
جزيرة الأماني
المؤلف : عباس الحايك
إخراج : طاهر المحرزي
تمثيل :
أحمد الرواحي
محمد الرواحي
محمد الكليبي
الفكرة
تدور فكرة المسرحية حول ثلاثة أطفال يمارسون ألعابا شعبية في الحي يفاجئهم مارد يعرض عليهم تحقيق أمنية واحدة لثلاثتهم، لكن الأنانية تشغل الأطفال فيفكر كل منهم فيما يحب، فأحدهم يحب الألعاب الالكترونية والآخر يهوى اللعب بالدراجة، أما الثالث فيحب تناول الحلويات، لكنهم جميعا يريدون التخلص من ضغوط عائلاتهم، فيعرض عليهم المارد أخذهم إلى جزيرة الأماني ليحقق لهم جميع أمنياتهم، ويتعرضون لسلسلة من المشاكل بعد وصولهم إليها، ويشعرون بالندم ويريدون العودة إلى منازلهم.