الروتين يحرم 19 منزلا برميلة الأحساء من الكهرباء
الخميس - 31 مارس 2016
Thu - 31 Mar 2016
اكتمل مرور عامين دون إيصال التيار الكهربائي لنحو 19 منزلا في شرق بلدة الرميلة بالأحساء.
ولم تفلح محاولات أصحاب تلك المنازل في الفوز باهتمام المعنيين في الشركة السعودية للكهرباء، معربين لـ»مكة» عن استنفاد جهودهم لمعالجة هذه المشكلة في إجراءات روتينية انتهت بهجر بعضهم لمنازلهم في انتظار حل لا يأتي.
وبدأت المشكلة حين صدرت تراخيص لملاك أراضي المخطط المحاذي لمدرسة الرميلة الابتدائية للبنين بالبناء دون توفير حيز للمحول الكهربائي الذي يفترض أن يغذي الحي، وعن ذلك
قال المواطن علي الشقاشيق إن المخطط بعد أن شارف على الاكتمال، رفض مكتب الشركة بالمنيزلة الذي تتبع له البلدة إيصال التيار بحجة عدم وجود حيز، ومن ثم بحثنا عن بديل في زوايا ميتة للمدرسة، فوافقت إدارة التعليم بخصوص توفير مواقع للمحولات لأن الجهة المطلوبة لا تشغل حيزا من المدرسة ولا ينتفع منها، كما أنها مناسبة للمحولات الكهربائية، لكن أمانة الأحساء رفضت ذلك بحجة عدم أهلية المكان.
وأضاف: لقد خاطبنا الأمانة في أكثر من معاملة ولم نخرج بفائدة تذكر، متسائلا كيف رخص المخطط دون إيجاد أماكن مخصصة للمنافع العامة ومنها محولات الكهرباء.
وأبان آخرون من أصحاب تلك المنازل أن هناك خيارات كثيرة يمكن وضع المحولات فيها دون الإضرار بأحد، وتقع في أماكن عامة وشوارع مغلقة لا يستفاد منها وبعضها على حافة طرق قريبة من الحي، وهناك مكان خصص للمحول بجانب أحد المنازل وبقي على حاله معطلا، في الوقت الذي ينتظر الأهالي النور لمنازلهم على أحر من الجمر.
إلى ذلك أفادت الشركة السعودية للكهرباء لـ»مكة» أن الموضوع قيد المراجعة والتنفيذ وبانتظار المواقفة من الجهات ذات العلاقة بالأراضي التي يمكن وضع المحول فيها وبالأخص مع أمانة الأحساء.
ولم تفلح محاولات أصحاب تلك المنازل في الفوز باهتمام المعنيين في الشركة السعودية للكهرباء، معربين لـ»مكة» عن استنفاد جهودهم لمعالجة هذه المشكلة في إجراءات روتينية انتهت بهجر بعضهم لمنازلهم في انتظار حل لا يأتي.
وبدأت المشكلة حين صدرت تراخيص لملاك أراضي المخطط المحاذي لمدرسة الرميلة الابتدائية للبنين بالبناء دون توفير حيز للمحول الكهربائي الذي يفترض أن يغذي الحي، وعن ذلك
قال المواطن علي الشقاشيق إن المخطط بعد أن شارف على الاكتمال، رفض مكتب الشركة بالمنيزلة الذي تتبع له البلدة إيصال التيار بحجة عدم وجود حيز، ومن ثم بحثنا عن بديل في زوايا ميتة للمدرسة، فوافقت إدارة التعليم بخصوص توفير مواقع للمحولات لأن الجهة المطلوبة لا تشغل حيزا من المدرسة ولا ينتفع منها، كما أنها مناسبة للمحولات الكهربائية، لكن أمانة الأحساء رفضت ذلك بحجة عدم أهلية المكان.
وأضاف: لقد خاطبنا الأمانة في أكثر من معاملة ولم نخرج بفائدة تذكر، متسائلا كيف رخص المخطط دون إيجاد أماكن مخصصة للمنافع العامة ومنها محولات الكهرباء.
وأبان آخرون من أصحاب تلك المنازل أن هناك خيارات كثيرة يمكن وضع المحولات فيها دون الإضرار بأحد، وتقع في أماكن عامة وشوارع مغلقة لا يستفاد منها وبعضها على حافة طرق قريبة من الحي، وهناك مكان خصص للمحول بجانب أحد المنازل وبقي على حاله معطلا، في الوقت الذي ينتظر الأهالي النور لمنازلهم على أحر من الجمر.
إلى ذلك أفادت الشركة السعودية للكهرباء لـ»مكة» أن الموضوع قيد المراجعة والتنفيذ وبانتظار المواقفة من الجهات ذات العلاقة بالأراضي التي يمكن وضع المحول فيها وبالأخص مع أمانة الأحساء.