جنوب السودان تستعد لعودة زعيم المتمردين
الجمعة - 01 أبريل 2016
Fri - 01 Apr 2016
أبلغت جنوب السودان مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بقرب وصول قوات المتمردين إلى العاصمة جوبا في إطار اتفاق السلام الذي وقع في أغسطس 2015 بهدف إنهاء الحرب الأهلية في البلاد.
وأوضح نائب سفير جنوب السودان لدى الأمم المتحدة جوزيف مالوك أمام مجلس الأمن الدولي أمس الأول أنه «بحلول نهاية الأسبوع، إذا بقي كل شيء وفق المخطط، فإن جميع الجنود البالغ عددهم 1370 الذين اتفق عليهم سيكونون في جوبا، مما يمهد الطريق لوصول رياك ماشار.
ومن المفترض أن يمهد وصول هذه القوات جوا الطريق أمام عودة زعيم المتمردين رياك ماشار الذي سيشكل حكومة وحدة وطنية انتقالية مع الرئيس سلفا كير».
وعين سلفا كير خصمه مشار نائبا للرئيس في 12 فبراير، وهو المنصب الذي كان يشغله قبل بدء النزاع في ديسمبر 2013، وهو يعيش منذ ذلك الحين في المنفى بين كينيا وإثيوبيا.
وبحسب اتفاق السلام الموقع بين طرفي النزاع، فينبغي على كير ومشار تقاسم السلطة خلال «فترة انتقالية» تمتد 30 شهرا ينظمون خلالها انتخابات.
ويشهد جنوب السودان الذي استقل عن السودان منذ يوليو 2011 بعد عقود من النزاع مع الخرطوم، حربا أهلية منذ ديسمبر عندما اتهم الرئيس سلفا كير نائبه السابق ماشار بتدبير محاولة انقلاب.
وشردت الحرب أكثر من مليونين و300 ألف إنسان وخلفت عشرات الآلاف من القتلى وشهدت فظائع اتهم الطرفان بارتكابها.
وأوضح نائب سفير جنوب السودان لدى الأمم المتحدة جوزيف مالوك أمام مجلس الأمن الدولي أمس الأول أنه «بحلول نهاية الأسبوع، إذا بقي كل شيء وفق المخطط، فإن جميع الجنود البالغ عددهم 1370 الذين اتفق عليهم سيكونون في جوبا، مما يمهد الطريق لوصول رياك ماشار.
ومن المفترض أن يمهد وصول هذه القوات جوا الطريق أمام عودة زعيم المتمردين رياك ماشار الذي سيشكل حكومة وحدة وطنية انتقالية مع الرئيس سلفا كير».
وعين سلفا كير خصمه مشار نائبا للرئيس في 12 فبراير، وهو المنصب الذي كان يشغله قبل بدء النزاع في ديسمبر 2013، وهو يعيش منذ ذلك الحين في المنفى بين كينيا وإثيوبيا.
وبحسب اتفاق السلام الموقع بين طرفي النزاع، فينبغي على كير ومشار تقاسم السلطة خلال «فترة انتقالية» تمتد 30 شهرا ينظمون خلالها انتخابات.
ويشهد جنوب السودان الذي استقل عن السودان منذ يوليو 2011 بعد عقود من النزاع مع الخرطوم، حربا أهلية منذ ديسمبر عندما اتهم الرئيس سلفا كير نائبه السابق ماشار بتدبير محاولة انقلاب.
وشردت الحرب أكثر من مليونين و300 ألف إنسان وخلفت عشرات الآلاف من القتلى وشهدت فظائع اتهم الطرفان بارتكابها.