الفهد روح القيادة يختتم نسخته الثالثة بحكايات نادرة
الجمعة - 01 أبريل 2016
Fri - 01 Apr 2016
يختتم معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز«الفهد.. روح القيادة» نسخته الثالثة اليوم، بعد أن فتح أبوابه للجمهور بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن 12 يوما، شهد خلالها حضورا مكثفا من الزوار، فضلا عن الدورات وورش العمل، ممهدا بذلك انتقال المعرض إلى محطته الرابعة، التي سيعلن عنها في وقت لاحق.
وأوضحت اللجنة التنظيمية أن الزوار استفادوا خلال فترة المعرض من الاطلاع على سيرة الملك فهد بن عبدالعزيز عن طريق ما تم توفيره من أسلوب شيق في تلقي المعلومات.
وبينت اللجنة التنظيمية أن المعرض حرص على تعريف الجيل الجديد من الشباب بصور من الماضي الذي عاشته السعودية في عهد الفهد، من خلال عرض عدد من المحطات المهمة التي عاشها منذ نشأته في كنف والده الملك عبدالعزيز، ثم تعيينه وزيرا للمعارف، وبعد ذلك تعيينه وزيرا للداخلية ثم النائب الثاني ووليا للعهد، وصولا إلى مبايعته وليا للعهد ثم ملكا للمملكة.
وكشف معرض تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز جوانب من تاريخه استقاها من المؤسس الملك عبدالعزيز، ومدى اهتمامه بالجوانب الأسرية، حيث عرف عن الملك عبدالعزيز حبه الكبير لأهل بيته وأسرته، ومن مظاهر هذا الحب حبه لأطفاله من بنين وبنات، يداعب الصغار ويمرح لمرحهم حين يحيطون به ويتواثبون عليه، ويحكى أنه كان يدخل أحد أبنائه الصغار عليه وقد عقد جلسة رسمية عامة، فيدخل الصغير بكل جرأة مخترقا البهو دونما أثر من خجل أو انزعاج ليلقي إلى أبيه رسالة خاصة من والدته، أو لمجرد أن يعلو الكرسي المجاور لكرسي والده، أو أن يأخذ في العبث بآلة «الهاتف» أو بمقبض «الجرس»، دون أن يؤنبه والده أمام الحضور أو ينكر عليه عبثه أو جرأته.
كانت علاقة الملك عبدالعزيز بزوجاته علاقة لائقة تحفظ لهن منزلتهن الرفيعة، تبقى الواحدة منهن مصونة في بيته تعيش مع أولادها إلا إذا رغبت أن تستقل بسكن خاص، فقد كان يذهب كل مساء إلى نسائه بعد أن ينهي عمله اليومي، يتحدث معهن وقتا، وقد عرف بحبه لزوجاته، ومن مظاهر هذا الحب أنه إذا تخلى عن إحداهن لم يحدث أن اشتكت واحدة منهن أنه أهملها أو تجاهلها، فقد سئلت إحدى زوجاته عن كيفية تحملها العيش مع هذا الرجل الحازم القوي، فأجابت «عبدالعزيز عند أهله غيره في مجالس الحكم، ويحب التفرقة بين الحاكم والإنسان، فعبدالعزيز في بيته إنسان لا حاكم، وليس لشفقته وحنانه حدود، إنه يغمرنا بعطفه كل آن»، حيث انعكست تلك المنهجية العادلة في التعامل مع الأبناء على أبناء المؤسس ومنهم الملك فهد بن عبدالعزيز.
المعرض يشتمل على:
وأوضحت اللجنة التنظيمية أن الزوار استفادوا خلال فترة المعرض من الاطلاع على سيرة الملك فهد بن عبدالعزيز عن طريق ما تم توفيره من أسلوب شيق في تلقي المعلومات.
وبينت اللجنة التنظيمية أن المعرض حرص على تعريف الجيل الجديد من الشباب بصور من الماضي الذي عاشته السعودية في عهد الفهد، من خلال عرض عدد من المحطات المهمة التي عاشها منذ نشأته في كنف والده الملك عبدالعزيز، ثم تعيينه وزيرا للمعارف، وبعد ذلك تعيينه وزيرا للداخلية ثم النائب الثاني ووليا للعهد، وصولا إلى مبايعته وليا للعهد ثم ملكا للمملكة.
وكشف معرض تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز جوانب من تاريخه استقاها من المؤسس الملك عبدالعزيز، ومدى اهتمامه بالجوانب الأسرية، حيث عرف عن الملك عبدالعزيز حبه الكبير لأهل بيته وأسرته، ومن مظاهر هذا الحب حبه لأطفاله من بنين وبنات، يداعب الصغار ويمرح لمرحهم حين يحيطون به ويتواثبون عليه، ويحكى أنه كان يدخل أحد أبنائه الصغار عليه وقد عقد جلسة رسمية عامة، فيدخل الصغير بكل جرأة مخترقا البهو دونما أثر من خجل أو انزعاج ليلقي إلى أبيه رسالة خاصة من والدته، أو لمجرد أن يعلو الكرسي المجاور لكرسي والده، أو أن يأخذ في العبث بآلة «الهاتف» أو بمقبض «الجرس»، دون أن يؤنبه والده أمام الحضور أو ينكر عليه عبثه أو جرأته.
كانت علاقة الملك عبدالعزيز بزوجاته علاقة لائقة تحفظ لهن منزلتهن الرفيعة، تبقى الواحدة منهن مصونة في بيته تعيش مع أولادها إلا إذا رغبت أن تستقل بسكن خاص، فقد كان يذهب كل مساء إلى نسائه بعد أن ينهي عمله اليومي، يتحدث معهن وقتا، وقد عرف بحبه لزوجاته، ومن مظاهر هذا الحب أنه إذا تخلى عن إحداهن لم يحدث أن اشتكت واحدة منهن أنه أهملها أو تجاهلها، فقد سئلت إحدى زوجاته عن كيفية تحملها العيش مع هذا الرجل الحازم القوي، فأجابت «عبدالعزيز عند أهله غيره في مجالس الحكم، ويحب التفرقة بين الحاكم والإنسان، فعبدالعزيز في بيته إنسان لا حاكم، وليس لشفقته وحنانه حدود، إنه يغمرنا بعطفه كل آن»، حيث انعكست تلك المنهجية العادلة في التعامل مع الأبناء على أبناء المؤسس ومنهم الملك فهد بن عبدالعزيز.
المعرض يشتمل على:
- سيرة الملك فهد، من ولادته وحتى وفاته.
- مقتنياته الشخصية والأوسمة والأوشحة التي تقلدها ووثائق رسمية.
- مخطوطات عدة وأفلام وثائقية.
- 1100 صورة بعضها نشر لأول مرة.
- ورش تدريبية عن السمات القيادية موجهة للشبان والفتيات، إلى جانب ورش تدريبية عن التنشئة القيادية للأطفال، موجهة للأمهات والمربيات.