أكد الأكاديمي الإيطالي عضو الفريق السعودي الإيطالي الفرنسي الدكتور جيوم شاركوس أن تاريخ واحة دومة الجندل ذكر في حولية الآشوريات الحديثة منذ 2800 سنة، وذلك خلال مشاركته في ندوة نظمتها الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بمكتبة الأمير تركي بن عبدالعزيز بدومة الجندل. وتضمنت الندوة شرحا لأعمال فريق الاستكشاف السعودي الإيطالي الفرنسي.
وعرض شاركوس نتائج ستة مواسم من التنقيب والدراسات الأثرية في أحياء واحة الجوف القديمة، وبدأت منذ 2009 بإشرافه والدكتور رومولو لوريتو، وحظي المشروع بدعم من عدة مؤسسات دولية، خاصة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي.
وأوضح شاركوس أن المشروع يهدف لدراسة الواحة لفهم التراث فيها وحمايته والإسهام في تهيئة الموقع سياحيا وتطويره أيضا، من خلال مراقبة البيئة الحالية لفهم البيئة القديمة، عبر السعي للعثور على آثار وجود بشري أو حيواني، وعرض نباتات حالية وقديمة من خلال الجيولوجيا وفن العمارة والآثار أو التاريخ.
وأشار إلى أن القرى والواحات تضم نظام قنوات وآبار، وفي الجوف ألف بئر وألف ينبوع متدفقة. وبالرغم من استحالة التحقق من ذلك إلا أنه ثبت فعلا بأن حدائق الواحة وبساتين نخيلها كانت تسقيها شبكة مياه معقدة.
وعرض شاركوس نتائج ستة مواسم من التنقيب والدراسات الأثرية في أحياء واحة الجوف القديمة، وبدأت منذ 2009 بإشرافه والدكتور رومولو لوريتو، وحظي المشروع بدعم من عدة مؤسسات دولية، خاصة الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والمركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي.
وأوضح شاركوس أن المشروع يهدف لدراسة الواحة لفهم التراث فيها وحمايته والإسهام في تهيئة الموقع سياحيا وتطويره أيضا، من خلال مراقبة البيئة الحالية لفهم البيئة القديمة، عبر السعي للعثور على آثار وجود بشري أو حيواني، وعرض نباتات حالية وقديمة من خلال الجيولوجيا وفن العمارة والآثار أو التاريخ.
وأشار إلى أن القرى والواحات تضم نظام قنوات وآبار، وفي الجوف ألف بئر وألف ينبوع متدفقة. وبالرغم من استحالة التحقق من ذلك إلا أنه ثبت فعلا بأن حدائق الواحة وبساتين نخيلها كانت تسقيها شبكة مياه معقدة.