الطويل: المهتمات بالمسرح يسمحن للعراقيل بإيقاف إبداعهن
الخميس - 31 مارس 2016
Thu - 31 Mar 2016
رأت المخرجة المسرحية إيمان الطويل أن النساء المهتمات بالمسرح يسمحن للعراقيل والصعوبات أن توقف إبداعهن، وتمنت وجود أكاديمية تقدم وتدرس الفنون بطرق علمية منظمة ومهنية.
وعلى الرغم من تجربتها التي لم تتجاوز خمسة أعوام، إلا أنها استطاعت تقديم أعمال حازت على جوائز عدة في مهرجانات محلية.
1 حدثينا عن تجربتك في الإخراج المسرحي؟
حبي للمسرح وشغفي الكبير به منذ مرحلة الطفولة وإلى الآن هو ما دفعني لذلك، كنت حريصة منذ الصغر على مشاهدة الأعمال المسرحية والتي تعرض بين الحين والآخر خاصة أعمال مسرح الطفل بالكويت، وما يقدم من أوبريتات تعتمد على حركة المجاميع، وكنت أتمنى المشاركة في هكذا أعمال ولكني لم أعرف الطريقة أو المكان حتى وفقت في إخراج أعمال عدة في مجال عملي بوزارة الصحة ووجدت ردود أفعال إيجابية جميلة، بعدها التحقت بفرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الأحساء في 1432، فكانت نقطة البداية الحقيقية بالنسبة لي.
2 كيف تصفين خوضك التجربة رغم ندرة العنصر النسائي في هذا الفن محليا؟
أردت أن أثبت قدرة المرأة السعودية على الإبداع في جميع المجالات، فأنا فخورة بأن أكون أول مخرجة مسرحية سعودية على مستوى جمعيات الثقافة والفنون في السعودية، وأعتقد بعدم وجود الصعوبات تحد من إبداع أي فنان مع وجود العزم والإصرار.
وللأسف نحن من يضع لنفسه العراقيل ويبني أمامه سد من الصعاب، وهناك كثير من الأسماء النسائية التي ترغب في خوض هذا المجال، بل ولديها القدرة والكفاءة على ذلك وهذا ما وجدته عندما نظمت لجنة المسرح بفنون الأحساء الدورة المسرحية النسائية الأولى وتبعها دورة مسرح الشباب البريطاني بتنظيم من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، حيث لاحظت الإقبال الكبير من الموهوبات سواء في مجال التمثيل أو الإخراج أو التأليف، ولكن تبقى الإشكالية لديهن في عملية الاستمرار وتطوير الذات.
3 ما هي الطموحات التي تسعين لتحقيقها في عملك المسرحي؟
الأمنيات لا يمكن لي حصرها، ولكن في مجال المسرح أتمنى وجود أكاديمية تقدم وتدرس الفنون بطرق علمية منظمة ومدروسة، أما طموحي هو تولي إخراج أعمال مسرحية أكثر تعتمد على حركة المجاميع، بحيث تكون أعمالا وطنية تبقى وترسخ في الذاكرة سنين طويلة.
4 ماذا تعني لك المهرجانات بأنواعها؟
المهرجانات المسرحية منصة مهمة يستطيع الفنان من خلالها تطوير قدراته ويتعرف على تجارب الآخرين ويستفيد منها وبملتقى مسرح الطفل السادس حصلت على جائزة أفضل مخرج، إضافة إلى سبع جوائز بالمهرجان، منها جائزة أفضل عرض عند إخراجي مسرحية «بلاد الأحلام» لفرقة فنون الأحساء وبمشاركة، فرق مسرحية من المنطقة الشرقية، وجائزة أفضل مخرج بمهرجان مسرح الطفل الثالث «صندوق المهرج»، وجائزة أفضل أزياء لمسرحية «تحت المشرط» بمهرجان الأحساء المسرحي الثالث للشباب.
وبدون أدنى شك، فإن مثل هذه الجوائز تعد دافعا لي لتقديم الأفضل مستقبلا والتطوير من قدراتي، رغم أن أفضل جائزة حصلت عليها هي رضا الجمهور عن أعمالي وإقبالهم بشكل كبير عليها وردودهم الإيجابية.
وعلى الرغم من تجربتها التي لم تتجاوز خمسة أعوام، إلا أنها استطاعت تقديم أعمال حازت على جوائز عدة في مهرجانات محلية.
1 حدثينا عن تجربتك في الإخراج المسرحي؟
حبي للمسرح وشغفي الكبير به منذ مرحلة الطفولة وإلى الآن هو ما دفعني لذلك، كنت حريصة منذ الصغر على مشاهدة الأعمال المسرحية والتي تعرض بين الحين والآخر خاصة أعمال مسرح الطفل بالكويت، وما يقدم من أوبريتات تعتمد على حركة المجاميع، وكنت أتمنى المشاركة في هكذا أعمال ولكني لم أعرف الطريقة أو المكان حتى وفقت في إخراج أعمال عدة في مجال عملي بوزارة الصحة ووجدت ردود أفعال إيجابية جميلة، بعدها التحقت بفرع الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون في الأحساء في 1432، فكانت نقطة البداية الحقيقية بالنسبة لي.
2 كيف تصفين خوضك التجربة رغم ندرة العنصر النسائي في هذا الفن محليا؟
أردت أن أثبت قدرة المرأة السعودية على الإبداع في جميع المجالات، فأنا فخورة بأن أكون أول مخرجة مسرحية سعودية على مستوى جمعيات الثقافة والفنون في السعودية، وأعتقد بعدم وجود الصعوبات تحد من إبداع أي فنان مع وجود العزم والإصرار.
وللأسف نحن من يضع لنفسه العراقيل ويبني أمامه سد من الصعاب، وهناك كثير من الأسماء النسائية التي ترغب في خوض هذا المجال، بل ولديها القدرة والكفاءة على ذلك وهذا ما وجدته عندما نظمت لجنة المسرح بفنون الأحساء الدورة المسرحية النسائية الأولى وتبعها دورة مسرح الشباب البريطاني بتنظيم من مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي، حيث لاحظت الإقبال الكبير من الموهوبات سواء في مجال التمثيل أو الإخراج أو التأليف، ولكن تبقى الإشكالية لديهن في عملية الاستمرار وتطوير الذات.
3 ما هي الطموحات التي تسعين لتحقيقها في عملك المسرحي؟
الأمنيات لا يمكن لي حصرها، ولكن في مجال المسرح أتمنى وجود أكاديمية تقدم وتدرس الفنون بطرق علمية منظمة ومدروسة، أما طموحي هو تولي إخراج أعمال مسرحية أكثر تعتمد على حركة المجاميع، بحيث تكون أعمالا وطنية تبقى وترسخ في الذاكرة سنين طويلة.
4 ماذا تعني لك المهرجانات بأنواعها؟
المهرجانات المسرحية منصة مهمة يستطيع الفنان من خلالها تطوير قدراته ويتعرف على تجارب الآخرين ويستفيد منها وبملتقى مسرح الطفل السادس حصلت على جائزة أفضل مخرج، إضافة إلى سبع جوائز بالمهرجان، منها جائزة أفضل عرض عند إخراجي مسرحية «بلاد الأحلام» لفرقة فنون الأحساء وبمشاركة، فرق مسرحية من المنطقة الشرقية، وجائزة أفضل مخرج بمهرجان مسرح الطفل الثالث «صندوق المهرج»، وجائزة أفضل أزياء لمسرحية «تحت المشرط» بمهرجان الأحساء المسرحي الثالث للشباب.
وبدون أدنى شك، فإن مثل هذه الجوائز تعد دافعا لي لتقديم الأفضل مستقبلا والتطوير من قدراتي، رغم أن أفضل جائزة حصلت عليها هي رضا الجمهور عن أعمالي وإقبالهم بشكل كبير عليها وردودهم الإيجابية.