الوصالي: الناشر لم يرشح روايتي لجائزة سعود بن عبدالمحسن.. وفزت
الخميس - 31 مارس 2016
Thu - 31 Mar 2016
توقع الروائي عبدالله الوصالي الفائز بالمركز الثاني في مسابقة الأمير سعود بن عبدالمحسن للرواية السعودية فوز الروائي مقبول العلوي بالمركز الأول، وقال «كنت أسر لأصدقائي بأنه لن يقف أمام وصولي للمركز الأول سوى العلوي».
وأضاف «لا شك أنني كنت أطمح للأول منذ البداية، فقد استغرقت مني الرواية جهد ثلاث سنوات، ورافقها كثير من سوء الطالع، فالناشر فضل ترشيح روايتين غيرها، بينما رشحت روايتي بنفسي».
من جهته أكد العلوي أن جميع الأعمال التي تقدمت للمنافسة تستحق الفوز والتقدير، مشيرا إلى أن للجائزة مكانتها الراسخة في المشهد الأدبي المحلي.
فيما أشار رئيس أدبي حائل نايف المهيلب المنظم للجائزة إلى أن النسخة الثالثة حققت أهدافها في خدمة الأدب السعودي وتعزيز روح المنافسة بين الروائيين.
وعلق الناقد محمد الحرز على رواية الوصالي الفائزة بأنها تقدم شكلا سرديا يعتمد على استدعاء التاريخ الشفوي من منظور راو عليم تارة، وبطل الرواية تارة أخرى، في تناوب يجدل أحداثها، ويبني هذا الاستدعاء على حكاية يتداولها الناس حول الكيان العثماني فيعطيه الشكل التأسيسي الذي ينهض عليه، لا باعتباره المكان المرتبط بوثائق المؤرخ المحترف ومنطقه وعقلانيته، بل من منظور الروائي السردي.
الروايات الفائزة
المركز الأول
• خرائط المدن الغاوية
• مقبول العلوي
تحكي قصة شاب يعشق السفر والقراءة، وفي إحدى سفراته لمصر، يلتقي بجوليا الفتاة الإيطالية التي تشاركه الاهتمامات، فتنشأ بينهما علاقة لا يمكن تصنيفها تحت أي بند، انتهت فجأة في لقاء جمعهما في البندقية، ليبدأ بعدها البطل في إعادة تأهيل نفسه لكنه يكتشف أن كل شيء فاته.
المركز الثاني
• أقدار البلدة الطيبة
• عبدالله الوصالي
قصة عن حادثة مأساوية في حياة البطل يصف من خلالها بلدته القديمة، ويرصد البعد التاريخي لها ولعاداتها وتقاليدها بالمقارنة بالحاضر، ويظهر في تسلسل الأحداث تطور الشخصيات ونقاط الضعف والقوة في كل واحدة منها، والمؤثرات الاجتماعية والبيئية وما آلت إليه حياتها.
المركز الثالث
• بائعة الحمام
• سعود بن سعد
حكاية فتاة تولد لأب وأم ارتبطا بعقد زواج عرفي، وبعد أشهر من الزواج يترك الأب البيت ويغادر بلا رجعة، فتولد هدى لتعاني من يتمين، يتم الأب الغائب، ويتم المجتمع الذي ينظر لها دوما بريبة وجفاء.
وأضاف «لا شك أنني كنت أطمح للأول منذ البداية، فقد استغرقت مني الرواية جهد ثلاث سنوات، ورافقها كثير من سوء الطالع، فالناشر فضل ترشيح روايتين غيرها، بينما رشحت روايتي بنفسي».
من جهته أكد العلوي أن جميع الأعمال التي تقدمت للمنافسة تستحق الفوز والتقدير، مشيرا إلى أن للجائزة مكانتها الراسخة في المشهد الأدبي المحلي.
فيما أشار رئيس أدبي حائل نايف المهيلب المنظم للجائزة إلى أن النسخة الثالثة حققت أهدافها في خدمة الأدب السعودي وتعزيز روح المنافسة بين الروائيين.
وعلق الناقد محمد الحرز على رواية الوصالي الفائزة بأنها تقدم شكلا سرديا يعتمد على استدعاء التاريخ الشفوي من منظور راو عليم تارة، وبطل الرواية تارة أخرى، في تناوب يجدل أحداثها، ويبني هذا الاستدعاء على حكاية يتداولها الناس حول الكيان العثماني فيعطيه الشكل التأسيسي الذي ينهض عليه، لا باعتباره المكان المرتبط بوثائق المؤرخ المحترف ومنطقه وعقلانيته، بل من منظور الروائي السردي.
الروايات الفائزة
المركز الأول
• خرائط المدن الغاوية
• مقبول العلوي
تحكي قصة شاب يعشق السفر والقراءة، وفي إحدى سفراته لمصر، يلتقي بجوليا الفتاة الإيطالية التي تشاركه الاهتمامات، فتنشأ بينهما علاقة لا يمكن تصنيفها تحت أي بند، انتهت فجأة في لقاء جمعهما في البندقية، ليبدأ بعدها البطل في إعادة تأهيل نفسه لكنه يكتشف أن كل شيء فاته.
المركز الثاني
• أقدار البلدة الطيبة
• عبدالله الوصالي
قصة عن حادثة مأساوية في حياة البطل يصف من خلالها بلدته القديمة، ويرصد البعد التاريخي لها ولعاداتها وتقاليدها بالمقارنة بالحاضر، ويظهر في تسلسل الأحداث تطور الشخصيات ونقاط الضعف والقوة في كل واحدة منها، والمؤثرات الاجتماعية والبيئية وما آلت إليه حياتها.
المركز الثالث
• بائعة الحمام
• سعود بن سعد
حكاية فتاة تولد لأب وأم ارتبطا بعقد زواج عرفي، وبعد أشهر من الزواج يترك الأب البيت ويغادر بلا رجعة، فتولد هدى لتعاني من يتمين، يتم الأب الغائب، ويتم المجتمع الذي ينظر لها دوما بريبة وجفاء.