معيض وجيل الطيبين
الخميس - 31 مارس 2016
Thu - 31 Mar 2016
قضية كسائر القضايا التي تحدث في كل البيوت، أب عائلة تصرف بسجيته لمعاقبة الأبناء، نوع من التربية وإن كانت جائرة إلى حد ما، تداول عدد من النشطاء مقطع فيديو غير مسبوق الإعداد في وسائل التواصل كقضية تشهير ومطالبة حقوق الإنسان للتدخل وإن كان هناك بالأحرى قضايا أجدر أن تحكى عنف في دور الأيتام، المعاقون، التسول، السكن.
والسؤال المطروح هل قضية معيض توجب هذا الانفعال والتعليقات الساخرة والجدية؟ بعض المغردين رأى أن التصرف غير مقبول مع الأطفال بهذا العنف، بينما رأى آخرون أنهم استحقوا العقوبة لعدم اكتراثهم بأهمية الممتلكات، وآخرون اعتبروها طريفة وتقنية لا تستوجب هذه الإثارة، بل الأغرب عروض الشركات وكأنها تتاجر بهموم الناس للبعد التسويقي راقصا على جراح الغير وإن كانت مجرد إعلانات.
العم معيض يرد على التساؤلات قائلا: كل الناس تبي جلد، بثقة وكان من الأجدر أن يكون هناك اعتذار صريح للأطفال ولذويهم باعتبارها لحظة انفعال غاب فيها الاحتواء والنقاش، قد أوافق على أن التسيب ينشئ جيلا فاشلا متمردا يتطاول ولا يعرف ثمن أخطائه، وهذا يتطلب ثقافة التعلم من الخطأ، ولعل الضربة مجرد تأديب للجيل السابق وإن كان لا يحبذ حاليا، رجل على الفطرة لم تغيره حداثة العصر، ولعل قدوتنا سيد البشر لم يضرب وهديه صالح في كل زمان ومكان، ولا أتعجب من الاحتفاء بخيزرانة معيض لأنهم تخرجوا منها بثقافة لكم اللحم ولنا العظم.
أكدت حقوق الإنسان من أن الهدف كان «تربويا ولم يكن عنفا أسريا، لكن الأب لم يحسن التصرف، ولا يمثل إلا نفسه، وقيمنا تحترم الطفل وليس من ديننا الضرب واللعن».
خطورة الأمر تكمن في التصوير وترك الجوالات بيدهم دون رقيب وحسيب. ماذا لو كانت هناك خصوصيات أكثر للعائلة، وماذا عسانا أن نفعل وقتها، هل سنفيق ونعلنها صريحة جيل لا يعي المسؤولية إطلاقا؟
والسؤال المطروح هل قضية معيض توجب هذا الانفعال والتعليقات الساخرة والجدية؟ بعض المغردين رأى أن التصرف غير مقبول مع الأطفال بهذا العنف، بينما رأى آخرون أنهم استحقوا العقوبة لعدم اكتراثهم بأهمية الممتلكات، وآخرون اعتبروها طريفة وتقنية لا تستوجب هذه الإثارة، بل الأغرب عروض الشركات وكأنها تتاجر بهموم الناس للبعد التسويقي راقصا على جراح الغير وإن كانت مجرد إعلانات.
العم معيض يرد على التساؤلات قائلا: كل الناس تبي جلد، بثقة وكان من الأجدر أن يكون هناك اعتذار صريح للأطفال ولذويهم باعتبارها لحظة انفعال غاب فيها الاحتواء والنقاش، قد أوافق على أن التسيب ينشئ جيلا فاشلا متمردا يتطاول ولا يعرف ثمن أخطائه، وهذا يتطلب ثقافة التعلم من الخطأ، ولعل الضربة مجرد تأديب للجيل السابق وإن كان لا يحبذ حاليا، رجل على الفطرة لم تغيره حداثة العصر، ولعل قدوتنا سيد البشر لم يضرب وهديه صالح في كل زمان ومكان، ولا أتعجب من الاحتفاء بخيزرانة معيض لأنهم تخرجوا منها بثقافة لكم اللحم ولنا العظم.
أكدت حقوق الإنسان من أن الهدف كان «تربويا ولم يكن عنفا أسريا، لكن الأب لم يحسن التصرف، ولا يمثل إلا نفسه، وقيمنا تحترم الطفل وليس من ديننا الضرب واللعن».
خطورة الأمر تكمن في التصوير وترك الجوالات بيدهم دون رقيب وحسيب. ماذا لو كانت هناك خصوصيات أكثر للعائلة، وماذا عسانا أن نفعل وقتها، هل سنفيق ونعلنها صريحة جيل لا يعي المسؤولية إطلاقا؟